المساحات الخضراء في الإمارات.. فوائد متعددة تعزز استدامة البيئة وجودة الحياة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تولي دولة الإمارات أهمية كبيرة لزيادة المساحات الخضراء وأعداد الأشجار، لما تضفيه من قيم جمالية وفوائد بيئية وصحية واجتماعية واقتصادية متعددة.
وأطلقت دولة الإمارات العديد من المبادرات والمشاريع لزيادة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء في جميع أنحاء الدولة، مثل الحدائق والمتنزهات العامة، ومشاريع التشجير، ودمج المساحات الخضراء في تصميمات المدن الجديدة، وتطوير الزراعة الحضرية، والتوسع في المحميات الطبيعية، وتجميل الطرق وزراعتها بالأشجار والنباتات المزهرة والتي تسهم جميعها في تعزيز الاستدامة البيئية وتقليل آثار التغير المناخي وتحسين جودة الحياة.
وتحرص الجهات المعنية في الدولة على توعية وتثقيف كافة فئات المجتمع بأهمية ممارسة الزراعة وزيادة المساحات الخضراء، لما لها من فوائد إيجابية على البيئة والمظهر الجمالي العام، وتنظم العديد من الحملات التوعوية والتدريبية تشجيعاً لأفراد المجتمع على الاهتمام بها والتوسع فيها.
ويعد البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، من أبرز المبادرات التي تستهدف زيادة الرقعة الخضراء في دولة الإمارات، حيث يضم مبادرات عدة تدعم توجهات الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
ويستهدف البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية، كما يدعم البرنامج “عام الاستدامة 2024″، ويُعزز منظومة الاستدامة البيئية عبر المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة.
– تشريعات
ووضعت دولة الإمارات العديد من التشريعات والسياسات التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء وتعزيز الاستدامة البيئية وذلك في إطار رؤية الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة، حيث حظر قرار مجلس الوزراء رقم (18) لسنة 2018 بشأن زراعة النباتات المحلية والمحافظة على الطبيعة، “أي فعل من شأنه الإضرار بالتوازن البيئي والتنوع البيولوجي للبيئة الطبيعية، ومن ذلك قطع أو اقتلاع أو حرق أو تخريب أي شجرة أو شجيرة أو أعشاب محلية، وإتلاف وتدمير أو إلحاق أي ضرر بالتكوينات الجيولوجية والموائل الطبيعية التي تعد موطناً للنباتات المحلية”.
ويهدف القرار إلى تعزيز مشاركة مختلف فئات المجتمع في تحسين البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتنمية الموائل الطبيعية للنباتات المحلية بالدولة، وإعادة تأهيل الموائل الطبيعية للنباتات المحلية، وتنمية الموارد الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وجاء قرار مجلس الوزراء رقم /31/ لسنة 2018 في شأن الزراعة المجتمعية، ليقدم إطاراً ناظماً لشؤون الزراعة المجتمعية والمنزلية، حيث تضمن الدعوة إلى استغلال المساحات السكنية وأسطح المباني والمؤسسات التعليمية لتطوير وتوسيع النشاط الزراعي والاستفادة من آثار ذلك لخدمة المجتمع وتثقيفه مع تعزيز الفوائد البيئية وزيادة الرقعة الخضراء.
وركز القرار على دور وزارة التغير المناخي والبيئة في تشجيع الزراعة ومواسم الزراعة المجتمعية وخصائص نباتات الزراعة المجتمعية وزراعة مساحات المؤسسات التعليمية والمساحات داخل المنازل والمجمعات السكنية والمباني الحكومية وترشيد الري في الزراعة المجتمعية، وتوفير البذور، والتسويق، والرقابة.
ويهدف القرار إلى تحسين البيئة وتنويع الإنتاج النباتي وتعزيز التنوع والأمن الغذائي، إضافة إلى غرس وتعزيز ثقافة الزراعة وإنتاج الغذاء والمساهمة في تنشئة جيل واع يساهم في المحافظة على التنمية الزراعية المستدامة في الدولة والمساهمة في سد جزء من احتياجات الأسر اليومية من المنتجات الزراعية ونشر وتعزيز مفهوم المدن المستدامة، إضافة إلى تشجيع التوجه نحو الزراعة الذكية كالزراعة بدون تربة والزراعة العضوية والاستغلال الأمثل للمياه بإعادة استخدامها في الزراعة المجتمعية.
– فوائد بيئية
وتوفر المساحات الخضراء العديد من الفوائد البيئية، منها تحسين جودة الهواء حيث تمتص الأشجار والنباتات ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين، مما يساهم في تقليل التلوث الجوي في المناطق الحضرية، كما تساعد المساحات الخضراء في تخفيف درجات الحرارة المحيطة من خلال توفير الظل.
وتشكل المساحات الخضراء حواجز طبيعية ضد زحف الرمال والتصحر، مما يساهم في تثبيت التربة والحفاظ على استقرارها، إضافة إلى دورها في توفير مواطن للحياة البرية، مما يعزز التنوع البيولوجي ويساعد في الحفاظ على الأنواع المحلية من النباتات والحيوانات، إلى جانب مساهمتها في تحسين إدارة المياه من خلال امتصاص مياه الأمطار وتقليل جريان المياه السطحية.
– فوائد صحية واقتصادية
وتساهم المساحات الخضراء في تحسين الصحة العامة، حيث توفر بيئة مناسبة للأنشطة البدنية، مما يساهم في تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة.
كما تساهم المساحات الخضراء في تعزيز التفاعل الاجتماعي، حيث توفر الحدائق والمتنزهات العامة أماكن للتجمعات الاجتماعية والتفاعل بين أفراد المجتمع، إضافة إلى دورها في إضفاء جمال طبيعي على المدن والمناطق السكنية، مما يزيد من جاذبيتها وقيمتها.
وتوفر المساحات الخضراء أيضاً فرصاً للتعلم عن الطبيعة والبيئة، خصوصاً للأطفال والشباب، مما يعزز الوعي البيئي والمسؤولية تجاه الحفاظ على البيئة، كما تلعب دوراً مهماً في تعزيز الجوانب الاقتصادية من خلال جذب الاستثمارات، وتشجيع السياحة.
– مبادرات متنوعة
وتتعدد مبادرات دولة الإمارات لزيادة المساحات الخضراء والتشجير، ومنها التوسع في الحدائق والمتنزهات العامة التي توفر مساحات خضراء كبيرة، ومجموعة متنوعة من المرافق والتجهيزات الرياضية.
كما أطلقت دولة الإمارات العديد من مشاريع التشجير داخل المدن والمناطق السكنية والصحراوية عن طريق غرس الآلاف من الأشجار الملائمة للبيئة من حيث درجات الحرارة والمناخ ونوعية التربة وتوفر مصادر المياه.
ويعد أسبوع التشجير الذي ينظم في الإمارات سنوياً من أبرز المبادرات الوطنية الهادفة إلى توعية المجتمع بأهمية التشجير ومشاركة أفراده في غرس الأشجار والمساهمة في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي في الدولة، فضلاً عن مضاعفة مساهمة التشجير في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
كما يهدف أسبوع التشجير إلى تطبيق التقنيات الذكية والابتكارات المتميزة وأفضل الممارسات في مجال التشجير والزراعة التجميلية، وإشراك فئات المجتمع في فعالياته، وتعزيز دورهم في نشر الرقعة الخضراء والمحافظة عليها، والاهتمام بنباتات البيئة المحلية.
ويتضمن أسبوع التشجير فعاليات متعددة منها افتتاح حدائق ومشاتل جديدة وتنظيم محاضرات توعوية وورش عمل تثقيفية حول التشجير.
– محميات طبيعية
وتتبنى دولة الإمارات العديد من المبادرات الخضراء المستدامة، مثل تقنيات الزراعة العمودية والزراعة المائية لزيادة المساحات الخضراء في المناطق الحضرية وتوفير الغذاء بشكل مستدام، إضافة إلى دمج المساحات الخضراء في تصميمات المدن الجديدة بهدف تحسين جودة الحياة، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتقليل تداعيات التغير المناخي.
