باحث: استطلاعات الانتخابات الأمريكية غير دقيقة ولا تمثل جميع الناخبين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الباحث السياسي الأمريكي، ماك شرقاوي، إن استطلاعات الرأي لا تكون دقيقة في تحديد الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، متابعا: «توقعات الرأي أشارت من قبل إلى فوز كلينتون على ترامب ولكن فاز ترامب».
العينة العشوائية لا تمثل جموع الناخبينوأضاف « شرقاوي»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أن آلية استطلاعات الرأي تكون عن طريق أخذ عينة عشوائية من الناخبين، وبالتالي هذه العينة لا تمثل جموع الناخبين.
وأوضح، أنه على أرض الواقع فإن كاملا هاريس تقدم نفس أجندة الرئيس جو بايدن، وإن كانت صرحت من قبل أنها ضد بايدن، وفيما بتعلق بموضوع الهجرة غير الشرعية قالت إنها كانت مسؤولة عن هذا الملف ونجحت في السيطرة عليه، مع أن عدد المهاجرين غير الشرعيين وصل إلى 10 ملايين شخص.
وتابع الباحث السياسي الأمريكي: «ما يقدمه دونالد ترامب أقرب إلى الواقع للناخب الأمريكي، خاصة أنهم جربوا ترامب قبل ذلك 4 سنوات، وكان الاقتصاد في أفضل حالته، ونسب التضخم قليلة جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية هاريس ترامب استطلاعات الرأي
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.