الجديد برس|

اختطفت فصائل الانتقالي الممولة من الإمارات، يوم أمس الإثنين، مسؤولين في الحكومة التابعة للتحالف وسط قصر معاشيق في مدينة عدن جنوبي اليمن.

وأفادت مصادر إعلامية بأن عناصر الانتقالي اختطفت مساعد ما يسمى “مدير مكتب رئيس الوزراء” علي النعيمي، ورئيس ما يسمى “دائرة السكرتارية في الأمانة العامة” للحكومة موسى الصريب، ومدير عام الموارد علي القحوي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وأشارت التقارير إلى أن المختطفين ينتمون إلى حزب الإصلاح، دون أي تعليق من الحكومة التابعة للتحالف أو توضيح الأسباب الكامنة وراء هذه العملية.

تأتي هذه الحادثة بعد واقعة اختطاف أحد موظفي دائرة المالية في رئاسة الحكومة، فتحي منجد، من قبل الانتقالي في مطلع سبتمبر الماضي، حيث تم اقتياده إلى أحد السجون التابعة للفصائل.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

«تحرير السودان – المجلس الانتقالي» تناشد سكان الفاشر ومعسكرات النزوح مغادرة مناطق الاشتباك

الحركة أكدت على لسان مكتب أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسمها، أن قواتها بالتعاون مع “قوات التأسيس” جاهزة لتأمين ممرات آمنة للمدنيين، لاسيما من الفاشر باتجاه مناطق كورما والمحليات الآمنة الأخرى بالولاية.

الفاشر: التغيير

ناشدت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، في بيان عاجل اليوم السبت، سكان مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور ومعسكري أبو شوك وزمزم، بضرورة مغادرة مناطق الاشتباك العسكري حفاظًا على أرواح المدنيين، في ظل تصاعد العمليات القتالية وتدهور الأوضاع الإنسانية داخل المدينة ومحيطها.

وأكدت الحركة، على لسان مكتب أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسمها، أن قواتها بالتعاون مع “قوات التأسيس” جاهزة لتأمين ممرات آمنة للمدنيين، لاسيما من الفاشر باتجاه مناطق كورما والمحليات الآمنة الأخرى بالولاية.

ودعت المواطنين إلى التعاون الكامل مع قوات الحركة وعدم الالتفات إلى “الإشاعات التي يروج لها تجار الأزمات”، على حد تعبيرها، متهمة أطرافًا لم تسمّها بالعجز عن حماية المواطنين.

كما ناشدت الحركة المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية للإسراع بتقديم المساعدات للمدنيين في المناطق الآمنة، مؤكدة استعدادها الكامل للتعاون والتنسيق في هذا الإطار.

وتأتي هذه المناشدة في ظل اشتداد المعارك داخل مدينة الفاشر، والتي ظلت تشهد مواجهات مباشرة خلال الأشهر الماضية بين قوات الدعم السريع من جهة، والجيش السوداني والقوات الحليفة له، بما في ذلك حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، من جهة أخرى.

وتعد مدينة الفاشر آخر كبرى مدن دارفور التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع، ما جعلها مركزًا لنزوح آلاف المدنيين من مناطق غرب وجنوب دارفور، بالإضافة إلى احتضانها لمعسكرات كبرى مثل أبو شوك وزمزم.

وتخشى منظمات إنسانية من تكرار سيناريو الانتهاكات التي شهدتها مدن كالجنينة ونيالا، في حال سيطرت قوات الدعم السريع على المدينة.

الوسومحركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: إسرائيل تعمل على ما يسمى بالتهجير الاختياري.. وغزة تشهد مذ.ابح
  • فصائل وحشد يتدخلون لإحداث تغييرات إدارية في محافظة عراقية
  • درميش يدعو لتوسيع المشاركة بمنتديات التعاون الليبي الأمريكي وإشراك مسؤولين فاعلين
  • المجلس الانتقالي ومجلس شيوخ الجنوب العربي
  • «تحرير السودان – المجلس الانتقالي» تناشد سكان الفاشر ومعسكرات النزوح مغادرة مناطق الاشتباك
  • والي الخرطوم يقف على الأضرار والدمار بالمجلس التشريعي الانتقالي
  • أقال من أجلها 6 مسؤولين أمنيين.. من هي ساحرة ترمب؟
  • إعلام عبري: "الجنائية الدولية" قد تصدر أوامر اعتقال جديدة ضد مسؤولين إسرائيليين
  • فصائل فلسطينية تعقب على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في غزة
  • محمد الكويتي يبحث التعاون مع مسؤولين على هامش قمة الذكاء الاصطناعي في رواندا