كما عملت دولة الإمارات على التوسع في المحميات الطبيعية لزيادة المساحات الخضراء والحفاظ على البيئة وتعزيز التنوع البيولوجي، حيث تحتضن الدولة 49 محمية طبيعية، تمثل نحو 15.53% من إجمالي مساحة الدولة، وتنقسم هذه المحميات إلى 16 محمية بحرية تمثل نحو 12.01 % من المناطق البحرية والساحلية، و33 محمية برية تمثل 18.4% من المناطق البرية في الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لزیادة المساحات الخضراء المساحات الخضراء فی الزراعة المجتمعیة الاستدامة البیئیة الحفاظ على البیئة التنوع البیولوجی الرقعة الخضراء والحفاظ على إضافة إلى فی الدولة یساهم فی فی تحسین
إقرأ أيضاً:
البيئة والزراعة تبحثان الاستفادة من المخلفات الزراعية لتصنيع الأعلاف والأسمدة
كتب- محمد نصار:
عقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لبحث كيفية الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية سواء الناتجة عن الأنشطة الزراعية أو الحيوانية.
جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، والدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، وياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، ومحمد معتمد، مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار، والدكتورة أميمة الصوان، استشاري جهاز المخلفات، وبعض قيادات الزراعة والبيئة.
ورحب علاء فاروق، بوزيرة البيئة والوفد المرافق لها، مشيدًا بالتعاون بين الوزارتين في كثير من الملفات المشتركة والتي حققت نجاحات يمكن البناء عليها وخاصة في منظومة جمع وتدوير قش الأرز، مطالبًا بالاستفادة من التجربة من خلال توسيع نطاق التعاون بحيث يشمل متبقيات ومخلفات جميع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة الأمر الذي يسهم في حماية البيئة من التلوث والحفاظ على صحة المواطنين بالإضافة إلى تحقيق عائد اقتصادي على المزارعين والمربين وتشغيل العمالة وتوفير فرص عمل واستخدام المخلفات في إنتاج الطاقة والأسمدة العضوية والأعلاف والمخصبات الزراعية.
وقد وجه "فاروق"، قيادات الوزارة بتسهيل التعاون مع وزارة البيئة في هذا الشأن وإزالة أي معوقات تحول دون ذلك، وأكد دعوة المستثمرين لدخول هذا المجال، مشيرًا إلى استعداد الوزارة لتقديم كل أوجه الدعم الفني من خلال مراكزها البحثية، مؤكدًا أن المخلفات الزراعية ثروة يجب استغلالها وعدم إهدارها وقد يسهم ذلك في تقليل فاتورة استيراد الأعلاف من الخارج.
من جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن تنفيذ هذا المشروع يأتي في ضوء تكليفات رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية في صناعة الأعلاف والتوسع في ذلك لتقليل استيراد الأعلاف، حيث تمتلك مصر كمًا هائلًا منها والتي يمكن تحويلها بسهولة إلى ثروة علفية مع ضرورة توفير المعدات اللازمة لهذه الصناعة ووسائل نقل اقتصادية وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارتي الزراعة والبيئة.
وأوضحت وزيرة البيئة، أنه بناءً على توجيهات رئيس الوزراء بوضع تصور متكامل في هذا الشأن من خلال لجنة مشتركة من وزارتي الزراعة والبيئة وبالتعاون مع مركز البحوث الزراعية والمركز القومي للبحوث، تم إعداد التصور والعرض على رئيس مجلس الوزراء، حيث ترتب على ذلك صدور قرار مجلس الوزراء رقم 1115 لسنة 2023 بتشكيل لجنة عليا لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف برئاسة وزارة الزراعة.
