"لولو للصرافة" تفتتح فرعين جديدين في المعبيلة وصحار
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتتحت لولو للصرافة- إحدى أبرز شركات المدفوعات والخدمات المالية الدولية- فرعين جديدين في المعبيلة الصناعية ومدينة صحار الصناعية، ليصل عدد الفروع إلى 45 فرعا.
وتم افتتاح الفرعين الجديدين بحضور افتراضي عبر الشاشات من العضو المنتدب في مجموعة لولو العالمية للصرافة أديب أحمد، والشيخ محمد بن حمد بن علي الغزالي مديرشركة لولو للصرافة بسلطنة عُمان ولفيف من كبار المسئولين في الشركة.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ محمد بن حمد بن علي الغزالي مدير شركة لولو للصرافة بسلطنة عُمان: "نحن نبحث باستمرار عن طرق للنمو وجعل خدماتنا متاحة في عُمان بما يتماشى مع الاحتياجات والتوقعات المتطورة لعملاء اليوم؛ ونهدف إلى تقريب الحلول المالية للمجتمعات التي نخدمها مع كل فرع جديد يتم افتتاحه".
وأوضح لاتيش فيشيتران المدير العام لشركة لولو للصرافة في عُمان: "يُعَد افتتاح الفروع الجديدة وفاءاً بوعدنا الذي قطعته الشركة على نفسها بتوفير خدمات مالية سهلة وآمنة في كل أنحاء السلطنة، ونحن فخورون بتوسيع شبكتنا وخدمة دوائر أوسع من المجتمع مع التركيز بشكل رئيسي على الابتكار وإرضاء العُملاء بالخدمة المُميزة".
وستقدم الفروع الجديدة التي تم افتتاحها حديثًا مجموعة كاملة من الخدمات المالية، بما في ذلك تحويل الأموال، والصرف الأجنبي، وحلول الدفع الأخرى، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للجمهور بالسلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لولو للصرافة
إقرأ أيضاً:
فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة
يطرح المخرج جون فريد زكي، معضلة فلسفية في إطار من الدراما والتشويق تترك المتفرج بالعديد من التساؤلات، في الأسكندرية، داخل دير قديم يعج بالتاريخ، حيث تتفجر أزمة أخلاقية تضع قيم الإنسانية والتراث الثقافي في مواجهة مباشرة، في فيلمه القصير الأول مادونا، الذي يشارك بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير.
تدور أحداث الفيلم الذي يقوم ببطولته عبد العزيز مخيون وكريم قاسم، حول اختفاء أيقونة أثرية داخل أحد الأديرة الكاثوليكية اللاتينية بمدينة الإسكندرية. يتم إخفاء ما حدث عمدًا من قبل رؤساء الدير لمنعها من أن تصبح فضيحة، ويقررون معالجة الأمر داخليًا.
يختار جون أن يُمثّل طرفي المعضلة اثنان من الآباء داخل الدير، يتبنى كل منهما معتقدات تقف على النقيض التام من الأخرى. فمع تصاعد الشكوك، يتصاعد الصراع بين الأب موريس الذي يمثل الجانب التقليدي والمتشدد في الدين والتاريخ، والأب فرانسيس الذي يتمتع بنظرة أكثر تسامحًا وعصرية. يعتبر الأب موريس أن هذه القطعة الأثرية ليست مجرد شيء مادي، بل تمثل جزءًا من الهوية الثقافية والروحية التي يجب الحفاظ عليها بأي ثمن. بالنسبة له، إن ضياع هذه القطعة يشكل ضياعًا لجزء من تاريخ الدير، وبالتالي هو بمثابة ضياع جزء من هويتهم الدينية والروحية. في مقابل ذلك، يرى الأب فرانسيس أن الحياة البشرية واحتياجات الناس يجب أن تكون في المقام الأول. بالنسبة له، لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للتضحية باحتياجات إنسان من أجل الحفاظ على قطعة أثرية، مهما كانت أهميتها.
يقول جون في تصريح له "نشأت في مجتمع مسيحي، وشهدت قصصًا لم تُروَ وصراعات خفية. كانت اللحظة المحورية بالنسبة لي هي رؤية امرأة فقيرة تطلب المال من راهب في كنيسة مليئة بالتحف الثمينة. دفعني هذا إلى التساؤل عن سبب الحفاظ على هذه الكنوز بينما هناك أشخاص في حاجة للمساعدة".
مادونا فيلم يستعرض صراعًا أخلاقيًا عميقًا، يجبر شخصياته والمشاهدين على التفكير في الحدود بين حماية ما يربطنا بالماضي، والتزاماتنا تجاه الإنسانية في الحاضر. كما يسلط الضوء على الصراع بين القيمة الأثرية للقطعة المسروقة والاحتياجات الإنسانية. هل نضع مصلحة البشرية أولًا؟ هل تستحق حياة إنسان التضحية من أجل شيء مادي حتى وإن كان يحمل قيمة تاريخية؟