«القاهرة الإخبارية»: حالة غضب في الداخل الإسرائيلي بسبب حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «حالة غضب واسعة في الداخل الإسرائيلي على حكومة نتنياهو».
إدانات دولية وإقليمية واسعة لسياسات نتنياهووجاء في التقرير إن التصعيد الإسرائيلي في المنطقة على نحو غير مسبوق لا يتوقف، وبالرغم من إدانات دولية وإقليمية واسعة لسياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته في فرض لغة تصعيدية من شأنها إبقاء المنطقة فوق صفيح ساخن، يشهد الداخل الإسرائيلي حالة واسعة من الغضب أيضا تجاه سياسات الحكومة، حيث تصاعد الغضب لتتم ترجمته مؤخرا في عملية الدهس التي شهدتها تل أبيب.
وأكد التقرير أن الأوضاع الراهنة تفرض تساؤلات تتعلق بحجم الخسائر التي تكبدتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة ثم لبنان، وانعكاسات ذلك على الاستعدادات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تم إقحامه في عدد كبير من جبهات الصراع في المنطقة في ظل ظرف سياسي واقتصادي وتاريخي فارق يشهده العالم.
احتمالات الوصول إلى هدنة مؤقتةوفي ذات السياق يبدو الحديث عن مدى تأثير خسائر إسرائيل على استجابة نتنياهو لمفاوضات التهدئة واحتمالات الوصول إلى هدنة مؤقتة حديثا منسابا في هذه الأوقات والظروف، خاصة في ظل غضب متزايد في الداخل الإسرائيلي، ومن المؤكد أن نتنياهو يحاول احتوائه ومنع تفاقمه إلى مستويات تشكل خطرا أكبر عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الداخل الإسرائيلي التصعيد الإسرائيلي في المنطقة نتنياهو الداخل الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بالوحدة الداخلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن أخطر شيء على أي كيان أو دولة هو التفتت من الداخل، مشيرًا إلى أن سوريا تفتت من الداخل من خلال تقسيم سوريا ما بين طوائف وجماعات، واضاف أن سوريا دخلت في حرب أهلية منذ 2011، انتهت بسقوط الدولة بالكامل، وليس سقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف "الخطيب"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أنه يقرأ كثيرًا عن تقسيم المنطقة إلى دويلات منذ 20 عامًا، وهذا الأمر طُبق حاليًا على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن العراق أصبح دولة مفتتة من الداخل، وكذلك سوريا واليمن.
وأشار إلى أن مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بفكرة الوحدة الداخلية، وهذا ينعكس في تكوين الجيش المصري الذي هو جيش الدولة وليس جيش النظام، وهذا واضح من خروج الجيش والإعلان عن أن الشعب لا يريد أن يكون مبارك رئيسًا للدولة، وبعد ذلك خرج وتحدث عن أن الشعب لا يريد أن يكون محمد مرسي رئيسًا للدولة، وهذا يعني أن الجيش المصري يعكس إرادة الشعب، وليس جيشًا يعكس إرادة النظام.