وأشارت ياسمين فؤاد، إلى الجهود التي بذلتها وزارة البيئة لتعظيم الاستفادة من المتبقيات الزراعية متضمنة التطوير التشريعي والتنظيمي بداية من وضع قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنظيمية، وإصدار الاستراتيجية الوطنية للمتبقيات الزراعية عام 2019، وإعداد الخطة التنفيذية لتنفيذ تلك الاستراتيجية وربطها بخريطة لتوزيع المخلفات الزراعية على المحافظات، وإصدار التعريفة المغذية لإنتاج الكهرباء من المخلفات، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات وأنشطة التوعية بأهمية الاستفادة من المتبقيات الزراعية بأنواعها والمخاطر الصحية والبيئية المترتبة على حرقها والتخلص غير الآمن منها وذلك بكل محافظات الجمهورية.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن منظومة إدارة نوبات تلوث الهواء الحادة "قش الأرز" تعد قصة نجاح بارزة في مجال إدارة المخلفات الزراعية، فهي منظومة تشارك فيها عدد من الجهات المعنية بالدولة، والتي حققت نجاحات كبيرة، حيث أصبحت نسبة الكبس والجمع تصل لـ 90%، وتوفر فرص استثمارية كبيرة، وتم تصميم المنظومة بهدف خلق سوق فعال لقش الأرز من خلال دعم المتعهدين بالمعدات لجمع وكبس قش الأرز الناتج بالمحافظات.
كما سعت وزارة البيئة للتوسع في إنتاج الطاقة الحيوية (البيوجاز) من خلال تنفيذ 1921 وحدة منزلية ومتوسطة بإجمالي إنتاج سنوي من الغاز الحيوى 2.152 مليون متر مكعب يعادل تقريبًا 86 ألف أسطوانة بوتاجاز، وتعالج 53.8 طن مخلفات حيوية، كما تنتج 50,000 طن تقريبًا من السماد العضوي، مشيرة إلى التعاون مع شركاء التنمية لإعداد فرص استثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية.
وخلال الاجتماع، تم تقديم عرض تفصيلي لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف غير التقليدية، حيث تتوفر كميات كبيرة من المتبقيات الزراعية في الوقت الراهن بما يقرب من 45-40 مليون طن (مخلفات حقلية، مخلفات زراعات الخضر والفاكهة) وتستخدم حاليًا في عدد من المجالات منها: إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الاسمدة العضوية مثل (الكمبوست)، كما تدخل في بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب، وإنتاج الطاقة الحيوية، وغيرها من الصناعات، وتم استعراض معوقات استخدام المتبقيات الزراعية، ومناقشة الإجراءات اللازمة للتغلب على تلك المعوقات.
كما تم استعراض الفرص الاستثمارية للاستفادة من المتبقيات الزراعية وزارة البيئة من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير مخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لإنتاج الأخشاب باستثمارات تقديرية 70 مليون يورو، بالإضافة إلى إعداد عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية لإنتاج زيوت من بذور التين الشوكي، وإنتاج السيليكا غير المتبلورة من قش الأرز، كما تم استعراض آليات إنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية والإجراءات المتخذة في هذا الشأن.
وقد اتفق الحضور، على ضرورة الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للفرص الاستثمارية لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية، من خلال الاستعانة بعدد من الخبراء في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني بالمركز القومي للبحوث، وأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، ليتم الدعوة لطرحها ومناقشتها مع كل أصحاب المصلحة والجهات الحكومية، والخبراء ومصنعي الأعلاف، لضمان تحقيق أقصى استفادة، وتحقيق رؤية الدولة المستقبلية للتوسع في إنتاج الأعلاف من المتبقيات الزراعية.
اقرأ أيضًا:
الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة.. وتكشف موعد انكسار الموجة الحارة
قانون الضمان الاجتماعي.. تعرف على ضوابط تحديد درجة الفقر
الزراعة: 433 ترخيصاً لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة خلال مارس
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
علاء فاروق وزير الزراعة المخلفات الزراعية تصنيع الأعلاف والأسمدةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
"البيئة" و"الزراعة" تبحثان الاستفادة من المخلفات الزراعية لتصنيع الأعلاف والأسمدة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك