موقع 24:
2024-11-01@02:34:01 GMT

كشف خفايا جديدة عن "مصاصة دماء بولندا"

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

كشف خفايا جديدة عن 'مصاصة دماء بولندا'

مع اقتراب هالوين، روجت قناة "سكاي هيستوري" لخفايا جديدة عن "مصاصة دماء" عثر على هيكلها العظمي فريق علماء آثار منذ عامين في بولندا.

وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن من المرتقب عرض الجزء الأول من الوثائقي "Field of Vampires"، اليوم، والجزء الثاني في 5 نوفمبر (تشين الثاني) المقبل.

منجل حول رأسها

اكتشف الهيكل العظمي مصاصة الدماء منذ عامين في مقبرة من العصور الوسطى في بيين البولندية.

وبعد سيل من التحقيقات والدراسات، تبيّن أنها شابة في الـ18 من طبقة النبلاء، لأن بشرتها فاتحة وعيناها زرقاوان وشعرها قصير ولها سن أمامية بارزة واحدة، توفيت منذ حوالى 350 عاماً قتلاً.

وأطلق العلماء على الهيكل إسم "زوسيا" ويعني الراقية، لكن ما أثار فضولهم وجود منجل صدئ حول رأسها المفصول عن جسدها، وقفل عملاق حول قدميها، مع بقايا آثار قبعة حريرية على الجمجمة.
وبعد الدراسات اكتشفوا أن مكانتها المرموقة لم تنقذها من اتهام المحكمة الدينية بالهرطقة والشر، وهو ما أثبته وجود المنجل حول رقبتها هي فقط من بين حوالى 100 هيكل عظمي آخر في نفس المقبرة.


خوف من عودتها للحياة

كشف البروفيسور داريوس بولينسكي، الذي قاد الأبحاث أن السكان وقتها وضعوا المنجل والقفل خوفاً من عودتها إلى الحياة، لتنتقم منهم بعد اكتشافهم أنها دموية.
وأوضح بولينسكي أن المنجل وضع على الرقبة بطريقة تؤدي إلى قطع رأسها على الفور، إذا تحققت مخاوفهم و"نهضت من الموت".


حقل مصاصي الدماء

عمل بولينسكي مع خبير التعرف على الوجوه أوسكار نيلسون، الذي مسح رقمياً جمجمة زوسيا وصنع نسخة بطابعة ثلاثية الأبعاد،  لتشكيل وجه المرأة.
لكن ما أثار الدهشة هو وجود تشوّه خلقي في عظام صدرها، كان حتماً يسبب لها آلاماً مبرحة، ولعله ساهم في موتها بعد الدفن حيّة حسب الأبحاث.
وعثر على حوالى 30 من أصل 100 قبر مع علامات على تقييدها، ما أدى في النهاية إلى لقب "حقل مصاصي الدماء" على الموقع.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هالوين

إقرأ أيضاً:

المشهد الأخير.. عصا الحياة

 


المعتصم البوسعيدي

"تموتُ الكلمات حين تقالُ" وتتماهى الاهتمامات على عتباتِ مشهد طفلٍ أو اشلاء طفل، مع صرخة أم ودمعة أب، كمدًا على فلذات الأكباد، أو العكس صحيح؛ مشهد طفلٍ يجمع ما تبقى من جسد أمه وأبيه، وتلك الجموع الهادرة غثاء لا تروي العطاشا ولا تسد الرمق، فهي بين بياناتِ شجبٍ وتنديد، وبين اكتفاءً بمرثيات الكلمات والأشعار، جلوسًا على أريكة فيها ما لذَّ وطاب، وربما تكون عامرة بمنتجات الكيان اللقيط أو إحدى المنتجات الداعمة له والتي وجدت إلى بيوتنا سبيل.

 

ويا ليت اكتفينا بذلك؛ ليخرج من ظهرانينا من يشكك في المقاومة، ويقدح في مآرب الناس، ويطعن في الأعراض، ولو أنه لاكَ بلسانه مسؤولاً لقامت الدنيا ولم تقعد، فما خجلنا من تقصير أفعالنا وأقوالنا حتى نساهم في شتات الأمة وتمزيق وحدة الصف وتمرير روايات صهيونية مقيتة، بنظرةٍ استعلائية مقززة؛ دول لا أمم، وقبيلة لا وطن، لنصل إلى مبتغى الاحتلال؛ "يأكلُ ثورنا الأسود، بعدما أكل الثور الأبيض منذ عهد مضى".

المشهد الأخير للشهيد المقاوم المُشتَبِك يحيى السنوار القائد السياسي لحركة حماس، وقائد الطوفان العظيم على أرض غزة العزة، مشهدٌ مُدهش، أراده الكيان "السرطاني" مشهد ذلٌ للرجل وعبرة للمقاومة، فإذ به يخلده أيقونة ثورية لا مثيل لها، مشهد موت لحياة أكبر، لا يفهمها إلا المؤمن المستيقن بالتضحيات، بأنَّ الحياة الفانية هي امتدادٌ لحياةٍ أُخرى دائمة "عند مليك مقتدر"، وما عصا السنوار إلا ريشة ترسم ملامحها، ونظرة تجسد مشهدها، وأريكة باذخة من أثاثِ قصرٍ تجري من تحته الأنهار.

لا تقتصر دلالات عصا السنوار على قولٍ واحد، فالعصا هي الركن الأساسي لبيت الأمة الحرة، وغزة الجريحة المكلومة بخذلان الأخوة، مدينة فاضحة- كما قال شهيدها السنوار- لكل مطبع ومتخاذِل، "والعبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة". وعبيد الاحتلال كُثر، يحسبون التحرير يأتي بالوسادة والمهجع الأثير، والنصر يكمنُ في ملاعب الكرة، والكرامة دماء يتبرع بها من "هب ودب"، لم يتعلموا من التاريخ فتجدهم يستحقرونه، وينظرون للمستقبل من حواضر المواسم والمهرجانات الراقصة.

هل نكتب في الرياضة؟ قد نكتب لكن ما قيمة الرياضة في ملاعب الحياة التي حُمِّرت بالدماء الزاكية، ملاعب لا يمكن بأي حال من الأحول أن تُداس بالأقدام؛ بل يُقبَّلُ ثراها لعلَّها تتغلغل في شرايين الأحياء الأموات، فتلك دماء- لعمري- للأموات الذين عند ربهم أحياء يرزقون، والمشهد الأخير في حياة القائد الشهيد ملخصٌ لمن (أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) أما البقية فسيعلمون (أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ).

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بناء وجه «مصاصة دماء» بولندية يكشف مفاجأة.. دُفنت بشكل وحشي قبل 400 سنة
  • علماء يعيدون بناء وجه "مصاصة دماء" عمرها 400 عام
  • محافظ حضرموت يجدد دماء الإدارة بتعيين جديد
  • المشهد الأخير.. عصا الحياة
  • "حي المنارة" في خانيونس.. "إخلاءات" قلمها المدفعية وحبرها الدماء
  • "حي المنارة".. إخلاءات متتالية قلمها المدفعية وحبرها الدماء
  • "حي المنارة".. إخلاءات من نوع آخر قلمها المدفعية وحبرها الدماء
  • خفايا كتاب “الحرب”.. محادثات سرية تكشف دعمًا عربيًا خفيًا لـ”إسرائيل”
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة في شرق أوكرانيا