شدد موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي، على أن هذه المنطقة تشهد "أخطر مرحلة منذ عقود".

وأضاف "دخلنا السنة الثانية من هذا النزاع الرهيب والمنطقة على مشارف تصعيد خطير جديد. ولا مؤشر لتراجع العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمنطقة ككل".
وقال: "نشهد أخطر مرحلة في الشرق الأوسط منذ عقود" مشيراً إلى الحرب في غزة، ولبنان، والعراق، واليمن، وسوريا فضلاً عن "التوتر" بين إسرائيل وإيران.


وأردف "كل الجهود المبذولة منا جميعاً، يجب أن توجه للسماح بخفض التصعيد، ورسم مسار مختلف، يؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة".
وأعرب عن قلقه من الوضع في قطاع غزة قائلاً: "الأسبوع الماضي زرت مجدداً غزة وما رأيته يفوق الخيال" واصفاً الدمار وإقامة آلاف في أماكن متداعية "ولا مكان لهم يأوون إليه مع اقتراب الشتاء".

وطالب بـ "تغيير جذري" لتحسين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل أيضاً حصاراً محكماً، داعياً مجدداً إلى الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم  حماس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل قطاع غزة الأمم المتحدة غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن

طالبت مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الإدارة الأميركية بوقف هجماتها "غير المصرّح" بها على الحوثيين في اليمن، وتقديم مبرر قانوني للضربات الأخيرة التي استهدفت صنعاء وعدة مدن يمنية.


ودعا أكثر من 30 نائبًا ديمقراطيًا في رسالة وُجهت إلى البيت الأبيض، إلى الالتزام بالدستور الأميركي، مؤكدين أن أي استخدام للقوة العسكرية يجب أن يسبقه تفويض صريح من الكونغرس، سواء بإعلان حرب أو بصيغة قانونية موازية، وفقا لموقع ذا إنترسبت.


وقال النواب في رسالتهم: "رغم أننا نتشارك القلق بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، إلا إننا نطالب إدارتكم بوقفٍ فوري لاستخدام القوة العسكرية دون تفويض، وبالسعي للحصول على تفويض قانوني محدد من الكونغرس قبل الزج بالولايات المتحدة في نزاع غير دستوري في الشرق الأوسط، لما في ذلك من خطر على أرواح العسكريين الأميركيين وتصعيد قد يفضي إلى حرب تهدف إلى تغيير الأنظمة".

 


وأضافوا: "يجب أن تتاح الفرصة للكونغرس لخوض نقاش معمّق بشأن مبررات استخدام القوة الهجومية، والتصويت على أساسها، قبل تعريض الجنود الأميركيين للخطر وإنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب على حرب جديدة في الشرق الأوسط. فلا يملك أي رئيس الصلاحية الدستورية لتجاوز الكونغرس في قضايا تتعلق بإعلان الحرب".


مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • مسؤول أممي: نفاد الإمدادات وتقلص قدرة منظمات الإغاثة في جميع أنحاء غزة
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية
  • مصطفى بكري يحذر: زيارة ترامب قد تُعيد تشكيل الشرق الأوسط
  • صندوق النقد: تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على اقتصادات المنطقة قد يكون متوسطًا
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد