لبنان ٢٤:
2025-01-30@23:21:24 GMT

قوى الأمن تنعي شهيدها الرقيب علي يوسف صفي الدين

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

صدر عـن المديريّة العامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة ما يلـــــــــــــــي:


تَنعي المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي شهيدها الرقيب علي يوسف صفي الدين، الذي استشهد، بتاريخ 29-10-2024، بغارةٍ نفّذها العدو الإسرائيلي استهدفت سيارته في أثناء مروره في محلة العامرية - صور.

 
نبذة عن حياة الشّهيد ومراحل خدمته العسكريّة في سلك قوى الأمن الدّاخلي:


الرتبة والاسم والشّهرة: علي يوسف صفي الدين.


تاريخ الولادة ومكانها: 24-3-1994 حي الرمل - النّبطيّة.
الوضع العائلي: متأهل.
دخل السلك بتاريخ 16-05-2016 ورُقِّيَ إلى رتبة عريف بتاريخ 31-12-2020.
رُقِّيَ إلى رتبة رقيب بعد الاستشهاد.
 

خدم في: مجموعة محاكم ونظارات سراي صيدا- فصيلة صيدا- شعبة المعلومات- سرية صور.
مُنح بعد الاستشهاد: وسام الجرحى - الميداليّة العسكريّة - ميدالية الأمن الدّاخلي وميداليّة الجدارة - وسام الاستحقاق اللّبناني من الدّرجة الرابعة.
مُنح التنويهات التّالية:
تنويه خطي عدد/1/ صادر عن المدير العام لقوى الأمن الداخلي.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأمن الد الد اخلی

إقرأ أيضاً:

«رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها

تظل مآثر شهداء الشرطة الذين بذلوا أرواحهم فداءً من أجل الوطن خالدة في الذاكرة داخل كل شخص و مع الذكرى عيد الشرطة، من كل عام يتذكر زاويهم تفاصيل استشهادهم من أجل وطانهم ومن ضمنهم فتاة في العشرينات من عمرها التي ودعت أسرتها فجر يوم 9 أبريل 2017 و اصبحت أحدي الشهداء في انفجار الكنيسة المرقسية لتصبح عروسًا في الجنة.

التقت بوابة " الأسبوع" مع والدة الشهيدة أمنية محمد رشدى، أحد النماذج الوطنية للشرطة المصرية من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن لتروي لنا اللحظات الأخيرة قبل استشهادها.

تقول الحاجة صبرة بركات، والدة الرقيب أول شرطة أمنية رشدي، التي استشهدت في الحادث الإرهابي بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عن أن يوم استشهاد ابنتها كان من أصعب الأيام في حياتها، ولكنه يحمل ذكريات لا تُنسى حيث أن ابنتها منذ ثورة يونيو، كانت تتمنى الشهادة وكانت دائمًا تروي لها قصص الشهداء و تتناقش حول منزلة الشهيد وما يمثله من اختيار واصطفاء من قبل الله.

روت الحاجه صبره و عيناها تملؤهما الدموع يوم استشهاد أمنية، حيث أشارت إلى أنها تلقت قبل الحادث بيوم نبأ من ابنتها التي أخبرتها بأنها تم انتدابها ضمن فريق حماية الكنيسة المرقسية الواقعة بالقرب من منزلهما وكانت حالتها النفسية في ذلك اليوم مختلفة تمامًا، إذ بدت سعيدة ومرحة بشكل لافت، ولم تتوقف عن المزاح مع إخوانها طوال اليوم مضيفه أنها اختتمت يومها بأداء صلاة قيام الليل، وقد كانت صائمة في يوم استشهادها حيث خرجت متوجهة إلى عملها، احتضنتها وقبلتها، ثم عادت مرة أخرى بعد نزولها على الدرج لتقبل يديها وتوصيها بالعناية بشقيقتها الصغرى، وترسل تحياتها إلى والدها، كأنها كانت تدرك أنها لن تعود إلى المنزل مرة أخرى مشيره أن شعور القلق تجاه ابنتها كان غير طبيعي، ولم تتمكن من تفسير هذا الإحساس الذي كان يسيطر عليها

واصلت حديثها قائلة إنها تلقت مكالمة هاتفية من زوجها لإبلاغها بوقوع انفجار في إحدى الكنائس بمحافظة طنطا. وأثناء حديثها معه، وقعت انفجار هائل هز أركان المنزل، مما أثار القلق بين سكان المنطقة الذين تجمعوا لمراقبة الوضع. طلبت من أحد أبنائها أن يأخذها للاطمئنان على ابنتها أمنية، بعدما علمت بإصابتها في المستشفى، لكنهم لم يكشفوا لها الحقيقة. وعند وصولها إلى المستشفى الجامعي، صُدمت بمشاهد الإصابات بين أبنائنا وشبابنا مشيره أننا انتقلنا إلى مستشفى الشرطة، ولم تُخبر بالخبر الأليم حول استشهاد ابنتها حتى رأت صورتها على شاشة التلفاز.

وأشارت إلى أن فقدان ابنتها، التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا، كان أمرًا شديد الصعوبة، حيث إن الفراق هو أصعب ما يمكن أن يواجهه الإنسان ورغم ذلك، تعتبر هذه الشهادة مصدر فخر وعزة، إذ قدمت ابنتها حياتها فداءً لوطنها، وكان لها دور بارز في حماية أرواح الأبرياء موضحه أن ابنتها كانت مخطوبة، وقد أعدت لها جميع مستلزمات الزواج، وحتى الآن تظل تنظر إلى جهازها، حيث تحمل كل قطعة فيه ذكريات ومواقف خاصة.

وأضافت أن ابنتها كانت تتمتع بشخصية متفردة، وتحمل قيمًا وأخلاقًا سامية و كانت محبوبة في مجال عملها من قِبل الجميع، وامتازت بطموحها وأحلامها الواسعة. التحقت بكلية الحقوق، وكانت تأمل في إعادة الثانوية العامة للحصول على درجات تؤهلها لدخول كلية الطب، لتصبح ضابطة طبية إلا أنها حققت أهم وأعظم جائزة، حيث نالت الشهادة في سبيل الله.

مقالات مشابهة

  • بعد الإعلان عن استشهاده.. من هو محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام؟
  • جيش الاحتلال يُعلن مقتل الرقيب ليام حيزي وإصابة 5 آخرين في جنين
  • حماس تنعي قائدها العسكري محمد الضيف وعددا من قادتها البارزين
  • الابيض جال في المستشفى التركي في صيدا: نفذت الوعد بتشغيله
  • "الشعبية" تنعى شهيدها إضاء السبعين خلال العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان
  • وفد من حزب الله جال على إدارات المستشفيات في صيدا
  • ???? أخر تسجيل صوتي للقائد المليشي جلحة قبل مصرعه، بتاريخ ٢٦ يناير ٢٠٢٥م
  •  الدين العام لـ”حكومة الاحتلال” يرتفع بسبب حرب غزة والحروب الموازية لها 
  • نيمار أسوأ صفقة بتاريخ الدوري السعودي.. هدف كلف الهلال 250 مليون يورو
  • «رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها