باحث أمريكي لـ"البوابة نيوز": واشنطن لا تنوي التورط في حرب مع إيران
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مارك ديتس، مدير مركز الوليد بن طلال للدراسات الأمريكية بالجامعة الأمريكية إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنتوي في كل الأحوال في أحلك الظروف إلى الدخول في حرب مفتوحة أو غزو بري مع إيران، حتى لو توصلت إيران إلى تصنيع القنبلة النووية، بعد نجاحها في الوصول بنسب تخصيب اليورانيوم إلى ما يصل إلى 90%.
وأضاف ديتس، في تصريات لـ"البوابة" خلال الندوة التي عقدت بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تلجأ إلى توجي ضربة محدودة لأحد المفاعلات النووية التي تعمل على تصنيع القنبلة النووية، سواء عن طريق الضربات السيبرانية أو الاستخباراتية بدون اللجوء إلى عملية عسكرية برية شاملة.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط شدت خلال الفترة الماضية كثيرًا من الأحداث التي تشي بوجود صراع بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشكل غير مباشر، إلا أن هناك رغبة في الداخل الأمريكي على المستوى الشعبي بعدم لجوء الحكومة الأمريكية أيًَا كانت الإدارة الحاكمة للدخول في حرب أو إرسال جنود أمريكييين إلى حرب جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامريكية بالقاهرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجامعة الامريكية المفاعلات النووية المتحدة الأمريكية القنبلة النووية الفترة الماضي الولايات المتحد الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
أوضح المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين هو إنهاء الحرب وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراراته بشأن مستقبله.
الخرطوم ــ التغيير
قال بيرييلو في منشور على منصة “إكس” إنه عقد اجتماعات مثمرة في بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
أكد أن الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني بشكل فوري، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد للمعاناة هو إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني القدرة على تحديد مستقبله.
أوضح أن الرسالة التي تلقاها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين قابلهم في بورتسودان تنص على أن الجرائم التي تستهدف النساء السودانيات يجب أن تتوقف، ويجب حماية المدنيين.
وأضاف “نحن نتشارك معهم في حرصهم على إنهاء هذه الحرب، وإيقاف الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي وسلمي.
ورحب المبعوث الأمريكي بالتحسينات الأخيرة في توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للسودان، ستبذل قصارى جهدها لضمان وصول الغذاء والماء والأدوية إلى الناس في جميع الولايات الثماني عشرة بالإضافة إلى اللاجئين.
و قال: “أعبر عن تقديري للجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الطارئة لـ 25 مليون سوداني يعانون من المجاعة والجوع الحاد. يجب علينا الاستمرار في زيادة كميات الغذاء والدواء المرسلة من بورتسودان وأدري، وتوسيع نطاق رحلات الإغاثة إلى المناطق النائية”.
أشار إلى أنه استمع إلى الآراء التي طرحها العاملون في المجال الإنساني من الأمم المتحدة في بورتسودان، مضيفًا: “مع تقديم الولايات المتحدة لأكثر من نصف الدعم الإغاثي في السودان، أُقدِّر التقدم الذي تم إحرازه في جهود تقديم المساعدة للمجتمعات الضعيفة في مختلف أنحاء البلاد، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الشركاء لتوسيع نطاق الإغاثة الطارئة للسودانيين الضعفاء”.
الوسومالحرب المبعوث الأمريكي بورتسودان توم بريللو