الشباب والرياضة بالجيزة تنظم لقاء حواريا بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شهد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة، اليوم الثلاثاء، بمقر ديوان عام المحافظة، اللقاء الحواري تحت عنوان "انتصارات خالدة" بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد، وذلك بحضور إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة.
حضر اللقاء عادل فهمي وكيل المديرية لشئون الشباب، إجلال بهجت مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني ، رشا فاروق مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، وعدد من مديري المديريات .
ونظم اللقاء وزارة الشباب والرياضة -الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ، ونفذته مديرية الشباب والرياضة بالجيزة - إدارة البرلمان والتعليم المدني.
وبدأ اللقاء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، وتم عرض فيديو توثيقي عن انتصارات أكتوبر المجيدة، تلاها كلمة للدكتور محمود الصبروط وكيل الوزارة ـ مدير المديرية ، والتي رحب فيها بالحضور وشكر المهندس عادل النجار محافظ الجيزة على استضافته للشباب داخل مقر المحافظة وعلى دعمه الدائم لشباب ورياضة الجيزة.
واستكمل “الصبروط”، حديثه قائلاً للشباب إن التعاون المستمر بين الشباب والقيادة التنفيذية في الدولة فرصة لإعادة التأكيد على أن كل فرد منكم لديه القدرة على صنع التغيير، وأننا معاً قادرون على تحقيق أحلامنا ورؤية مصر أكثر إشراقا وازدهارا، فكل عام نحتفل بانتصار أكتوبر نستلهم من هذا النصر العظيم والإصرار على مواصلة البناء والتقدم ونعاهد الله أن نبقى أوفياء لدمائهم ومحافظين على مكتسبات وطننا.
أعقبها كلمة إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة، حيث رحب بالضيوف والشباب واسترسل في كلمته بعبارات تحمل الوفاء والانتماء لوطننا الغالي مصر كما تحدث عن إنجاز الجيش المصري والمصريين في حرب السادس من أكتوبر والتي لا تزال روح انتصاراتها في قلب ووجدان كل مصري .
وبدأ بعدها لقاء حواري مع نائب محافظ الجيزة، لتعريف الشباب بإنجازات الدولة على أرض محافظة الجيزة والمشروعات الهامة التي تقدمها ليستفيد منها الشباب اليوم و نحو غدٍ أفضل وحياة ممهدة لهم تعمل عليها الدولة المصرية بخطة بناءة نحو الجمهورية الجديدة، وانتهى اللقاء بالسلام الجمهوري والتقاط الصور التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الشارقة» تنظم لقاء المسؤولية المجتمعية
الشارقة: «الخليج»
نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لقاء المسؤولية المجتمعية الثالث والذي يقام تحت شعار «بالمسؤولية المجتمعية نزرع الاستدامة» في «شَجَر» الجادة، ويهدف اللقاء إلى التعرف على خبرات بعض الجهات في مجال المسؤولية المجتمعية وترسيخ ممارسات المسؤولية المجتمعية بما يتناسب مع رؤية دولة الإمارات، كما يهدف لتعزيز دور الشراكة المجتمعية، ومعرفة ممكنات تعظيم أثر المبادرات المجتمعية.
ورحبت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم في الدائرة، بالحضور من مختلف الأطراف المعنية بالمسؤولية المجتمعية لمناقشة المشاريع والمبادرات المجتمعية المستدامة التي تعود بالنفع على جميع الجهات المعنية.
وأضافت أن المسؤولية المجتمعية ليست مجرد مفهوم نظري أو التزام يُنفَّذ ضمن حدود معينة، بل نهج حياة يُسهم في تعزيز روح التعاون بين الأفراد والمؤسسات، كما إنها جسر يربط بين دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعود بالنفع على الجميع. وشارك في الجلسة الحوارية الشركاء الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم المهندس فتحي عفانة الرئيس التنفيذي، ومؤسس شركة «فاست» لمقاولات البناء، والذي أكد أن العمل المجتمعي يعكس تربية الفرد بالأساس ونشأته، وهنا يأتي دور الأم بشكل خاص والأسرة بشكل عام في هذا الشأن، في تعزيز الترابط الاجتماعي بين أفراد العائلة، ما يدفعنا لسلوك ثقافة العطاء منذ الصغر، وتنميتها على مر السنوات.
وتابع أنه يواصل رعاية فعاليات ومبادرات متعددة، مثل تأسيس صندوق وقف لدعم برنامج المنح للطلاب المتفوقين وتقديم الرعاية لعدد من المراكز المتخصصة بذوي الإعاقة، ورعاية ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، والرعاية السنوية لمبادرة الإفطار الجماعي ل 70 ألف وجبة إفطار، كذلك رعاية عرس زايد العربي، والذي شمل 200 شاب عربي مقيم على أرض الدولة، ومبادرة مرسال الخير بمدن السودان.
كما شاركت موزة الشحي من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وشرحت أنه يمكن للمؤسسات الحكومية تعزيز مشاركة الشركات في المشاريع التنموية طويلة الأجل عبر اعتماد مجموعة متكاملة من السياسات والإجراءات تركز على تخفيف المخاطر، وتحفيز الاستثمارات، وضمان الشفافية، والاستدامة.
وعرف كل من بطي آل علي وعبد الرحيم الحمادي من قسم المسؤولية المجتمعية بإدارة التلاحم المجتمعي، بالمشاريع التي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية وهي: «فرحة عيد» وهي عبارة عن صناديق يتم وضع هدايا العيد فيها من قبل أفراد المجتمع للأطفال لإسعادهم في العيدين (الفطر والأضحى)، ومشروع «نون» الذي يُعنى بتوفير مقاعد دراسية للأطفال، و«بركة الدار» الذي يخصص وقف يعود ريعه إلى كبار السن.
كما تم الإعلان عن مشروع شبكة «أمان».