ليبيا – دشنت المؤسسة الوطنية للنفط، الإثنين الماضي حزمة من مشاريع التنمية المستدامة في مناطق الواحات (جالو – أوجلة – إجخرة) للفترة 2024-2025، والتي تمت بتعليمات السيد رئيس مجلس الإدارة فرحات بن قدارة.

وبحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة،تهدف هذه المشاريع التي أعلن عنها مدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة لسكان هذه المناطق، في إطار سياسة “الجار الطيب” التي تنتهجها المؤسسة في المدن والمناطق المجاورة لعملياتها النفطية.

كما تشمل خطة التنفيذ حفر عدد من آبار المياه، وإنشاء شبكات التوزيع، وتوصيل خطوط الكهرباء لعدد من المجمعات السكنية بالمنطقة، بالإضافة إلى مد خطوط الإنارة في بعض الشوارع الرئيسية.

وأشارت المؤسسة إلى أن المشاريع تتضمن إنشاء وتجهيز قاعات ومدارج دراسية، وتشييد بيوت للشباب، وغيرها من المشاريع التنموية.

من جانبهم، أشاد عمداء وأعيان ومشايخ بلديات الواحات بهذه الجهود التي تبذلها المؤسسة من أجل تحقيق تنمية مكانية مستدامة.

وفي سياق متصل، أعلن مدير إدارة التنمية المستدامة عن مشروع صيانة وتوريد ملعب كرة قدم لصالح نادي “الذهب الأسود” بمنطقة مرادة، وذلك خلال احتفالية نظمها أهالي وشباب المنطقة. تأتي هذه المبادرة ضمن اهتمام المؤسسة الوطنية للنفط بتعزيز برامج الشباب والرياضة، ودعم التنمية المكانية في المناطق المجاورة لعملياتها.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المملكة عازمة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال قمة قادة الـ 20

البلاد ــ الرياض

أكّد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم أن جهود المملكة في المحافل الدولية ودورها بصفتها شريكًا فاعلًا في مجموعة العشرين أسهمت في تطوير سياسات وبرامج تعزز الاستقرار الاقتصادي العالمي وتقلل الفجوات التنموية بين الدول.

وأوضح بمناسبة انعقاد اجتماع قمة قادة مجموعة العشرين، “تتشارك دول مجموعة العشرين في عدد من الرؤى والتطلعات التنموية، حيث ترتكز جهود الدول الأعضاء على تكثيف التعاون الدولي وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما تسعى دول المجموعة في أجندة قمة قادة مجموعة العشرين من كل عام إلى توظيف خبراتها وتجاربها المتنوعة في مختلف المجالات، من أجل الاستجابة العاجلة للتحديات العالمية المتسارعة وتقديم الحلول المبتكرة والمسهمة في تعزيز رفاهية الأفراد والمجتمعات”.

وأشار في تصريحه إلى أن أعمال مجموعة عمل التنمية خلال الرئاسة البرازيلية في العام 2024 تمحورت حول معالجة أبرز القضايا والتحديات العالمية التي تواجهها الدول النامية، وفي مقدمتها الحدّ من عدم المساواة بين الجنسين، وضمان توفير المياه والخدمات الأساسية, وحرصت المملكة في جدول أعمال المجموعة على تقديم نهج متوازن يسعى إلى توفير سبل الدعم اللازمة للنهوض بالدول النامية وبناء قدراتها ومقوماتها الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق مبدأ التكافؤ في الفرص والموارد والخدمات الأساسية.

وضمن حديثه عن موضوع عدم المساواة بين الجنسين، أوضح معاليه أن تمكين المرأة يعدّ أحد أبرز منجزات المملكة في تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين فئات المجتمع، مشيرًا إلى تضافر الجهود في المملكة لتهيئة بيئة داعمة وممكنة من خلال الإصلاحات التنظيمية والإجرائية والبرامج المبتكرة، حيث تشير إحصاءات سوق العمل في المملكة إلى ارتفاع معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة بنسبة بلغت 34.6% بنهاية الربع الرابع من عام 2023، كما بلغت نسبة تمثيلها في المناصب الإدارية المتوسطة 42.3% في عام 2023.


وبين وزير الاقتصاد والتخطيط مدى التزام المملكة بتفعيل حوار مجموعة العشرين حول قضايا المياه وضمان استدامتها، الذي أُطلق تحت رئاسة المملكة للمجموعة في عام 2020، مشيرًا إلى مساعي المملكة في دعم المبادرات البيئية وتوظيف التقنية والبحث والابتكار في قطاع المياه، مستشهدًا بمبادرة منظمة المياه العالمية (GWO)، التي أطلقها سمو ولي العهد العام الماضي.
وأشاد معاليه بمقترح الرئاسة البرازيلية الذي تضمّن نهجًا شاملًا اعتمد على ركائز وطنية، وتمويلية، ومعرفية ألقت الضوء على ضرورة سنّ السياسات القائمة على الأدلة، ووضع حلول مالية مبتكرة، ومشاركة أفضل التجارب بين الدول، في إطار السياسات والتدابير الاستباقية.

كما عملت المملكة على عدد من الإصلاحات الهيكلية والتي انعكست إيجابًا على سياساتها المالية والنقدية وبرامج الدعم والإعانات الاجتماعية المستهدفة وإستراتيجيات الاستثمار النشطة، وتسعى إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات عالمية، مثل استثمارها في شركة BRF الغذائية البرازيلية، وهي شركة عالمية تُعنى بالبيئة والتنمية الاجتماعية والاستهلاك المستدام، إلى جانب شراكتها مع منصة الابتكار المفتوحة Uplink التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وتستهدف هذه المبادرة تعزيز الالتزام باللوائح البيئية، وتبني الممارسات الصديقة للبيئة، والاستثمار في التقنيات المبتكرة لمعالجة تحديات التنمية المستدامة.

وفي ختام تصريحه قال وزير الاقتصاد والتخطيط بفضل الله -عزّ وجلّ- ثم بفضل القيادة الرشيدة، تخطو المملكة بعزم وثقة في مسيرتها لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام، قادر على مواجهة التحديات العالمية والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع شركائها الدوليين”.

مقالات مشابهة

  • ندوة لـ«الأرشيف والمكتبة الوطنية» حول أهمية المدن الذكية المستدامة
  • سياحة دبي: حققنا 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة
  • “مجرى” يبحث مع وزارة تنمية المجتمع فرص تنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية جديدة
  • أفريكا أنتليجنس: الوطنية للنفط تدين بـ42 مليون دولار لشركة سويسرية
  • أهمية المدن الذكية المستدامة ضمن النشاط الثقافي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات
  • الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب
  • ‏رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يؤكد تشكيل لجنة مختصة لإقامة المشاريع الاستثمارية الزراعية ومواجهة التحديات المناخيه
  • المملكة عازمة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال قمة قادة الـ 20
  • ديوان المحاسبة يستعرض نتائج الميزانية الاستثنائية لمؤسسة النفط
  • مشاريع تنموية هولندية في الضفة الغربية المحتلة تتعرض للتخريب.. ماذا يحدث؟