شهيدان و3 جرحى حصيلة العدوان الإسرائيلي على بلدتين بالبقاع الغربي جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على البقاع الغربي شهيدين في بلدة يحمر وثلاثة جرحى في بلدة قليا، ليبلغ مجموع الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة يحمر الشقيف 11 غارة، دمرت العديد من المنازل في البلدة وسط قصف مدفعي متواصل.
وفي سياق آخر أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم /الثلاثاء/ أن حزب الله أعلن استهدافه تجمعًا للقوات الإسرائيلية جنوبي بلدة الخيام بصلية صاروخية، ومستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية، كما استهدف قاعدة بيت هلل بمسيرة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.
وأعلن في بيان آخر استهدافه تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة خلة العصافير في بلدة الخيام بقذائف المدفعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البقاع الطيران الحربي الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان وتفاقم أزمة النزوح
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين تفاقمت أزمة النزوح في البلاد بعد أن بلغت مراكز الإيواء طاقتها الاستيعابية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 2729 شهيدا و12 ألفا و772 جريحا.
وأضافت أن أرقام الضحايا من النساء والأطفال بلغت 706 شهداء و3536 مصابا، ومن الكوادر الصحية 172 شهيدا و233 مصابا.
وقالت الوزارة عبر بيان، إن غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أمس الاثنين أسفرت عن 82 شهيدا و180 جريحا، مما أدى لارتفاع عدد الضحايا.
في حين استهدفت إسرائيل 80 مركزا طبيا وإسعافيا و39 مستشفى و244 من آلية التابعة للقطاع الصحي، بحسب الوزارة.
أزمة النزوح
من جهته قال وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين للجزيرة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك القوانين والقرارات الدولية، مما يفاقم أزمة النزوح خاصة مع دخول الشتاء.
وأضاف أن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالنازحين، بينها تأمين الغذاء لأكثر من 250 ألف نازح في مراكز الإيواء التي بلغ عددها 1100 وبلغت طاقتها الاستيعابية.
وبشأن المساعدات، قال ياسين إن هناك تهديدات كبيرة لحركة قوافل المساعدات، مضيفا أن الحكومة تلقت تلقينا تعهدات بـ800 مليون دولار مساعدات خلال مؤتمر باريس، لكن هناك حاجة إلى تفعيلها، مضيفا أن بعض المساعدات تصل عبر الجو من بعض الدول العربية.
وشدد على أنه يجب وقف إطلاق النار قبل الحديث عن اتفاقات أو تنفيذ للقرارات الدولية، حيث إن هناك مفاوضات يقودها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري لكنها في مراحلها الأولى.
وقد وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة في غزة، لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.