تأكيد نيابي على دعم رئيس هيئة النزاهة الجديد: تنتظره مهمة صعبة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد النائب عن تحالف الفتح مختار محمود، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، دعم الكتل والأحزاب السياسية لعمل رئيس هيئة النزاهة الجديد، لموجهة مافيات الفساد.
وقال محمود في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد جميع القوى السياسية والنيابية داعمة لعمل رئيس هيئة النزاهة الجديد ونحن ندعم خطواته في موجهة مافيات الفساد والحد الفساد المستشري في عموم مؤسسات الدولة العراقية".
وبين ان "مهمة رئيس النزاهة الجديد ليست بالسهلة واكيد هو قدر هذه المسؤولية خاصة وهو من الموظفين والمسؤولين الكفؤين داخل الهيئة سابقاً، لكن تنتظره مهمة صعبة دون أي شك في محاربة الفساد".
وأوضح محمود أن "تحالف الفتح سيكون عون وداعم له داخل مجلس النواب للحد من الفساد والقضاء على الفاسدين".
وأعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، يوم الخميس (24 تشرين الأول 2024)، أن رئيسها الجديد محمد علي اللامي باشر مهامه رئيساً للهيئة.
وكان مصدر حكومي، قد افاد في الـ(22 تشرين الأول 2024)، بان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وافق على طلب اعفاء حيدر حنون من رئاسة هيئة النزاهة بناء على طلبه وتعيين محمد علي اللامي بديلاً له.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النزاهة الجدید هیئة النزاهة
إقرأ أيضاً:
«قادربوه» يوقّع مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة الإدارية بمصر
في إطار تعزيز التعاون الثنائي، وقَّع رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبد الله قادربوه” مذكرة تفاهم استراتيجية مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية بجمهورية مصر العربية “عمرو عادل” بهدف توطيد أواصر الشراكة وتبادل الخبرات المُتخصصة في الممارسات الرقابية الحديثة، وتطوير آليات التعاون المشترك لضمان الشفافية ومكافحة الفساد، وتبادل الخبرات الرائدة عبر برامج تدريبية متخصصة.
وتستهدف الاتفاقية تأهيل ما يزيد عن ألفي متدرب من أعضاء وموظفي الهيئة في مجالات مختلفة يأتي في مقدمتها:
صقل مهارات التحقيق الإداري وفق أفضل الممارسات الدولية.
تصميم أطر مبتكرة لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة المؤسسية.
تطوير آليات التحريات المالية واسترداد الأموال المُهربة.
مواجهة التحديات الأمنية عبر تعزيز الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
إعداد استراتيجيات للحد من الفساد ورفع مستوى الشفافية.
تفعيل دور الإعلام كشريك فاعل في الحملات التوعوية لمكافحة الفساد.
التطوير المؤسسي وبناء نظم رقابية ذكية.
جاءت هذه الخطوة لتعكس التوجُّه المشترك نحو الارتقاء بكفاءة الأداء المؤسسي، وبناء جسور التواصل بين الجانبين في مجالات التدريب وتبادل الخبرات الفنية، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز الثقة بين المؤسسات الرقابية في البلدين
خلال اللقاء المشترك، أشاد “عمرو عادل” بالعلاقات الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين، والتي تُعتبر نموذجا للتعاون العربي في شتى المجالات المختلفة، وسلّط الضوء على إسهامات الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد الرائدة بمصر، والتي أصبحت منارةً لتأهيل الكوادر على المستويين المحلي والدولي، عبر حزمة من البرامج التدريبية المتطورة والدرجات العلمية المُعتمدة، التي تُزوّد المتخصصين بمهارات مواجهة التحديات المعاصرة في حوكمة المؤسسات، وبناء أنظمة رقابية فاعلة للتصدّي لظاهرة الفساد بكفاءة عالية.
وخلال اللقاء، وجَّه “عبد اللّه قادربوه” رسالةَ شكرٍ لهيئة الرقابة الإدارية بجمهورية مصر العربية؛ لمدّ جسور التعاون بين الجهتين بما يحقق المصالح المشتركة لتحقيق الأهداف المنوطة بهما وفقا لأحكام التشريعات الناظمة لمهامهما.
جاءت هذه الإشادة لِتُبرز نجاحَ الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في بناء قدرات بشرية قادرة على قيادة مسارات مكافحة الفساد، وتعزيز النزاهة المؤسسية، عبر برامج تدريبية مكثفة وُضِعت وفق معايير عالمية، وورش عمل متخصصة تُواكب أحدث التوجهات في الحوكمة والرقابة الإدارية والمالية.
هذا التعاون يُجسّد رؤيةً مشتركةً لتعميق التكامل بين المؤسسات العربية، وخلق جيلٍ من الكفاءات المؤهلة لمواجهة التحديات المُعقّدة، بما يُعزز مسيرة التنمية المستدامة، ويُرسخ ثقافة الشفافية كرَكيزةٍ لاستقرار الدول وازدهارها