كشفت أرقام لإدارة إعادة التأهيل التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن تلقي 12 ألف جندي العلاج في وحداتها منذ بداية العدوان على قطاع غزة، ثم على لبنان، ثلثاهم من قوات الاحتياط، وهو ما يفوق كثير الأرقام الرسمية التي ينشرها الجيش الإسرائيلي.

وتوقعت إدارة إعادة التأهيل أن يرتفع معاقو الجيش الإسرائيلي إلى مائة ألف بحلول 2030 إلى مائة ألف.

وتظهر الأرقام التي نشرتها صحيفة "هآراتس" الإسرائيلية أن 500 جندي يسجل نفسه شهريا لدى هذه الإدارة لتلقي العلاج. كما تظهرأيضا أن 43% من الجرحى تلقوا العلاج من صدمات نفسية تعرضوا لها بسبب الحرب، وأن نحو 1500 من الجرحى أصيبوا مرتين في المعارك.

وتفوق هذه الأرقام مرتين ونصف تقريبا أعداد الإصابات التي ينشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي على موقعه.

وأشار الجيش الإسرائيلي في أحدث احصائية له على موقعه اليوم إلى 772 قتيلا و5184 جريحا منذ بداية العدوان، لكنه لم يتحدث إلا عن نحو 300 جندي يعالجون حاليا في المستشفيات.

ويلاحظ من أرقام الجيش الإسرائيلي الرسمية أنها لا تتناول أعداد الإصابات النفسية رغم أنها تحيّد عمليا في كثير من الأحيان المصاب وتمنعه من الالتحاق مجددا بوحدته، أو تقلل على الأقل فعاليته القتالية.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين أول 2023، وبدعم أميركي، عدوانا واسعا على قطاع غزة أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 43 ألف فلسطيني، ناهيك عن أكثر من 100 ألف جريح ونحو عشرة آلاف مفقود.وتوسع العدوان الشهر الماضي في لبنان حيث أدى إلى استشهاد نحو 2800 و 13 ألف مصاب.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن تمديد وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان إلى هذا الموعد

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، تمديد العمل باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي إلى 18 من شباط /فبراير القادم، وذلك بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.

وقال ميقاتي في بيان نشرته رئاسة الوزراء عبر منصة "إكس"، مساء الأحد، "تشاورت مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، في شأن المستجدات الحاصلة في الجنوب، وفي نتيجة الاتصالات التي جرت مع الجانب الأمريكي المولج رعاية التفاهم على وقف إطلاق النار".

صدر عن رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي البيان الاتي:
تشاورت مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، في شأن المستجدات الحاصلة في الجنوب، وفي نتيجة الاتصالات التي جرت مع الجانب الاميركي المولج رعاية التفاهم على وقف اطلاق النار.
وبعد الاطلاع على تقرير… — رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) January 26, 2025
وأضاف "بعد الاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم والتي تعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701، فإن الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة  لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 شباط 2025".

وأشار ميقاتي إلى أن "اللجنة تتابع تنفيذ كل بنود تفاهم وقف إطلاق النار  وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701"، موضحا أنه في الوقت ذاته أن "الولايات المتحدة ستبدأ، بناء على طلب الحكومة اللبنانية، مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية والذين اعتقلتهم إسرائيل بعد السابع من تشرين الأول".


من جهته، قال البيت الأبيض "ستظل ترتيبات الاتفاقية بين لبنان وإسرائيل، التي تراقبها الولايات المتحدة، سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025"، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول تاريخ الانسحاب الإسرائيلي من قرى جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق الأحد، طالبت وزارة الخارجية اللبنانية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك عقب استشهاد 22 مواطنا، وإصابة 124 آخرين، خلال محاولتهم العودة إلى بلداتهم بالجنوب، وفق بيان وزارة الصحة.
وطالبت الخارجية اللبنانية بـ"الانسحاب الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، لكي تتمكن القوات المسلحة من استكمال بسط سلطتها على الأراضي الجنوبية".

وادعى متحدث جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أن انتشار "الجيش يهدف لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيا، وتفكيك وإبعاد حزب الله، بعناصره وبنيته التحتية من جنوب لبنان".

والجمعة، زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن صياغة الجزء المتعلق بمهلة الانسحاب المحددة في الاتفاق "يُفهم منها أنها قد تستغرق أكثر من 60 يوما".


وزعم أن الدولة اللبنانية "لم تُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل"، وبناء عليه فإنها "ستستمر عملية الانسحاب التدريجي بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة"، دون تحديد موعد نهائي لإتمامها.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، يسود وقف هش لإطلاق النار بناء على اتفاق يقضي بانسحاب قوات الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و69 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • تسريب كارثيّ.. أرقام هواتف نجوم الدوري الإنكليزي في مرمى «الاحتيال»
  • "الشعبية" تنعى شهيدها إضاء السبعين خلال العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان
  • جندي إسرائيلي شارك في العدوان على غزة ينتقد الجيش
  • جندي صهيوني: دمرنا غزة بدلاً من القضاء على حماس
  • وزارة الصحة: 24 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي للأونروا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجيش اللبناني: إصابة جندي و3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يعلن عن إصابة أكثر من 15 ألف جندي خلال الحرب
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي خلال الحرب
  • الإعلان عن تمديد وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان إلى هذا الموعد