تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مارك ديتس، مدير مركز الوليد بن طلال للدراسات الأمريكية بالجامعة الأمريكية إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنتوي في كل الأحوال في أحلك الظروف إلى الدخول في حرب مفتوحة أو غزو بري مع إيران، حتى لو توصلت إيران إلى تصنيع القنبلة النووية، بعد نجاحها في الوصول بنسب تخصيب اليورانيوم إلى ما يصل إلى 90%.



وأضاف ديتس، في تصريات لـ"البوابة" خلال الندوة التي عقدت بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تلجأ إلى توجي ضربة محدودة لأحد المفاعلات النووية التي تعمل على تصنيع القنبلة النووية، سواء عن طريق الضربات السيبرانية أو الاستخباراتية بدون اللجوء إلى عملية عسكرية برية شاملة.

وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط شدت خلال الفترة الماضية كثيرًا من الأحداث التي تشي بوجود صراع بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشكل غير مباشر، إلا أن هناك رغبة في الداخل الأمريكي على المستوى الشعبي بعدم لجوء الحكومة الأمريكية أيًَا كانت الإدارة الحاكمة للدخول في حرب أو إرسال جنود أمريكييين إلى حرب جديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامريكية بالقاهرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجامعة الامريكية المفاعلات النووية المتحدة الأمريكية القنبلة النووية الفترة الماضي الولايات المتحد الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

عراقجي يعلن شروط إيران لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده  لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.

وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".

وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".

واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".

إيران: طهران لن تبدأ حربا لكن ستبقى مستعدة لهارئيس ايران يقيل نائبه بسبب رحلة إلى القطب الجنوبيإيران وغزة على رأس الأجندة.. نتنياهو يستعد لزيارة واشنطنخبير: أمريكا تضغط على إيران بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسطمصطفى بكري يكشف عن حجم قوة إيران فى مواجهة الضربات الأمريكية المحتملةإيران تتخلى عن الحوثيين.. طهران تسحب قواتها من اليمنالخارجية الأمريكية: لازلنا نفضل الحلول الدبلوماسية مع إيرانإيران تدين العدوان الإسرائيلي على سوريا وتدمير منشآتها| تفاصيلقبل فوات الأوان.. روسيا تبدي استعدادها للمساعدة في التوصل لاتفاق بين إيران وأمريكا

وشدد الوزير على أن  إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.

وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.

ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.

وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.

والاثنين، حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، من أن طهران وعلى الرغم من عدم سعيها لحيازة سلاح نووي "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم.
 

مقالات مشابهة

  • إيران ترفع حالة التأهب وتهدّد الولايات المتحدة وإسرائيل
  • هل تدفع التحركات العسكرية الأمريكية إيران لامتلاك القنبلة النووية
  • كوريا الجنوبية تضخ 2 مليار دولار لمواجهة الرسوم الأمريكية
  • إيران تبدي استعدادها لمفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة
  • آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب وماسك في أنحاء الولايات المتحدة
  • عراقجي يعلن شروط إيران لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي
  • آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب وماسك في أنحاء الولايات المتحدة (صور)
  • احتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسك تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا
  • بزشكيان: إيران تريد حوارا “على قدم المساواة” مع الولايات المتحدة
  • الضربة الوشيكة: واشنطن بوست تكشف عن موعد توجيه هجوم عسكري أمريكي على إيران