الحرة:
2024-12-23@19:23:58 GMT

حظر الأونروا في إسرائيل.. أكثر من مجرد مساعدات

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

حظر الأونروا في إسرائيل.. أكثر من مجرد مساعدات

منذ تمرير الكنيست الإسرائيلي قانونين يحظران عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" داخل إسرائيل، الإثنين، توالت التحذيرات والإدانات للخطوة التي اعتُبرت أنها "ستؤجج الصراع" مع الفلسطينيين وتزيد معاناتهم.   

أما إسرائيل، فتعتبر الوكالة الأممية "مخترقة من الفصائل الفلسطينية المسلحة"، وعلى رأسها حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، وترى أن وجودها يمثل أزمة أمام حل المشكلة مع الفلسطينيين بشكل عام.

ودانت منظمات أممية ودول حول العالم، الخطوة الإسرائيلية بحق الأونروا، فيما قال أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أيمن الرقب، لموقع "الحرة"، إن قرار الكنيست "له دلالات خطيرة جدا، ويعتبر انقلابا على المجتمع الدولي، حيث تأسست الوكالة بقرار أممي عام 1949 لترتيب عودة اللاجئين الفلسطينيين".

من جانبه، وصف المحلل الإسرائيلي اليميني، مردخاي كيدار، الأونروا بأنها "مخترقة، وتهدف إلى إبقاء مشكلة اللاجئين إلى الأبد، وتمنع التوصل إلى أي حل بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

أكثر من توزيع مساعدات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الإثنين، إن حكومته "مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي" فيما يتعلق بمسألة المساعدات الإنسانية.

وجاءت تصريحات نتانياهو بعد إقرار الكنيست بأغلبية ساحقة (92 مقابل 10)، مشروع قانون يحظر نشاط أونروا داخل إسرائيل، في سابقة تؤدي إلى حظر أنشطة الوكالة داخل البلاد.

كما تم إقرار مشروع قانون يحظر الاتصال مع الوكالة الأممية (87 مقابل 9 أعضاء معارضين).

لكن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني،قال إن تصويت البرلمان الإسرائيلي "غير مسبوق ويشكل سابقة خطيرة، ويعارض ميثاق الأمم المتحدة، وينتهك التزامات دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي".

The vote by the Israeli Parliament (Knesset) against @UNRWA this evening is unprecedented and sets a dangerous precedent. It opposes the UN Charter and violates the State of Israel’s obligations under international law.

This is the latest in the ongoing campaign to discredit…

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) October 28, 2024

وأضاف لازاريني في بيان، الإثنين، أن "هذين القانونين لن يؤديا سوى إلى تعميق معاناة الفلسطينيين، خاصة في غزة، حيث يعاني الناس هناك منذ أكثر من عام في جحيم لا يوصف". وذكر أن القانونين "سيحرمان أكثر من 650 ألف طفل وطفلة هناك من حقهم في التعليم، مما يعرض جيلا كاملا من الأطفال للخطر".

وتأسّست الأونروا عام 1949، وتقدم للاجئين الفلسطينيين في كل من غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن، خدمات عديدة، من بينها التعليم والرعاية الصحية.

وأوضح الرقب أن إسرائيل "ترغب في تفكيك أونروا، لأنها تعتبرها الوجه الذي يثبت أن هناك حق عودة للفلسطينيين، وهي تريد إسقاط هذا الحق".

لكن كيدار، أشار إلى أن ما يعرف بـ"حق العودة إذا كان وُجد أصلا فهدفه إزالة دولة إسرائيل كليا"، مستطردا: "لا توجد أي إمكانيات لخلق سلام بيننا طالما وجدت أونروا وقيامها بتربية الأجيال القادمة للفلسطينيين على أن من حقهم محو الدولة اليهودية".

وما يعرف بـ"حق العودة" للفلسطينيين مكفول بقرار تبنته الأمم المتحدة في ديسمبر 1948، تقرر فيه وجوب السماح بالعودة في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم، وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله".

وطالما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أنه يعارض فكرة إقامة دولة فلسطينية في أي سيناريو عقب نهاية الحرب الدائرة في غزة.

وقال في تصريحات سابقة، إن إسرائيل "تحتاج إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن".

قبل تصويت الكنيست.. دول تساند الأونروا حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين من مخاطر التشريع الإسرائيلي ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين- الأونروا"، مشيرة إلى أنه "يشكل خرقاً للقانون الدولي، واستفزازاً للمجتمع الدولي بأسره"، بحسب بيان له أصدرته اليوم الاثنين. "خزعبلات"

كان الكنيست قد وافق في يوليو الماضي، على تصنيف أونروا منظمة إرهابية، واقترح قطع العلاقات معها.

وقد اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الأونروا بالمشاركة في هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، وطالبت الدول المانحة بالامتناع عن تحويل الأموال إليها، وتحويلها لمنظمات أخرى تعمل في المجال الإنساني.

وبدورها، أعلنت الأمم المتحدة في الخامس من أغسطس الماضي، أن 9 موظفين في وكالة الأونروا "قد يكونوا شاركوا" في هجوم 7 أكتوبر، الذي تسبب بالحرب في غزة، موضحة أنه تم فصلهم.

من جانبه، قال الرقب لموقع الحرة، إن "حجج إسرائيل بأن الوكالة كان بين صفوفها مقاتلين انتموا لحماس وشاركوا في هجمات السابع من أكتوبر، لم يثبت بالدليل"، داعيا المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا الانقلاب على مؤسسات الأمم المتحدة من جانب إسرائيل".

فيما اعتبر كيدار في حديثه للحرة، أن أونروا "هي العائق الأكبر لأي عملية سلام"، مضيفًا أن تطبيق القانونين بحذافيرهما "سيجعل من غير الممكن إرسال أي شيء إلى الوكالة عبر الموانئ البرية أو البحرية أو الجوية لإسرائيل".

انتقادات لحظر الأونروا في إسرائيل.. ونتانياهو يؤكد "الاستعداد للعمل مع المجتمع الدولي" قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن حكومته مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بمسألة المساعدات الإنسانية، وذلك في أعقاب تمرير قوانين تحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في إسرائيل.

ولفت إلى أنه "حان الوقت لأن يحل الفلسطينيون مشاكلهم بأنفسهم. القول بأن الأونروا أمر حيوي خزعبلات، فيمكن للأمم المتحدة اختيار مفوضية اللاجئين مثلا للتعامل مع المشكلة، ولن تعارض إسرائيل ذلك، لكن أونروا مخترقة ومن يعملون بها شاركوا في العمليات البشعة في السابع من أكتوبر".

أما الرقب فقال إن حظر أونروا له "تبعات خطيرة جدا على الخدمات المقدمة للفلسطينيين، حيث تصل احتياجات الوكالة عبر الموانئ الإسرائيلية قبل وصولها إلى غزة أو الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية".

ووصف الوكالة الأممية بأنها "الأكثر تنظيما، حيث تقدم خدمات تعليمية وصحية وغذائية، وسيتوقف كل ذلك مع الوقت في ظل استمرار الحظر".

"لا غنى عنها"

لاقت الخطوة الإسرائيلية انتقادات واسعة، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن القلق البالغ إزاء اعتماد القانونين "اللذين إذا طُبقا من المرجح أن يمنعا الوكالة من مواصلة عملها الضروري" في الأرض الفلسطينية، وفق تفويض الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال الأمين غوتيريش في بيان صحفي، الإثنين، إن "تطبيق القانونين قد يكون له عواقب مدمرة على لاجئي فلسطين في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو أمر غير مقبول".

وذكر غوتيريش في بيان، أن تطبيق القانونين "سيضر بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والسلام والأمن في المنطقة بأسرها. وشدد على أن الأونروا لا غنى عنها".

If implemented, the laws adopted today by the Knesset of Israel would likely prevent @UNRWA from continuing its essential work in the Occupied Palestinian Territory, with devastating consequences for Palestine refugees.

I call on Israel to act consistently with its obligations…

— António Guterres (@antonioguterres) October 29, 2024

كما قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، الإثنين: "لا سيادة لإسرائيل على أرض دولة فلسطين بما فيها القدس، وإن عمل الأونروا مرحب به استنادا إلى الاتفاق بين السلطة الفلسطينية والمنظمة الدولية".

وأشارت إلى أن "هذه القوانين تشكل تهديداً لعمل منظمة الأونروا ودورها، وتشكل اعتداءً على الوجود الأممي، وتهدد مصير ما تقدمه الوكالة من خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين".

ردود فعل دولية على قانون يحظر عمل "الأونروا" داخل إسرائيل أفادت مراسلة قناة "الحرة" في الضفة الغربية، الاثنين، أن السلطات الفلسطينية أبدت موقفاً رافضاً بشأن تصويت الكنيست الإسرائيلي على حظر وكالة "الأونروا" واعتبرته "استهدافاً لها.

وعبر رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن "قلق" بلاده البالغ إزاء ما أقره الكنيست الإسرائيلي بشأن "الأونروا".

