وزير التعليم: اعتماد الطلاب على مراكز الدروس الخصوصية انخفض بنسبة 50%
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، إن اعتماد الطلاب على مراكز الدروس الخصوصية انخفض بنسبة 50% بعد تطبيق أعمال السنة والتزام الطلاب بالحضور إلى المدارس والاستفادة مما يقدم من خدمة تعليمية، مضيفا أن الوزارة تأمل في تعليم أنشطة التوكاتسو اليابانية لجميع المدارس الحكومية، لأن هذا النظام منضبط للغاية على جميع المستويات.
وأضاف وزير التعليم، أن هيكلة الثانوية العامة جاءت وفق أبحاث قدمها المجلس القومي للبحوث التربوية، بناء على متابعة نظم التعليم في أفضل 20 دولة بالعالم.
وتابع أن الجيولوجيا لا تدرس في أي مادة بالعالم، ولا اللغة الأجنبية الثانية، ولم يكن ممكنا تأجيل هيكلة الثانوية العامة، مشيرا إلى أن ما حدث في الثانوية العامة كان هدفه التخفيف على الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين أيضا، ومستمرون في تطوير الثانوية ليكون لدينا نظاما عالميا.
جلسة نقاشية في الهيئة الوطنية للصحافةجاء ذلك خلال جلسة نقاشية لوزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، وحضور أعضاء الهيئة، ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية القومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم الثانوية العامة التعليم وزارة التربية الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارة لمدرسة كومينيوس للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية برلين؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفلكما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانيةوأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.