رئيس الوزراء يناقش مع مقبولي مستوى إنجاز قطاع الخدمات والتنمية خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور مع نائبه لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، مستوى الإنجاز في قطاع الخدمات والتنمية وبُعده الاجتماعي وذلك خلال العام المنصرم 1444ھ.
وتناول الاجتماع الحلول والمعالجات المقترحة لإزالة الصخور الآيلة للسقوط على المباني السكنية بمنطقة الشلال قرية المحجر- بعزلة الأهجر مديرية شبام كوكبان محافظة المحويت.
واستعرض الاجتماع الذي ضم رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد ومدير المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي ومدير مشروع الغطاء الصخري بهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية الدكتور عارف محمد، الدراسة المقدمة من هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية لتقييم استقرارية الكتل الصخرية بعد الانهيارات والتكلفة المالية التقديرية لإجراء المعالجات والتدخلات اللازمة في منطقة الشلال قرية المحجر بالمحويت.
وهدفت الدراسة للتقييم الجيولوجي والتعرف على الظاهرة حقلياً وجمع البيانات اللازمة والمتوفرة وتحديد الشقوق واتجاهاتها ومقدار الامتداد والصخور التي يقع عليها، ومقارنة نتائج البيانات الحقلية بالحلة التركيبية والهيدرولوجية واقتراح المعالجات المناسبة والتوصيات للحد من وقوع أي كارثة والتخفيف من أضرار تساقط الكتل الصخرية.
وأقر الاجتماع تكليف مصلحة الدفاع المدني بعمل خطة للنزول الميداني ومباشرة العمل في إزالة الصخور الآيلة للسقوط على المباني السكنية في المنطقة المذكورة بإشراف مهندسي مؤسسة الطرق واختصاصي هيئة المساحة الجيولوجية على أن يبدأ العمل من يوم غد الثلاثاء على أن يرفع فريق العمل تقريره عن مستوى الانجاز خلال عشر أيام من تأريخه.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة توفير المتطلبات اللازمة لتمكين فريق العمل من بدء التنفيذ وإزالة وتكسير الكتل الصخرية الآيلة للسقوط في الموقعين الأول والثاني باستخدام القطع اليدوي والاعتماد على وسائل الأمن والسلامة في إنجاز هذا العمل.
وثمن ما بذله نائب رئيس الوزراء الدكتور مقبولي في الموضوع الحيوي الذي يتصل مباشرة بحياة الناس وسلامتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس الوزراء صنعاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع «مينافاتف» بالرياض وتتولى منصب نائب رئيس المجموعة لعام 2025
شارك الوفد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات سعادة حامد سيف الزعابي، في الاجتماع العام الـ39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF) والذي استضافته العاصمة الرياض.
شهد الاجتماع العام حضور الدول الأعضاء وخبراء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وعدد من المراقبين من دول ومنظمات إقليمية ودولية، وبمشاركة السيدة اليزا ميدراسو، رئيس مجموعة العمل المالي(فاتف). وناقش الاجتماع العام موضوعات عدة متعلقة بمجالات عمل المجموعة الإقليمية وأنشطتها واتخذ العديد من القرارات في هذا الصدد، ومن أهمها تولّي دولة الإمارات منصب نائب رئيس للمجموعة لعام 2025. وتم اعتماد ترشيح المنصب لسعادة حامد سيف الزعابي الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات وبمباركة من رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف).
كما تم اعتماد الأولويات المشتركة للرئاسة بين مملكة الأردن الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات متعددة لمواصلة دعم وتحقيق أهداف المجموعة والسير على خطى ونهج الرؤساء السابقين.
وتشمل هذه الأولويات تعزيز التعاون والتواصل ورفع درجة التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمجموعات الإقليمية النظيرة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية وخطة العمل الإقليمية لمجموعة المينافاتف.
شارك وفد دولة الإمارات في جلسات العمل والأنشطة المصاحبة للاجتماع العام، حيث قدم الوفد الوطني عرضا في لجنة المخاطر حول تأثير الجرائم الإلكترونية ودور سلطات إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات، كما شارك بعرض آخر حول إساءة استخدام الأصول الافتراضية في تمويل الإرهاب. بالإضافة إلى المشاركة في جلسة عمل حول تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي انعقد يوم 19 نوفمبر 2024 بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
بصفتها عضو سبّاق في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للعمليات المالية الآمنة والشفافة. وتعكس مشاركة الدولة في الاجتماع العام تركيزها الاستراتيجي على التعاون الدولي بما يتماشى مع أولوية الرئاسة المكسيكية لمجموعة العمل المالي بتعزيز صوت الهيئات الإقليمية على غرار الفاتف.