كشف خفايا جديدة عن "مصاصة دماء بولندا"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مع اقتراب هالوين، روجت قناة "سكاي هيستوري" لخفايا جديدة عن "مصاصة دماء" عثر على هيكلها العظمي فريق علماء آثار منذ عامين في بولندا.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن من المرتقب عرض الجزء الأول من الوثائقي "Field of Vampires"، اليوم، والجزء الثاني في 5 نوفمبر (تشين الثاني) المقبل.
منجل حول رأسهااكتشف الهيكل العظمي مصاصة الدماء منذ عامين في مقبرة من العصور الوسطى في بيين البولندية.
وأطلق العلماء على الهيكل إسم "زوسيا" ويعني الراقية، لكن ما أثار فضولهم وجود منجل صدئ حول رأسها المفصول عن جسدها، وقفل عملاق حول قدميها، مع بقايا آثار قبعة حريرية على الجمجمة.
وبعد الدراسات اكتشفوا أن مكانتها المرموقة لم تنقذها من اتهام المحكمة الدينية بالهرطقة والشر، وهو ما أثبته وجود المنجل حول رقبتها هي فقط من بين حوالى 100 هيكل عظمي آخر في نفس المقبرة.
خوف من عودتها للحياة
كشف البروفيسور داريوس بولينسكي، الذي قاد الأبحاث أن السكان وقتها وضعوا المنجل والقفل خوفاً من عودتها إلى الحياة، لتنتقم منهم بعد اكتشافهم أنها دموية.
وأوضح بولينسكي أن المنجل وضع على الرقبة بطريقة تؤدي إلى قطع رأسها على الفور، إذا تحققت مخاوفهم و"نهضت من الموت".
حقل مصاصي الدماء
عمل بولينسكي مع خبير التعرف على الوجوه أوسكار نيلسون، الذي مسح رقمياً جمجمة زوسيا وصنع نسخة بطابعة ثلاثية الأبعاد، لتشكيل وجه المرأة.
لكن ما أثار الدهشة هو وجود تشوّه خلقي في عظام صدرها، كان حتماً يسبب لها آلاماً مبرحة، ولعله ساهم في موتها بعد الدفن حيّة حسب الأبحاث.
وعثر على حوالى 30 من أصل 100 قبر مع علامات على تقييدها، ما أدى في النهاية إلى لقب "حقل مصاصي الدماء" على الموقع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هالوين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخشى السفر إلى بولندا لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام بولندية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشي السفر الي بولندا في يناير المقبل، خشية توقيفه بسبب أمر الاعتقال الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية.
أشار المصدر ذاته إلي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حتي الآن لم تتواصل مع نظرائهم البولنديين بشأن حضور الذكرى الـ80 لما يطلق عليه “معسكر الإبادة (أوشفيتس)”.
كما رجحت مصادر أن السبب يعود إلى الموقف البولندي الذي يؤكد التزامه بأمر القبض الصادر من المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو بسبب جرائم اقترفها بالعدوان على غزة.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، في وقت سابق ، اصدرت أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت بخصوص جرائم حرب مزعومة في غزة.
واتهم كلا نتنياهو وغالانت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024 على الأقل، وهو اليوم الذي قدمت فيه النيابة العامة طلبات إصدار مذكرات الاعتقال.
وقال بيان المحكمة الجنائية الدولية أن "هناك أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم وأشرفا على هجمات على السكان المدنيين".
واضاف : "جرائم الحرب المزعومة تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية".