فريق العربي الرياضي بباهزيل يكرم الرئيس الفخري الشيخ سالم بن صالح الحامد بدرع الوفاء
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
سيئون((عدن الغد )) عامر الجابري
انطلاقا من باب الوفاء بالوفاء وبحضور عدد من اعضاء الهيئه الاداريه السابقه لفريق العربي الشيخ محمدسالم الجابري والاستاذ عبدالله بقصان والصحفي عامر الجابري والكابتن عبود سالم الجابري
كرمت الهيئة الاداريه ولاعبي فريق العربي الرياضي الثقافي الاجتماعي بمنطقة باهزيل بوادي بن علي ممثلة برئيس الفريق الاستاذ صبري عبدالكريم رجل الخير والإحسان رئيس الفريق الفخري الشيخ/ سالم بن صالح بن سالم الحامد (ابو سلطان ) في بيته العامر بمنطقة وجبه بوادي بن علي شبام بدرع الوفاء نظير الجهود المبذولة ومساندته للفريق وفي مستهل عملية التكريم رحب الشيخ سالم بالجميع إلى بيته كلا باسمه وصفته مشيرا إلى أنه فخور بهذه الزيارة التي حملت مشاعر الأخوه والترابط المجتمع مثمنا الجهود التي تبذلها الهيئه الاداريه في النهوض بمستوى الأداء الرياضي للفريق متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم الرياضيه المستقبليه المشرفه مؤكدا إلى أنه سيظل يساند فريق العربي خاصه الذي هو فخور بتقليده الرئاسه الفخريه له والحركه الرياضيه عامه
كما ألقى رئيس فريق العربي الرياضي الثقافي الاجتماعي بمنطقة باهزيل بوادي بن علي الاستاذ/ صبري عبدالكريم الجابري كلمه مشيدا بمساندة ودعم رجل الخير والإحسان الشيخ/ سالم بن صالح الحامد للفريق خاصه الذي تؤكده بصماته في ذلك الجانب وغيرها من الجوانب الخيريه الأخرى التي تصب في مصلحة المجتمع ويشار لها بالبنان معلنا ومباركا للشيخ سالم بن صالح الحامد (ابو سلطان )الرئاسه الفخريه لفريق العربي والذي تشرف الهيئة الاداريه ولاعبي الفريق وللجميع
كما تطرق إلى نبذه مختصره عن المشاركات الرياضيه و النجاحات التي حققها الفريق مشيراً إلى أن الفريق يحمل مقتر ح بتنظيم دوري شهيد الصلح الشيخ عوض العبد الجابري في نسخته الثانيه مؤمل أن ينجح ذلك المقترح شاكرا الشيخ سالم بن صالح على حفاوة الاستقبال وسعة الصدر وكرم الضيافةمتمنيا له التوفيق والنجاح في مهامهم المستقبلة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فریق العربی
إقرأ أيضاً:
نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
في تطور سياسي وقانوني لافت داخل إسرائيل، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى دراسة إمكانية إبرام صفقة "إقرار بالذنب" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهمًا بالفساد قد تضع مستقبله السياسي والشخصي في مهب الريح. هذه المبادرة تعيد إلى الواجهة تساؤلات كبيرة حول مصير نتنياهو وحجم التحديات السياسية والقانونية التي تواجهها إسرائيل في ظل أوضاع داخلية وإقليمية متأزمة.
خلفية القضية: نتنياهو في قفص الاتهام
يُحاكم نتنياهو منذ سنوات بتهم تتعلق بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال في عدة ملفات فساد معروفة في الأوساط الإسرائيلية. رغم محاولات مستمرة للطعن في الاتهامات واللجوء إلى الاستراتيجيات السياسية للبقاء في الحكم، إلا أن الضغوط القضائية تزايدت مع الوقت.
وظهرت فكرة صفقة الإقرار بالذنب عدة مرات في السنوات الأخيرة، لكنها كانت تصطدم برفض نتنياهو التام لأي تسوية تعني انسحابه من المشهد السياسي، الذي يعتبره خط دفاعه الأساسي. القبول بهذه الصفقة يعني الإقرار بوصمة عار قانونية تمنعه من تولي أي منصب رسمي مستقبلًا، وهي خطوة لم يكن مستعدًا لها حتى الآن.
تفاصيل صفقة الإقرار بالذنبوفقًا لما نشرته صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، تتضمن الصفقة خروج نتنياهو من الحياة السياسية مقابل عدم دخوله السجن. الصفقة تعتمد على إقرار نتنياهو جزئيًا أو كليًا ببعض المخالفات، بعد تعديل لائحة الاتهام لتقليل خطورة الجرائم المزعومة.
مقابل ذلك، ستسقط النيابة العامة بعض التهم أو تقبل بعقوبة مخففة، ما يجنبه المحاكمة الطويلة واحتمال السجن الفعلي. هذه الاستراتيجية القانونية، المعروفة عالميًا باسم "صفقة الإقرار بالذنب"، تتيح إنهاء القضايا الجنائية بسرعة لكنها غالبًا ما تكون محفوفة بالجدل السياسي والأخلاقي.
السياق الدولي: مذكرات اعتقال إضافية تلاحق نتنياهولا تقتصر التحديات القانونية لنتنياهو على المحاكم الإسرائيلية فقط. ففي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وجاء في بيان المحكمة أن هناك أسبابًا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات استهدفت السكان المدنيين واستخدما التجويع كسلاح حرب. كما أشارت المحكمة إلى أن الجرائم شملت القتل والاضطهاد وأفعالًا غير إنسانية أخرى.
الكشف هذه الأوامر ضاعف من الضغوط على نتنياهو داخليًا وخارجيًا، وساهم في تعقيد حساباته السياسية والقانونية.
احتمالات المستقبل: إلى أين يتجه المشهد الإسرائيلي؟دخول الرئيس هرتسوغ على خط الأزمة يعكس قلق المؤسسة السياسية من تداعيات استمرار محاكمة نتنياهو على استقرار الدولة. فالخيار بين محاكمة رئيس وزراء حالي أو سابق وسجنه، أو التوصل إلى تسوية سياسية قانونية تخرجه بهدوء من المشهد، يحمل في طياته آثارًا سياسية واجتماعية عميقة.
ورغم أن إبرام صفقة الإقرار بالذنب قد يبدو مخرجًا مناسبًا للعديد من الأطراف، إلا أن قبول نتنياهو بها لا يزال بعيد المنال. فنتنياهو، الذي يَعتبر نفسه ضحية ملاحقات سياسية، قد يفضِّل المضي قدمًا في المعركة القضائية حتى النهاية، آملًا في البراءة أو في انقلاب سياسي لصالحه.
أما إسرائيل، فهي تجد نفسها أمام مفترق طرق: هل تواصل السير في طريق المواجهة القانونية بكل تبعاته، أم تلجأ إلى تسوية مكلفة سياسيًا لكنها تتيح طي صفحة من أكثر الفصول إثارة للانقسام في تاريخها الحديث؟
تطرح مبادرة الرئيس هرتسوغ سؤالًا وجوديًا على إسرائيل: ما هو ثمن العدالة وما هو ثمن الاستقرار السياسي؟ بغض النظر عن النتيجة، فإن مصير بنيامين نتنياهو سيكون علامة فارقة في مسار السياسة الإسرائيلية للسنوات المقبلة.