الوطنية للنفط تدشن حزمة مشاريع تنموية بمناطق الواحات ومرادة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ليبيا – دشنت المؤسسة الوطنية للنفط، الإثنين الماضي حزمة من مشاريع التنمية المستدامة في مناطق الواحات (جالو – أوجلة – إجخرة) للفترة 2024-2025، والتي تمت بتعليمات السيد رئيس مجلس الإدارة فرحات بن قدارة.
وبحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة،تهدف هذه المشاريع التي أعلن عنها مدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة لسكان هذه المناطق، في إطار سياسة “الجار الطيب” التي تنتهجها المؤسسة في المدن والمناطق المجاورة لعملياتها النفطية.
كما تشمل خطة التنفيذ حفر عدد من آبار المياه، وإنشاء شبكات التوزيع، وتوصيل خطوط الكهرباء لعدد من المجمعات السكنية بالمنطقة، بالإضافة إلى مد خطوط الإنارة في بعض الشوارع الرئيسية.
وأشارت المؤسسة إلى أن المشاريع تتضمن إنشاء وتجهيز قاعات ومدارج دراسية، وتشييد بيوت للشباب، وغيرها من المشاريع التنموية.
من جانبهم، أشاد عمداء وأعيان ومشايخ بلديات الواحات بهذه الجهود التي تبذلها المؤسسة من أجل تحقيق تنمية مكانية مستدامة.
وفي سياق متصل، أعلن مدير إدارة التنمية المستدامة عن مشروع صيانة وتوريد ملعب كرة قدم لصالح نادي “الذهب الأسود” بمنطقة مرادة، وذلك خلال احتفالية نظمها أهالي وشباب المنطقة. تأتي هذه المبادرة ضمن اهتمام المؤسسة الوطنية للنفط بتعزيز برامج الشباب والرياضة، ودعم التنمية المكانية في المناطق المجاورة لعملياتها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: تخصيص 327 مليار جنيه استثمارات لقطاع الصحة والبحث العلمي يعزز التنمية المستدامة
قال الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، إن خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي 2025/ 2026، والتى أحالها مجلس الشيوخ للجنة الاقتصادية لدراستها، تضمنت تخصيص استثمارات غير مسبوقة في قطاعي الصحة والبحث العلمي بقيمة 327 مليار جنيه، وهو ما يؤكد الرؤية الاستراتيجية للدولة في تعزيز التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأضاف الدكتور أحمد البلبيسي، في تصريحات له اليوم، أن توجيه هذه الاستثمارات نحو تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز البحثية، سينعكس بشكل مباشر على دعم المشاريع العلمية التطبيقية التي تخدم القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة والطاقة.
وأشاد بجهود الدولة نحو زيادة التمويل المخصص للباحثين والابتكارات المحلية، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، وكذلك تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص لتحويل الأبحاث إلى منتجات تسهم في النمو الاقتصادي.
كما أشاد رئيس لجنة البحث العلمي بأمانة حزب المؤتمر في القاهرة، بجهود الدولة في إعطاء أولوية للبحث العلمي كأداة أساسية لمواجهة التحديات المستقبلية، مثل الأمن الغذائي والصحي، مشيرًا إلى أن هذه الخطة ستضع مصر على خريطة الدول الرائدة في المنطقة في مجال الابتكار.