مسقط- الرؤية

نظمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة جلسة حوارية بعنوان "حماية حقوق الملكية الفكرية"، والتي تناولت العديد من المحاور والجوانب المتعلقة بحماية الملكية في التكنولوجيا والابتكار وفهم العوامل الدولية المرتبطة بها.

قدم الجلسة الحوارية السادسة والخمسين عبد المنعم خوجلي مستشار في مكتب نائب رئيس الهيئة، حيث استعرض مفاهيم مختلفة في جوانب الملكية الفكرية مركزا على أهمية تزويد الكادر الوظيفي بالمعرفة العميقة عن هذه المفاهيم والاطلاع على العوامل الدولية في هذا الجانب، كما تم التركيز على الاستثمار في المعرفة والتدريب في هذه المفاهيم كوسيلة لتأهيل جيل قادر على مواجهة التحديات المختلفة.

وخلال الجلسة، تم تسليط الضوء على دور الاتفاقيات الدولية في تنظيم الملكية الفكرية وحماية الاختراعات والأفكار الإبداعية، مما يعزز من قدرة رواد الأعمال والمبتكرين على تطوير مشاريعهم وزيادة قيمتها السوقية، وبالتالي تسريع عملية الابتكار.

وتناولت الجلسة أيضاً رؤية الحفاظ على الملكية الفكرية في تعزيز الابتكار كأحد الركائز الأساسية للنمو، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز مجالات الابتكار التي ترتبط بمفاهيم الملكية الفكرية.

وتهدف الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة من خلال تنظيم هذه الجلسات الحوارية إلى إثراء الكادر الوظيفي والمهتمين بالمعرفة والعلوم وتعزيز الوعي للمفاهيم المرتبطة بتحسين بيئة الأعمال من خلال تنظيم الجلسات والحوارية وحلقات العمل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تعقد جلسة حوارية في ‏درعا ‏

درعا-سانا

تركزت مداخلات المشاركين في جلسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار ‏الوطني السوري التي عقدت في مدينة درعا اليوم على ضرورة الإعلان عن ‏دستور مؤقت، وتشكيل هيئة عليا للعدالة الانتقالية، وإنشاء لجنة في سوريا ‏تعنى بحقوق الإنسان. ‏

وطرح الحضور أفكاراً واستفسارات في الجلسة التي أقيمت في صالة المركز ‏الثقافي العربي بمديرية ثقافة درعا، تمحورت حول تجاوز فكرة الأقليات و‏بناء الدولة من كل أطياف الشعب السوري بما لهم من حقوق وما عليهم من ‏واجبات، وضرورة أن يضم مؤتمر الحوار الوطني كل أطياف الشعب ‏السوري مراعياً أصحاب الكفاءات والمهن، وصياغة دستور مبني على مبدأ ‏فصل السلطات، ووضع إطار دائم لمنظمات المجتمع المدني.‏

وتساءل الحضور عن شكل الدولة الجديدة ومدى ملاءمتها للمكون السكاني ‏السوري، وضرورة العمل للقضاء على رواسب السنوات الماضية، وبناء ‏دولة متينة تحمي الحريات.‏

وتطرق المشاركون إلى مفهوم وتوصيف الجريمة ومحاسبة المجرمين ‏ومرتكبي جرائم الحرب، وأهمية إدراج الهوية الإسلامية في الدستور ‏السوري الجديد واعتبار الإسلام مصدر التشريع، وإنشاء منظومة إلكترونية ‏لتبويب استبيانات تأخذ أفكار ومقترحات الناس، والعمل على تحقيق السلم ‏الأهلي وإصلاح مؤسسات الدولة، وإشراك الفلسطينيين في بناء سوريا ‏الجديدة مع الحفاظ على الهوية الفلسطينية. ‏

واقترح الحضور بناء عقد اجتماعي جديد للمساءلة، وتحقيق العدالة، وإعادة ‏بناء الهوية الوطنية السورية وفق مبادئ الكرامة، والانتقال من عقلية الثورة ‏إلى عقلية الدولة، والتركيز على الكفاءات وجيل الشباب لبناء الدولة الحديثة ‏وفق قوانين عادلة وقضاء نزيه، وتشكيل لجنة تحكيم ثوري من أسر الشهداء ‏والمعتقلين، وأن يكون للزراعة مكانة في المؤتمر، وإشراك النقابات في بناء ‏المؤسسات الحكومية، وتشكيل نقابة للمرأة وإعطائها مكانتها ودورها في ‏المجتمع، وتسليط الضوء على ذوي الإعاقة وجرحى الحرب.‏

وأكد المشاركون أهمية استقلال القرار الوطني وخروج الجيوش الأجنبية‏، واستعادة المال السوري المنهوب، وعودة اللاجئين، وتداول السلطة وعدم ‏احتكارها، وتأطير الحرية بمفهوم شرعي وعرفي، ووضع حد تعزيري لمن ‏يسب الذات الإلهية، وتشكيل محاكم ثورية لمحاسبة المجرمين، وإلغاء المحاكم ‏الاستثنائية، والتركيز على الأبعاد التعليمية في كل المراحل، وبناء الثقة مع ‏رجال الأعمال والمستثمرين لإعادة بناء سوريا، وأتمتة الدفع النقدي، وتوفير ‏حوامل الطاقة لتأمين الخدمات الأساسية.‏

رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الأستاذ ماهر علوش قال في ‏كلمته: “إن لدى الشعب السوري الكثير من المشكلات التي تحتاج إلى حلول، ‏وأفكار نيرة تشكل عبوراً إلى بر الأمان من خلال رؤى عامة تؤسس ‏لمخرجات دستورية، تكون بمثابة البنية التحتية لدستور مؤقت ومن ثم دستور ‏دائم”.‏

وأضاف علوش: “إن الغرض من الجلسة الاستماع إلى الأفكار والطروحات ‏والمقترحات التي سنستند عليها في وضع خارطة عمل متكاملة للمؤتمر ‏الوطني”. ‏

عضو اللجنة التحضيرية هدى الأتاسي قالت في كلمتها: “إننا نفتح اليوم ‏مساحة للحوار في سوريا الجديدة” لافتة إلى أن اللجنة التحضيرية وضعت ‏محاور كنقطة بداية للتخطيط لمستقبل سوريا على ضوء زيارة المحافظات ‏السورية كالعدالة الاجتماعية، والبناء الدستوري، وإصلاح وبناء ‏المؤسسات، وقضايا الحريات الشخصية، ودور منظمات المجتمع المدني، ‏والمبادئ الاقتصادية للنظام السوري الجديد.‏

مقالات مشابهة

  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تعقد جلسة حوارية مع أبناء محافظة القنيطرة
  • جلسة حوارية حول أمن وسلامة الشواطئ في دبي
  • معرض «قطاف» يستعرض إنجازات الدولة بقطاع الملكية الفكرية
  • وزير الاقتصاد: الإمارات نجحت في تطوير منظومة متكاملة لحماية حقوق الملكية الفكرية
  • 35 جلسة حوارية بالمنتدى السعودي للإعلام في يومه الأول
  • الاتحاد الأوروبي وجامعة خليفة يستضيفان جلسة حوارية
  • شرطة الشارقة و«الاقتصاد» تتعاونان في الملكية الفكرية
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تعقد جلسة حوارية في ‏درعا ‏
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تبدأ جلسة حوارية في درعا
  • دورة تدريبية عن الملكية الفكرية بكلية التكنولوجيا في جامعة حلوان