"تعليمية البريمي" تحتفل بـ"اليوم العالمي للتأتأة"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، ممثلة بقسم التربية الخاصة وبالتعاون مع مدرسة أجيال عمان للتعليم الأساسي (1-4)، باليوم العالمى للتأتأة 2024، تحت رعاية محمد بن خليفة الجابري نائب رئيس المجلس البلدي لمحافظة البريمي، وبحضور الدكتور سلطان اليحيائي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، وعدد من التربويين ومديري المدارس والمشرفين.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "قوة الاستماع"، بهدف التوعية باضطراب التأتأة والتعرف على التشخيص وعالج حالات التأتأة وآلية التعامل مع المتأتئين.
وقال محمد البلوشي رئيس قسم التربية الخاصة: "الأشخاص المتأتؤون لديهم فرصة فريدة لتعليم العالم كيفية الاستماع، وهذه المناسبة هدفها رفع الوعي حول التأتأة، التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، حيث إن نسبة 5% من سكان العالم تم تشخيصهم بالمتأتئين وهذه النسبة قابلة للزيادة إذا توافرت لها عوامل الظهور".
وشهد الحفل تقديم عرض مرئي حول مفهوم اضطراب التأتأة من إعداد مدرسة المجد للتعليم الأساسي (1-4)، بعدها قدمت طالبات مدرسة آمنة بنت الامام جابر بن زيد (9-12) مسرحية بعنوان "أنا مريم"، وتم استعراض تجربة شخصية عن التأتأة لصالح الغافري من جمعية "اسمعني".
واختتم الحفل بتكريم المنظمين والمشاركين في إنجاح الحفل والطلبة الفائزين في مسابقة أفضل كاريكاتير بمناسبة اليوم العالمي للتأتأة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة بدر تحتفل باليوم العالمي للطفل ولذوي الإعاقة
احتفلت جامعة بدر باليوم العالمي للطفل واليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالمسرح الروماني بمقر الجامعة، بحضور الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس أمناء الجامعة، ومشاركة مجموعة من أطفال غزة من مبادرة "أهرامات الأمل"، إلى جانب مجموعة من أطفال المدارس، ومن ذوى الإعاقة.
ورحب رئيس مجلس أمناء جامعة بدر - في كلمته خلال الاحتفالية - بالحضور، مقدما الشكر لمؤسسة بدر لتنمية المجتمع، على تنظيم الاحتفالية ولكل من شارك من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمشاركين.
وقال الدكتور حسن القلا، إن الأطفال من ذوى الهمم منحهم الله سبحانه وتعالى القدرة على مواجهة التحديات والتميز في كل ما يقومون به، وأن يكفى النظر إلى وجوههم لنشعر بالخير والأمل والمستقبل والبهجة، حيث قدرهم، لافتا إلى أن هذا اليوم يوما مرموقا لمؤسسة جامعة بدر لتنمية المجتمع، وأن أحد أهم أدوار الجامعات هي تنمية المجتمعات التي تتواجد فيها، وأن هذه المؤسسة تخطط لتنفيذ مشروع كبير للنهوض بكافة مجالات الحياة داخل مدينة بدر والمناطق المحيطة بها، بحيث تصبح مدينة بدر أحد أهم المدن الخضراء الصديقة للبيئة إلى جانب التنمية الاقتصادية والمجتمعية وهو مشروع مترامي الأبعاد يهدف إلى تقديم مجتمع نموذجي.
وأضاف أن مؤسسة جامعة بدر لتنمية المجتمع تسعى إلى تقديم نموذج تعاوني مع المؤسسات العاملة في مجال التنمية البشرية بشكل عام، مشيرا إلى أن مصر لديها قوى سكانية شابة ربما لا تكون موجودة في كثير من الدول، وأصبح التحدي الرئيسي هو في كيفية الاستفادة من هذه الطاقات الكبيرة وكيف تسهم في النهوض بالمجتمع والتغلب على التحديات الموجودة فيه.
شهدت الاحتفالية تقديم عروض فنية متميزة للأطفال من كورال "فرقة الزهور"، وكورال "مباردة الأهرام"، إلى جانب تكريم مجموعة من المتميزين وتسليم الهدايا والتقاط الصور التذكارية في أجواء من البهجة والفرحة التي سادت الجميع.