بمشاركة دولية واسعة...وزير الداخلية يشارك في افتتاح المعرض العالمي للأمن الداخلي بقطر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شارك وزير الداخلية الركن ابراهيم علي حيدان ، اليوم، في افتتاح المعرض العالمي للأمن الداخلي ميليبول قطر2024
الذي تنظمه وزارة الداخلية القطرية، بمشاركة نحو 250 شركة قطرية وعالمية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام في
وبحسب رئيس لجنة ميليبول قطر، اللواء ناصر بن فهد آل ثاني، تتميز النسخة الخامسة عشرة بحضور أكبر عدد من الوفود الرسمية التي تجاوزت 350 وفداً رسمياً تضم كبار الشخصيات، ما يدل على مكانة المعرض وأهميته على الصعيد الدولي.
ويوفر الحدث فرص اللقاء والتواصل المباشر مع الوفود الرسمية رفيعة المستوى والقادة العسكريين والأمنيين وممثلي الهيئات الحكومية، ما يساهم في إبرام العقود والاتفاقيات مع الشركات.
ويقام في النسخة الـ15 لميليبول قطر، مؤتمر دولي استثنائي لمدة يومين بعنوان "الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الأمن الداخلي والسلامة"، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين العالميين الذين سيسلطون الضوء على الابتكارات في الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته. وتشتمل الجلسات على أربعة محاور رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، الذكاء الاصطناعي في مجال العمل الأمني، أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الفرص والتحديات الأمنية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويشارك في المعرض والمؤتمر نحو 250 شركة عالمية ووطنية متخصصة في مجال الأمن الداخلي والسلامة، و26 دولة، وستة أجنحة دولية تمثل فرنسا وأميركا الشمالية وألمانيا وإيطاليا والتشيك والصين، وللمرة الأولى اليونان والأردن ولاتفيا وليتوانيا والبرتغال والسعودية والسويد. ويمتد المعرض على مساحة تبلغ 23 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مساحة العرض الخارجية لعرض أسطول سيارات وزارة الداخلية.
واطلع وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، مع الوفد الذي يرافقه على عدد من الخبرات التكنولوجية الحديثة التي توفر عدد من الشركات العربية والأجنبية في مجال الأمن والدفاع المدني.
رافق وزير الداخلية سفير بلادنا لدى دولة قطر راجح بادي مكافحة مصلحة الشؤون المدنية اللواء محمد ناصر الشعان ووكيل مصلحة الهجرة والجوازات اللواء عبد الجبار سالم ونائب مدير مكتب وزير الداخلية توجه صالح باسمير .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد: تعزيز التعاون مع سنغافورة في مجال الذكاء الاصطناعي
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مأدبة غداء رسمية أقامها لورانس وونغ، رئيس الوزراء السنغافوري، تكريماً له والوفد المرافق، بمناسبة زيارته إلى جمهورية سنغافورة الصديقة.
كما حضر مأدبة الغداء من الجانب الإماراتي، أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموّ ولي عهد أبوظبي، فيما حضرها من الجانب السنغافوري عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة السنغافورية.
وبحث الجانبان، خلال المأدبة، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسُبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية الإماراتية - السنغافورية إلى آفاق أرحب من التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية في مختلف القطاعات.
كما زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد، معرض مدينة سنغافورة، الواقع في مقرّ هيئة إعادة التطوير الحضري السنغافورية، الجهة المسؤولة عن مشاريع التخطيط الحضري والعمراني في البلاد، على هامش زيارته الرسمية إلى جمهورية سنغافورة.
وتجول سموّه، في المعرض العام التابع للهيئة، الذي يستعرض مبادرات تخطيط الأراضي والتطوير الحضري والابتكارات الذكية المستخدَمة في قطاع التطوير العمراني، والخطط الاستراتيجية للحفاظ على البيئة وتعزيز رفاهية المجتمع، التي تهدف إلى دعم مسيرة التطوير العمراني المستدام التي تشهدها سنغافورة في مختلف المجالات.
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد، بالدور المحوري للهيئة وإنجازاتها في تعزيز مسيرة التنمية العمرانية في سنغافورة، عبر إعادة تطوير الأحياء المجتمعية بطرائق مستدامة، وبناء مدن ذكية ومتكاملة بأساليب مبتكرة، تسهم في توفير بيئة ملائمة للعيش والعمل، وتعزز الاستخدام الأمثل للأراضي.
رافق سموّه، خلال الزيارة، أحمد الصايغ، وزير الدولة، وخلدون المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وفيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، والدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي، وأحمد الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وأحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، وسيف غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وجمال السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة.
على صعيد متصل، زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد، مقرّ برنامج أبحاث الذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في سنغافورة.
والتقى سموّه، خلال الزيارة، الإدارة التنفيذية لبرنامج أبحاث الذكاء الاصطناعي، واطَّلع على الجهود المبذولة في دعم المؤسسات البحثية والشركات الناشئة والمؤسسات المتخصِّصة لتطوير منتجات وحلول الذكاء الاصطناعي، ومبادرات تنمية وتطوير المواهب المحلية في هذا القطاع الحيوي، من أجل بناء منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد، أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات السنغافورية والجهات المعنية بمنظومة الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، لدعم مسيرة التحوّل الرقمي في مختلف القطاعات في كلا البلدين.
رافق سموّه، خلال الزيارة، أحمد الصايغ، وزير دولة، وخلدون المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وفيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، والدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، ومحمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي، وأحمد الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وأحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، وسيف غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وجمال السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة. (وام)