زراعة 2000 شجرة برية في جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الرؤية- ناصر العبري
أعلنت إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية زراعة أكثر من 2000 شجرة برية في عدد من المواقع بالمحافظة، وذلك ضمن استعداداتها للاحتفال بيوم الشجرة العماني الذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام، والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية الشجرة ودورها الحيوي في الحفاظ على البيئة وتعزيز جودة حياة الإنسان.
وقال عادل المخيني مشرف نظم بيئية، إن هيئة البيئة ممثلة بإدارة البيئة بجنوب الشرقية سوف تقوم بغرس حول 350 ألف بذرة لنبات بري بولاية مصيرة، وذلك بالتعاون مع عدد من المدارس بالولاية والمختصين بمركز البيئة بولاية مصيرة والمجتمع المحلي، إذ تأتي هذه الأعمال ضمن سلسلة من خطط برامج الاستزراع خلال العام.
وأضاف أن مبادرات استزراع الأشجار تسهم في تحقيق العديد من الفوائد البيئية، مثل مكافحة التصحر وتقليل آثار التغير المناخي عبر امتصاص ثاني أكسيد الكربون، مما يسهم في تقليل الاحتباس الحراري، كما تعمل الأشجار على تحسين جودة الهواء وزيادة التنوع البيولوجي، وتوفير موائل طبيعية للكائنات الحية، ما يعزز النظام البيئي ويجعله أكثر استدامة.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تعد جزءًا من رؤية أوسع تبنتها هيئة البيئة في سلطنة عمان، حيث أطلقت الهيئة "المبادرة الوطنية لاستزراع 10 ملايين شجرة برية"، بهدف تعزيز الغطاء النباتي في السلطنة، والحفاظ على البيئة البرية وتوفير مناخ صحي للأجيال القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحالف تطوير حديقة الأورمان: جميع الأشجار مرقمة ومكودة.. ويتم تهذيبها فقط
تفقد المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، صباح اليوم الثلاثاء، حديقة الأورمان النباتية بالجيزة، يرافقه المهندس مجدي عبد الله، رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير، وبحضور الدكتور عصام عامر، رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة، ومسئولى تحالف تطوير الحديقة، وكذلك «بيدرو سوتو»، الاستشارى العالمي لتطوير حديقتى الحيوان والأورمان، وذلك في إطار جهود الدولة لرفع كفاءة الأصول التابعة لها وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وتفقد "الصياد" أعمال التطوير الجاري تنفيذها في الحديقة، واستمع إلى شرح من مسئولي التحالف المصري حول جهود الحفاظ على الأشجار النادرة والمباني ذات الطابع التراثي والأثري في الحديقة.
وأكد المهندس أحمد عبد المعطي، رئيس القطاع الهندسي بالتحالف، أن الحديقة مستمرة في أعمال التطوير، وفريق العمل حريص في الحفاظ على جميع الأشجار والنباتات الموجودة بها، وجميع الأشجار مرقمة ومكودة، وهناك حصر بها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، إزالة أو قطع أي شجرة،
وفي حال الحاجة إلى نقل بعض الأشجار، يتم ذلك بأسلوب علمي من خلال مختصين، علما بأن تكلفة عمليات النقل للأشجار، أعلى بكثير من تكلفة زراعتها من جديد.
وقال عبد المعطي إن ما يحدث حاليا داخل حديقة الأورمان هو فقط أعمال تهذيب وتقليم للأشجار، وفي هذا الإطار تمت صندقة جزء من الأشجار النادرة الموجودة للحفاظ عليها لحين الانتهاء من أعمال التطوير وليس قطعها.
وأوضح أن التحالف تسلم نحو 3000 شجرة بالحديقة وقام بأعمال التقليم على تلك الأشجار للحفاظ على حالتها، وقد تم أيضاً صندقة حوالي 142 شجرة، وذلك للحفاظ عليها حتى الانتهاء من أعمال تطوير الحديقة.
وأضاف "عبد المعطي": “إدراكا للأهمية التاريخية والثقافية للأشجار وندرة النباتات الموجودة بحديقتي الأورمان والحيوان بالجيزة، لذا، فإن جميع أعمال الصيانة والتجديد الجاري تنفيذها تهدف إلى الحفاظ على هذا الإرث الأخضر، ونتعامل مع كل شجرة باعتبارها جزءًا أصيلاً من تاريخ الحديقة، وهو ما يدفعنا لبذل قصارى الجهد للحفاظ عليها وتحسين حالتها باستخدام أفضل الآليات، والعمل بأسرع وتيرة للانتهاء من تطوير الحديقة لتكون على أعلى المستويات بما يناسب مع أهميتها الكبرى”.
جدير بالذكر أن وزارة الزراعة قامت بنفي الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول قطع الأشجار النادرة في حديقة الأورمان بالجيزة، مؤكدة أن ما يحدث داخل الحديقة هو فقط أعمال تهذيب وتقليم للأشجار، وليس قطعها، وأن حديقة الأورمان بها حوالي 1200 نوع نبات وأشجار نادرة يتجاوز عمرها أكثر من 100 عام وأن كل ما يتم حاليًا تهذيب وتقليم للأشجار.