إسرائيل تبحث إنهاء الحرب في لبنان.. وحديث عن "موعد محتمل"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا مساء اليوم لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان.
وذكر باراك رافيد على حسابه في منصة "إكس"، نقلا عن مصدرين، أن نتنياهو سيعقد اجتماعا مع عدد من الوزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية والمخابراتية لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان.
كما كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم": "يعقد نتنياهو عند الساعة الثامنة من مساء اليوم جلسة أمنية مع كبار قادة الأجهزة الأمنية بشأن الجبهة اللبنانية، بهدف بحث المهام وإمكانية إنهاء الحرب هناك والتوصل إلى تسوية سياسية".
ونقلت الصحيفة عن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش قوله إن "الحرب في شمال إسرائيل ستنتهي قبل نهاية العام".
وأوضح سموتريتش: "الحرب في الشمال ستنتهي بنهاية العام. وربما قبل ذلك بالنسبة لي، وعام 2025 هو عام الخروج من الحرب بالنسبة لنا".
وكثفت إسرائيل الغارات على جنوب لبنان ومناطق أخرى الشهر الماضي، بعد قرابة عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود.
وتوغلت القوات الإسرائيلية برا في المناطق الجبلية على الحدود مع لبنان واشتبكت مع مقاتلي حزب الله في بعض البلدات.
وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى "القضاء على تهديد حزب الله وتأمين عودة مواطنيها إلى مساكنهم في الشمال".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو الحرب في لبنان بتسلئيل سموتريتش شمال إسرائيل جنوب لبنان القوات الإسرائيلية حزب الله أخبار إسرائيل أخبار لبنان بنيامين نتنياهو الحرب في لبنان اجتماع نتنياهو الحرب في لبنان بتسلئيل سموتريتش شمال إسرائيل جنوب لبنان القوات الإسرائيلية حزب الله أخبار لبنان إنهاء الحرب الحرب فی
إقرأ أيضاً:
من الضغوط إلى التصعيد.. هل تنجح المفاوضات في إنهاء الحرب الأوكرانية؟.. تفاصيل
عرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "عقبات جديدة تهدد الحل الدبلوماسي في أوكرانيا".
المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا لن تكون سهلة، فبينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل على جمع ثمار الضغط الذي مارسه على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدفعه نحو السلام، فوجئ الجميع بدعوة الأخير لتشكيل قوة عسكرية أجنبية فعالة لردع أي هجوم روسي محتمل على بلاده.
هذا الموقف يعكس تعقيد الوضع الراهن في أوكرانيا، الذي يعطل جهود السلام التي يسعى إليها ترامب منذ فترة.
في خطوة غير معلنة، قام الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مارك روتة بزيارة إلى مدينة أوديسا الساحلية في أوكرانيا، حيث أكد أن جهود ترامب للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا ليست بالأمر السهل.
وأدان روتة الهجمات الروسية الأخيرة على المدنيين الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب أكثر من مجرد محادثات دبلوماسية.
وقد دفع ذلك زيلينسكي إلى التأكيد على ضرورة نشر قوة عسكرية أجنبية في أوكرانيا كإجراء فوري لردع روسيا ومنعها من شن هجمات جديدة.
من جهتها، تعمل بريطانيا وفرنسا وعدد من دول حلف الناتو على تمهيد الطريق لتحقيق هذا الهدف، إذ يسعى الجميع إلى تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية.
إلا أن هذه الخطوة تتعارض مع بعض الشروط الروسية التي تعتبرها خطوطًا حمراء لا يمكن التنازل عنها، مثل نزع السلاح من أوكرانيا واعترافها بالحدود الروسية الحالية، بما في ذلك المناطق التي ضمتها موسكو مثل دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون.
على صعيد آخر، تجددت مطالب زيلينسكي لحلف الناتو بتوفير المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ المتطورة لدعم أوكرانيا في مواجهة الهجمات الروسية المستمرة منذ عام 2022.
لكن هذه الطلبات كانت بمثابة القشة التي قصمت صبر ترامب، الذي وجه انتقادات حادة لنظيره الأوكراني بسبب تصعيده للصراع مع روسيا، التي تفوق أوكرانيا بنحو 20 ضعفًا في القوة العسكرية، وهو ما دفع ترامب إلى العودة لاستراتيجية التوبيخ مجددًا.
ترامب، الذي كان يتوقع أن تسفر المفاوضات عن نتيجة سريعة، ألقى باللوم على زيلينسكي وسلفه جو بايدن في فشل إنهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أن تكاليف الصراع أصبحت غير مبررة.
في ظل هذه التعقيدات، يبقى السؤال قائمًا: هل ستعود المفاوضات إلى نقطة الصفر أم ستظل الحرب في أوكرانيا مستمرة دون أفق قريب للسلام؟