برلين تستدعي سفيرها بعد إعدام ألماني في إيران
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الخارجية الألمانية يوم الثلاثاء إنها استدعت سفيرها لدى إيران بسبب إعدام المواطن الألماني الإيراني جمشيد شارمهد واستدعت القائم بالأعمال الإيراني للتعبير عن احتجاج برلين الشديد على الإعدام.
وأضافت الوزارة في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “أرسلنا احتجاجنا الشديد على أفعال النظام الإيراني ونحتفظ بحقنا في اتخاذ إجراءات إضافية”.
وذكر المنشور أن السفير الألماني لدى طهران خاطب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للاحتجاج بأشد العبارات على إعدام شارمهد، مضيفا أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك استدعت بعد ذلك السفير إلى برلين للتشاور.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية يوم الاثنين بأن إيران أعدمت شارمهد بعد إدانته بتنفيذ هجمات إرهابية.
وقال عراقجي في منشور على منصة إكس يوم الثلاثاء “لن يفلت أي إرهابي من العقاب في إيران. حتى ولو كان مدعوما من ألمانيا”.
وأضاف “قاد المواطن الإيراني جمشيد شارمهد علنا وبلا استحياء هجوما إرهابيا على مسجد مما أسفر عن مقتل 14 بريئا”.
وحُكم على شارمهد، الذي يحمل أيضا إقامة أمريكية، بالإعدام في 2023 بتهمة “إشاعة الفساد في الأرض”، وهي جريمة عقوبتها الإعدام بموجب القوانين الإسلامية في إيران.
واتهمته إيران بتزعم جماعة مؤيدة للملكية متهمة بتفجير أسقط قتلى في عام 2008 والتخطيط لهجمات أخرى في البلاد.
وطالبت ابنته غزالة شارمهد على منصة إكس بتقديم دليل على أن حكم الإعدام قد تم تنفيذه كما طالبت بتسلم جثمان والدها على الفور.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحصادي: أزمة الأصابعة بين العجز والخرافة تستدعي تدخل خبراء محليين ودوليين
ليبيا – الحصادي: ضرورة الاستعانة بخبراء محليين ودوليين لمعرفة أسباب حرائق الأصابعة
تحليل الأزمة
في تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أعرب عضو مجلس الدولة الاستشاري منصور الحصادي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عن رؤيته العميقة لأزمة حرائق مدينة الأصابعة. وصف الحصادي الأزمة بأنها “بين العجز والخرافة”، مشيرًا إلى أن العجز المؤسسي في المؤسسات المتخصصة يكشف عن عدم قدرتها على الكشف عن الأسباب الحقيقية لهذه الحرائق. وأضاف أن محاولة تحميل الأزمة لعالم الغيب لا تحمي مؤسسات الدولة من مسؤوليتها.
مطالب واضحة بالتحقيق العلمي
أكد الحصادي ضرورة تدخل الحكومات والاستعانة بخبراء محليين ودوليين لإجراء تحقيق علمي دقيق يكشف الأسباب الفعلية وراء اندلاع الحرائق. ودعا إلى اعتماد منهج يستند إلى البيانات والأدلة العلمية بدلاً من التفسيرات الخرافية والوهمية التي تُزيد من تشويش الموقف.
نداء للمسؤولين
شدّد الحصادي على أن مواجهة أزمة الأصابعة تتطلب شفافية تامة وتضافر جهود جميع الجهات المعنية، وذلك لضمان استعادة الثقة في آليات المتابعة والاستجابة الحكومية. وأكد أن مثل هذه المحاولات الرامية إلى تبرير الظاهرة بالتفسيرات الغيبية تُعد خرقاً للمسؤولية الوطنية، مما يستدعي اتخاذ خطوات فورية وحاسمة لمعالجة الوضع.
ختام التصريحات
اختتم الحصادي تصريحاته بتأكيده على أن الأزمة لا يمكن أن تظل مجرد موضوع يُلقى عليه اللوم دون تحقيق علمي ومهني، داعياً بذلك جميع الجهات المعنية إلى العمل معاً لتقديم دعم فني وتقني يساهم في كشف الأسباب الحقيقية وتفادي تكرارها في المستقبل.