أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،  نجاح الوزارة في إعادة هيكلة الثانوية العامة، مشيرا إلى أن رؤية الوزارة العامة فى هيكلة التعليم الثانوي،  هى  إعادة هيكلة المرحلة الثانوية طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم  لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى.


وأشار الوزير، إلى ضرورة مواكبة التعليم لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.

وأوضح الوزير أنه تم الاستناد لقواعد علمية وبمراجعة خبراء متخصصين، وذلك لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، ودون التقصير في المعارف التي سيدرسها الطلاب، حتى لا تسبب عبئًا معرفيًا عليهم.

وتابع الوزير أنه تم إعادة هيكلة التعليم الثانوى، حيث كان الوضع السابق يدرس الطلاب (32) مقررا في ثلاث سنوات، أما الوضع الحالى فيتم دراسة (6) مقررات دراسية فقط داخل المجموع فى كل من الصفين الأول والثاني الثانوى، والدراسة بالصف الثالث الثانوي (الشهادة الثانوية العامة) (5) مواد داخل المجموع، وزيادة المدة التدريسية لكل مادة لتصل إلى المعدلات العالمية.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية لوزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، وحضور أعضاء الهيئة، ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية القومية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعادة هيكلة الثانوية العامة إعادة هيكلة المرحلة الثانوية التربية والتعليم التعليم الثانوى الثانوية العامة الشهادة الثانوية العامة الصف الثالث الثانوي هيكلة الثانوية العامة هيكلة المرحلة الثانوية محمد عبداللطيف محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إعادة هیکلة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: نجحنا في رسم هوية تليق بتطلعات الشعب

قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، خلال مؤتمر النصر، مساء اليوم الأربعاء،  إننا نجحنا في رسم هوية سورية تليق بتطلعات الشعب، وفقًا لقناة العربية.

الشيباني: سوريا الجديدة ستقوم على الحرية والعدل والكرامة سوريا تطالب قوات الاحتلال بالانسحاب الفوري من حدودها الجنوبية


وعلى صعيد آخر، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، مساء اليوم الأربعاء خلال "خطاب النصر" بعد اجتماعه اليوم مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية، إن المهمة ثقيلة والمسئولية عظيمة.

وقال الشرع خلال "مؤتمر النصر"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!".

وأضاف: "كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم".

وتابع: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".

وأشار إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".

وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم "بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.

وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات على حركة الطيران والشحن والبنية التحتية المصرفية والطاقة في سوريا لمدة عام.

وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.

وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتحرك سريعا على هذا الطريق، لكنها أشارت إلى إمكانية إعادة فرض العقوبات مرة أخرى "إذا اتُخذت خطوات خاطئة" في سوريا.
أشارت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إلى أن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا من أجل إعادة البلاد واقتصادها إلى مسارهما الطبيعي

وأكدت أنه على "الإدارة الجديدة إشراك جميع الفئات السكانية في العملية الانتقالية التي ينبغي أن تؤدي إلى دستور جديد وإجراء انتخابات"

واعتبرت أنه من الضروري أن يتحسن واقع الكهرباء في سوريا لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري.

ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.

وعلى صعيد آخر، قال نعيم قاسم، أمين عام "حزب الله" اللبناني، اليوم الإثنين، أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان.

أضاف قاسم، "المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل  ولم نقرر الحرب ابتداء. وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل.

وأوضح، "هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي. التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية".


ولفت، إلى أن "مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية.

مقالات مشابهة

  • قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا وترحب بخطوات إعادة هيكلة الدولة 
  • وزير الزراعة: هيكلة مكاتب الحمضيات والتفاحيات والفستق الحلبي والقطن ‏بما يعزز القدرة التنافسية لمحاصيلها
  • تعديلات قانون العمل الجديد.. إعادة هيكلة عمليات إلحاق المصريين بالعمل في الخارج
  • «التعليم»: عقد مقابلات رؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة الأسبوع المقبل
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع مسئول ألماني سبل تطوير التعليم قبل الجامعي
  • وزير الخارجية السوري: نجحنا في تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية
  • وزير الخارجية السوري: نجحنا في رسم هوية تليق بتطلعات الشعب
  • وزير الإسكان يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية
  • "التعليم" تستهدف تعزيز خبرات طلبة المرحلة الثانوية وإعدادهم لسوق العمل
  • بندور على مصلحة ولادنا| وزير التعليم: عايزين نرفع كابوس الثانوية العامة عن البيوت