وأصدر وزراء خارجية سبع دول وهي: أستراليا، فرنسا، ألمانيا، اليابان، كندا، كوريا الجنوبية، بريطانيا، بياناً قالوا فيه: "بدون عمل الأونروا، فإن تقديم المساعدات والخدمات، سيُعرقل إن لم يصبح مستحيلا، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الوضع الإنساني الحرج بالفعل والمتدهور بسرعة، لا سيما شمال غزة".

والثلاثاء، قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة، إن قرار إسرائيل حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قد "يعرض مزيدا من الأطفال للموت، ويمثل نوعا من العقاب الجماعي" حال تطبيقه بالكامل.

وبدوره، أوضح جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الذي عمل عن كثب في غزة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، في مؤتمر صحفي: "إذا لم تتمكن الأونروا من العمل، فمن المرجح أن نشهد انهيار المنظومة الإنسانية في غزة.. قرار مفاجئ مثل هذا يعني أن (إسرائيل) عثرت على طريقة جديدة لقتل الأطفال".

وفي المؤتمر ذاته، قالت وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، إن "من المستحيل إيجاد بديل عن الأونروا".

وقال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "(الأونروا) لا غنى عنها ولا يوجد بديل عنها في الوقت الحالي"، وفق وكالة رويترز.

وتابع، ردا على سؤال عما إذا كان الحظر يمثل نوعا من "العقاب الجماعي" لسكان غزة: "أعتقد أنه وصف عادل لما قرروه هنا. فإذا طُبق، فسيزيد من أعمال العقاب الجماعي التي نشهد حدوثها في غزة".

من جانبها، قالت مديرة المنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، إن المنظمة "لا تستطيع أن تحل محل الأونروا في غزة، لكن بإمكانها تقديم مزيد من المساعدات للمتضررين من الأزمة".

وأضافت: "هذا دور نحرص جدا على القيام به، وسنعززه بدعم من مختلف الأطراف المعنية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وکالة غوث وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین المجتمع الدولی الأمم المتحدة للأمم المتحدة أکثر من إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة

شعبان بلال (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة ألمانيا تحذر من خطط إسرائيلية للاستيطان في غزة

أعلنت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا بغزة، لويز ووتريدج، أن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت ووتريدج، أمس، أن السكان غير قادرين على الفرار، وأن الأمر يبدو وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت.
وقالت «الأونروا»، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية، وهو نمط سيستمر كما كان متوقعاً، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى، مضيفة أن لديها إمدادات خارج القطاع تنتظر دخول القطاع منذ 6 أشهر.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، إن الحرب على الأطفال في غزة تشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن جيلاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم.
وأضافت المنظمة، على لسان مسؤولة الاتصالات الرئيسية فيها في غزة روزاليا بولين، أن غزة واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. 
وحذرت «اليونيسف» من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث يشعر الأطفال بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها. 
في غضون ذلك، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، قرار حكومة السويد بوقف تمويل الوكالة في عام 2025م، مخيباً للآمال وقال إنه يأتي في أسوأ وقت بالنسبة للاجئي فلسطين. 
 وأعلنت السويد، أمس الأول، عن خطط لوقف تمويل وكالة «أونروا»، لكنها تعهدت زيادة مساعداتها لغزة عبر منظمات أخرى. 
إلى ذلك، حذر الدكتور عبدالحكيم الواعر، مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، «الفاو»، والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، من أن الوضع في غزة غير مسبوق في تسجيل تقييم حالات المجاعة والأمن الغذائي، لافتاً إلى أن سكان القطاع بالكامل مهددون بالجوع.
وأوضح، أن عدم دخول المساعدات سبب رئيس في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في غزة، إضافة إلى عدم القدرة على دعم المزارعين ومربي الماشية محلياً لإنتاج الغذاء ما أدى لانهيار المنظومة الغذائية الصحية، بجانب انهيار الإنتاج السمكي البحري وفي المزارع، وأن العامل الأسوأ الأكثر حدة هو إيقاف المساعدات الإنسانية.
وأشاد الدكتور عبدالحكيم الواعر في تصريحات لـ«الاتحاد» بدور دولة الإمارات ومساهمتها بشكل سخي في تحقيق الأمن الغذائي عالمياً، وآخرها تنظيم القمة الغذائية العالمية والتي ستعقد في أبوظبي نهاية نوفمبر المقبل، والتي تشارك «الفاو» كإحدى الجهات المنظمة لها، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة بقضية الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما بالضفة الغربية
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
  • «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة
  • المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة
  • عوض الله: نطالب الدول بعدم التعاطي مع روايات إسرائيل بشأن المنظمات الدولية
  • برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
  • الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
  • لازاريني: قرار السويد بوقف الدعم الأساسي يعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين في وقت حساس
  • كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!