أخطر مرحلة منذ عقود..مسؤول أممي يحذر من تدهور الوضع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شدد موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي، على أن هذه المنطقة تشهد "أخطر مرحلة منذ عقود".
وأضاف "دخلنا السنة الثانية من هذا النزاع الرهيب والمنطقة على مشارف تصعيد خطير جديد. ولا مؤشر لتراجع العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمنطقة ككل".وقال: "نشهد أخطر مرحلة في الشرق الأوسط منذ عقود" مشيراً إلى الحرب في غزة، ولبنان، والعراق، واليمن، وسوريا فضلاً عن "التوتر" بين إسرائيل وإيران.
وأردف "كل الجهود المبذولة منا جميعاً، يجب أن توجه للسماح بخفض التصعيد، ورسم مسار مختلف، يؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة".
وأعرب عن قلقه من الوضع في قطاع غزة قائلاً: "الأسبوع الماضي زرت مجدداً غزة وما رأيته يفوق الخيال" واصفاً الدمار وإقامة آلاف في أماكن متداعية "ولا مكان لهم يأوون إليه مع اقتراب الشتاء".
وطالب بـ "تغيير جذري" لتحسين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل أيضاً حصاراً محكماً، داعياً مجدداً إلى الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل قطاع غزة الأمم المتحدة غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي عن2024: غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط
وصفت الإعلامية لميس الحديدي، عام 2024 المنقضي بالعام الذي غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط، قائلة: "نحن في بداية عام 2025.. بعد أن ودّعنا عامًا غيّر الكثير من الأوضاع السياسية والاقتصادية، عامٌ غيّر موازين القوى وربما خارطة الشرق الأوسط، وترك خلفه أكثر من 56 ألف شهيد ومفقود في غزة، و4000 آخرين في لبنان، في أكبر مجزرة جماعية تقودها إسرائيل تحت سمع وبصر العالم".
لميس الحديدي تنعى أحمد عدوية: رحل صاحب بنت السلطانبعد غياب طويل.. لميس الحديدي تعود إلى الشاشة من جديد
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON": "عامٌ سقط فيه حكم بشار الأسد الذي قتل وقاتل شعبه وهجّرهم على مدار 14 سنة، ثم هرب لتستيقظ سوريا على أبواب حكم جديد - ما زال تحت الاختبار من العالم أجمع - ونتمنى أن يجمع شمل السوريين ويحفظ دولتهم".
وأكملت: "عامٌ أعاد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، وما قد يحمله ذلك من توابع دولية وإقليمية."
وعلى صعيد مصر قالت الحديدي أن عام 2024 لم يكن عاماً سهلاً على المصريين قائلة: "لم يكن عام 2024 سهلا أبداً على المصريين ، ربما كان من اصعب الأعوام اقتصاديا فما بين التضخم وارتفاع الأسعار وانخفاض سعر صرف الجنيه و خطوات الإصلاح الاقتصادى التي طالت الدعم على الكهرباء والعيش و المحروقات ..عانى المصريون و تحملوا كثيرا في انتظار تحسن الأوضاع و تحقق الجهود الحكوميه بتحسين الأحوال".