نشرَ موقع "المنار" الإلكترونيّ رسالةً من ضابط في غرفة عمليات "حزب الله" قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.   وأشار الموقع إلى أن هذه الرسالة هي مقطعٌ من مقابلة أجراها موقع "المنار" مع "الحاج رضا"، وتضمّنت قراءة لواقع جيش العدو الإسرائيلي نتيجة الرصد والمتابعة، إضافة إلى نوع المفاجأة التي تنتظر العدو في أي حربٍ مقبلة.

  وفي ما يلي نص الرسالة من "الحاج رضا" إلى السيّد نصرالله: "... أما اليوم فنقول لسماحة الأمين العام المفدى، وهو يعلم الحال بأن لك جنودا مجندة من أبناء علي وفاطمة، وأبناء الحسن والحسين، وأبناء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وهم والمئات من الاستشهاديين الجاهزين لتضحية وللقتال وللدفاع عن عزة أرضنا وكرامة وطننا، وبلدنا ونصرة أهلنا في فلسطين وقضية القدس التي ستبقى القضية المركزية للشعوب الإسلامية والعربية وللأحرار في العالم، وهذه القبلة، وهذه البوصله واضحة.   نقول لسماحته، نحن طوع يديك، وتحت رايتك للدفاع عن لبنان وعن أهله، وللدفاع عن قضية فلسطين، ونسأل الله عز وجل أن يأخذ من أعمارنا ويمد بعمركم الشريف، وأن تبقى الراية الحق خفاقة بأيديكم، تحت ظل الولي القائد الخامنئي حفظه الله، ونحن جاهزون بإذن الله ومنتظرون لتدمير الوية والآلة العسكرية ودبابات العدو في حال دخلوا إلى لبنان بإذن الله".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لقاء الثلاثاء: ندين وحشية العدوّ المكشوفة لكل العالم

أصدر لقاء الثلاثاء برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي بيانا حول استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية واستهداف الضاحية الجنوبية. وجاء في البيان:
ليس غريبا على أدوات الغدر الصهيوني أن تغتال قادة فلسطينيين مجاهدين منذ انشاء الكيان الغاصب لأرض فلسطين لا بل قبل ذلك حيث اغتالت عصابات الصهاينة مسؤولين عرب وأجانب على أرض فلسطين وفجرت القنابل فيهم وتأتي اليوم جريمة اغتيال القائد المقاوم اسماعيل هنية حلقة أخرى من سلسلة الجرائم الصهيونية. 
نعم إن كل مقاوم للعدو الصهيوني هو مشروع استشهاد سواء على أرض فلسطين أو خارجها كما حصل مع قادة من المقاومة الفلسطينية في لبنان وتونس وسوريا وغيرها من الدول. 
وقد اثبت الشعب الفلسطيني ومقاومته أن اغتيال أي مسؤول مهما كانت رتبته تزيده تمسكا بقضيته وتدفعه إلى الإستمرار في قتال العدو الصهيوني مهما كان الثمن الذي يدفعه بالأرواح والممتلكات. إن لقاء الثلاثاء يدين وحشية العدو الصهيوني المكشوفة لكل العالم الذي بمعظمه يسكت عن جرائمه في فلسطين وفي لبنان، حيث لم تجف بعد دماء ضحايا جريمة الغارة على ضاحية بيروت يوم امس،ولم تتعد مواقف الإدانة اللفظية في الوقت الذي يتطلب إتخاذ إجراءات فعالة بوجه المعتدي .
أن شعب فلسطين ولبنان اثبت في كل مرة أنه أقوى من أي جريمة صهيونية وملحمة غزة واستمرار المقاومة في جنوب لبنان خير دليل على ذلك .
الرحمة  لأرواح شهداء فلسطين و الأمة العربية في صراعها مع هذا العدو المجرم

مقالات مشابهة

  • رشوان توفيق يوجه رسالة مؤثرة لزوجته: أنا من غيرك ولا حاجة
  • جملة لحسن نصرالله بخطاب تشييع فؤاد شكر تشعل تفاعلا
  • نصرالله: الردّ محسوم ولا نقاش فيه
  • ضغوط ديبلوماسية لردٍّ ضمن القواعد.. ميقاتي: الحل لا يكون الا سياسياً عبر الـ1701
  • السيد نصرالله: على العدو ومَنْ خلفه أن ينتظر ردنا الآتي حتماً.. وبيننا وبينه الميدان
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • حسن نصر الله: لم نقصف «مجدل شمس» ونمتلك الشجاعة الكافية لإعلان المسؤولية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى المجاهد الكبير فؤاد شكر
  • إليكم صورة فؤاد شكر مع نصرالله.. لقطات تُنشر لأول مرّة!
  • لقاء الثلاثاء: ندين وحشية العدوّ المكشوفة لكل العالم