وزير الاستثمار: حريصون على دعم «سوميتومو إليكتريك» للتصدير للأسواق العالمية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ميرشا سيربو، العضو المنتدب لشركة سوميتومو إليكتريك - إيجيبت، ومحمد همام نائب العضو المنتدب.
واستعرض اللقاء، مشروعات الشركة في مصر لإنتاج الضفائر الكهربائية ببورسعيد والسادس من أكتوبر والعاشر من رمضان، كما تناول ترتيبات افتتاح مصنعها الجديد بالعاشر من رمضان خلال الربع الأول من العام المقبل.
وأكد وزير الاستثمار، حرص الوزارة على توفير جميع أوجه الدعم الممكنة للشركة للاستمرار والتوسع في السوق المصرية، والتصدير لمختلف الأسواق العالمية؛ لا سيما وأن الشركة تعتبر موردا رئيسيا للضفائر الكهربائية لعدد من كبرى شركات تصنيع السيارات العالمية.
وأشار الخطيب إلى أن السوق المصرية تمثل محورا إنتاجيا وتصديريا رئيسيا؛ إذ يمتلك جميع الإمكانات والمقومات الاستثمارية، التي تشمل انخفاض تكلفة ممارسة الأعمال وتوافر العمالة المؤهلة والكوادر الهندسية المتميزة وتنافسية الأجور إلى جانب ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقيات التجارية التي تزيد من معدلات نفاذ وتنافسية المنتجات المصرية بالأسواق العالمية.
إنشاء مصنع الشركة بالعاشر من رمضانوأوضح الوزير، أن اللقاء استعرض آخر تطورات إنشاء مصنع الشركة بالعاشر من رمضان، إذ يجري حاليا الانتهاء من مراحل الإنشاء الأخيرة تمهيدا لبدء الإنتاج الفعلي الشهر المقبل والافتتاح الرسمي خلال الربع الأول من العام المقبل، مشيرا إلى أن التكلفة الاستثمارية للمصنع تبلغ 22 مليون يورو ويقام على مساحة 150 ألف متر مربع، ويوفر نحو 3 آلاف فرصة عمل مباشرة؛ إذ يعد هذا المصنع أحد أكبر المصانع على مستوى العالم لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات والمركبات.
نظام المناطق الحرة الخاصةومن جانبه، قال ميرشا سيربو العضو المنتدب لشركة سوميتومو إليكتريك - إيجيبت، إن الشركة تأسست في مصر بنظام المناطق الحرة الخاصة عام 2008 من خلال 9 مصانع لها في بور سعيد، والعاشر من رمضان، السادس من أكتوبر باستثمارات تقدر بنحو 160 مليون يورو، مشيرا إلى أن حجم مبيعات الشركة بلغ 900 مليون يورو خلال الخمس سنوات الماضية، كما تعدى حجم مبيعاتها العام الماضي 260 مليون يورو.
وأضاف أن الشركة توفر حاليا 12 ألف فرصة عمل، وتصدر 100% من إنتاجها للأسواق الخارجية لا سيما أسواق قارة أوروبا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن الشركة بصدد استثمار أكثر من 8 ملايين يورو خلال ال 12 شهر المقبلة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناطق الحرة الخاصة شركة سوميتومو إليكتريك وزير الاستثمار السوق المصري ملیون یورو من رمضان إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تعلن رصد مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، عن رصد أكثر من مليون حالة اشتباه بمرض الملاريا في اليمن منذ مطلع العام الجاري 2024.
وقالت المنظمة الأممية في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه، إن" تردي خدمات الصرف الصحي في اليمن أدى إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، حيث أدت المياه الراكدة الناجمة عن الفيضانات إلى خلق مواقع تكاثر للبعوض، مما زاد من خطر تفشي أمراض الملاريا وحمى الضنك".
وكشفت المنظمة عن أنه منذ بداية العام 2024، أبلغ اليمن عن مليون و51 ألفا و287 حالة مشتبه بإصابتها بالملاريا، و13 ألفا و739 حالة مشتبه بها بمرض حمى الضنك.
وتطرقت المنظمة إلى أن العوامل المناخية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية جعلت المناطق الساحلية الغربية أكثر عرضة بشكلً خاص، وقد ساهمت التقلبات الجوية الأخيرة، بما في ذلك الأمطار، في انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل، مما يعرض المجتمعات الضعيفة للخطر.
ولفتت إلى أنه بدعم من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية، تعاونت منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة العامة والسكان باليمن في إجراء حملة رش اليرقات خلال الفترة من 19 إلى 24 سبتمبر 2024.
وأفادت المنظمة بأن هذه الحملة استفاد منها أكثر من 4 ملايين شخص في محافظات المحويت وعمران وحجة والحديدة وصنعاء وتم تحديد المناطق التي تحتوي على أماكن تكاثر البعوض، بما في ذلك المستنقعات والبرك المائية وضفاف الأودية والخزانات المفتوحة والحفر، كأولوية للتدخل.
واستطردت في بيانها بأن "عملية المسح الأولية نتج عنها تحديد 4664 قرية ووادي للتدخلات المُحتملة وتأكيد وجود 1160 منطقة مؤكدة تحتوي على بيئات تكاثر للبعوض، وأن محافظة الحديدة هي الأكثر عرضة حيث تحتوي على 48 بالمئة من إجمالي المناطق المستهدفة".
وحذرت الصحة العالمية من أن الصراع الدائر في اليمن أثر بشدة على المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والتحديات الصحية، وأصبح نظام الرعاية الصحية يعاني من أحد أعلى معدلات انتشار الأمراض على مستوى العالم.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن بشكل عام تدهورا حادا جراء تداعيات الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو عشر سنوات.
كما يعاني هذا القطاع الحيوي من نقص حاد في التمويل، ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية وفق تقارير أممية.