سرايا - قالت وزارة الخارجية الألمانية يوم الثلاثاء إنها استدعت سفيرها لدى إيران بسبب إعدام المواطن الألماني الإيراني جمشيد شارمهد واستدعت القائم بالأعمال الإيراني للتعبير عن احتجاج برلين الشديد على الإعدام.

وأضافت الوزارة في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “أرسلنا احتجاجنا الشديد على أفعال النظام الإيراني ونحتفظ بحقنا في اتخاذ إجراءات إضافية”.



وذكر المنشور أن السفير الألماني لدى طهران خاطب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للاحتجاج بأشد العبارات على إعدام شارمهد، مضيفا أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك استدعت بعد ذلك السفير إلى برلين للتشاور.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية يوم الاثنين بأن إيران أعدمت شارمهد بعد إدانته بتنفيذ هجمات إرهابية.

وقال عراقجي في منشور على منصة إكس يوم الثلاثاء “لن يفلت أي إرهابي من العقاب في إيران. حتى ولو كان مدعوما من ألمانيا”.

وأضاف “قاد المواطن الإيراني جمشيد شارمهد علنا وبلا استحياء هجوما إرهابيا على مسجد مما أسفر عن مقتل 14 بريئا”.

وحُكم على شارمهد، الذي يحمل أيضا إقامة أمريكية، بالإعدام في 2023 بتهمة “إشاعة الفساد في الأرض”، وهي جريمة عقوبتها الإعدام بموجب القوانين الإسلامية في إيران.

واتهمته إيران بتزعم جماعة مؤيدة للملكية متهمة بتفجير أسقط قتلى في عام 2008 والتخطيط لهجمات أخرى في البلاد.

وطالبت ابنته غزالة شارمهد على منصة إكس بتقديم دليل على أن حكم الإعدام قد تم تنفيذه كما طالبت بتسلم جثمان والدها على الفور.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النوويإيران: الغرب يغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية ونرفض التفاوض العلنيترامب: عقدنا اجتماعات جيدة جدا بشأن إيرانترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • كلامٌ فموعدٌ فاحتجاج: بيروت تستدعي سفير إيران لديها بعد تصريح مثير للجدل حول سلاح حزب الله
  • هولندا تستدعي سفير إيران بسبب محاولتي اغتيال مزعومتين في أوروبا
  • هولندا تستدعي السفير الإيراني بعد اتهام طهران بالتورط في محاولتي اغتيال
  • هولندا تستدعي السفير الإيراني لديها || تفاصيل
  • هولندا تستدعي السفير الإيراني بسبب عمليات تصفية مشبوهة
  • بسبب محاولتي اغتيال.. هولندا تستدعي السفير الإيراني
  • بسبب منشور عن سلاح المقاومة.. لبنان تستدعي السفير الإيراني
  • لبنان تستدعي سفير إيران بسبب تصريح والأخير يراوغ
  • الخارجية تستدعي سفير ايران بعد موقفه من موضوع حصرية السلاح
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب