أهمية السلام .. قداسة البابا يستقبل سفيرة الإمارات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء، السفيرة مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في مصر، والوفد المرافق لها.
تناول اللقاء أهمية السلام والعمل على نبذ العنف. حيث أشارت السفيرة الإماراتية إلى المدينة الإنسانية في الإمارات التي تستقبل المتضررين من جميع أنحاء العالم، لتقديم الدعم الكامل لهم في المجالات التعليمية والصحية والترفيهية.
ومن جانبه أكد قداسة البابا على أهمية تخفيف الأعباء عن الناس ولا سيما وسط الظروف الصعبة التي تشهدها مناطق عديدة في العالم، في أيامنا هذه.
وقدم قداسته الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على الدور الاجتماعي والإنساني الكبير الذي تقوم به في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس سفيرة دولة الإمارات المجالات التعليمية قداسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام
نيويورك (الاتحاد)
رحبت دولة الإمارات ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المعتقلين والرهائن والأسرى، مطالبةً بالتنفيذ الكامل للاتفاق، ومشيرةً إلى أنه لدينا فرصة فريدة للمضي قدماً دون الالتفات إلى الخلف بعد 15 شهراً من الدمار والهدم والتجريد من الإنسانية.
وقالت الإمارات في بيان، خلال المناقشة المفتوحة بمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، ألقاه السفير محمد أبو شهاب، الممثل الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة أمس: «بعد 15 شهراً من الدمار والخراب، نأتي الآن إلى هذا المجلس بأمل عميق، ونأمل أن تنتهي هذه الفترة المروعة من العنف بشكل دائم».
واعتبرت أن وقف إطلاق النار يشكل خطوة أولى مهمة على الطريق الطويل نحو السلام والتعافي في المنطقة الأوسع نطاقاً، خطوة تنهي دورات العنف مرة واحدة وإلى الأبد. وسلط البيان الضوء على ثلاث نقاط أساسية لتمهيد الطريق لمستقبل أكثر سلاماً، أولاها الحاجة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال البيان: «ترحب الإمارات العربية المتحدة بوقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين والرهائن والأسرى، ونشيد بمصر وقطر والولايات المتحدة على التزامها المستمر بإيجاد حل دبلوماسي، إنه تذكير بأن الحلول لا تصاغ في نيران الحرب، بل على طاولة المفاوضات».
وأشار البيان إلى ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية وتسليمها على الفور، مرحبةً بأول تسليم للمساعدات الإنسانية بعد وقف إطلاق النار، وحاثة على تسليم المساعدات في جميع أنحاء غزة بوتيرة متسارعة.
وأضاف البيان: «كانت الإمارات العربية المتحدة داعماً ثابتاً للجهود الإنسانية في غزة على مدى الشهور الـ 15 الماضية، ونحن نعمل بشكل وثيق مع شركاء الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعدات للوصول إلى كل المحتاجين».
واعتبر أن تسهيل دخول السلع التجارية إلى غزة سيكون حاسماً أيضاً لدعم سبل العيش وإعادة بناء الاستقرار، مشدداً على أن دخول وتوزيع المساعدات يجب أن يكون آمناً وأي محاولات لعرقلة دخولها وجميع الهجمات على العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة.
وأشار البيان إلى أن هذا أمر مهم بشكل خاص مع اقتراب التاريخ الذي من المقرر أن تدخل فيه قوانين «الكنيست» بشأن «الأونروا» حيز التنفيذ.
وأردف البيان: «هذا من شأنه أن يحظر فعلياً العمل الأساسي الذي تقوم به (الأونروا) داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ويقوض الاستجابة الإنسانية أثناء وقف إطلاق النار».
وشدد البيان على ضرورة وضع أسس للتعامل مع الاحتياجات الفورية، وإسراع جهودنا نحو تعزيز حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وتعيش خالية من مهانات الاحتلال غير القانوني.
وقال البيان: «بعد 471 يوماً، لم يكن من الواضح أبداً أن هذا هو المسار الوحيد للسلام الدائم بين فلسطين وإسرائيل، كان الوضع الراهن، ولا يزال، غير قابل للاستمرار، اليوم، لدينا فرصة نادرة للمضي قدماً وليس إلى الوراء».
وأضاف: «خطواتنا التالية يمكن أن تحدد ما إذا كنا سنعود إلى الظروف التي أدت إلى العنف الذي ارتُكب في السابع من أكتوبر والموت والدمار والإهانة التي أعقبت ذلك، أو يمكنها أن تمكننا من إعادة تشكيل مسار الصراع الأطول أمداً في المنطقة نحو سلام عادل ودائم».