تحذير أمريكي بسبب مشاركة جنود من كوريا الشمالية في الحرب على أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، القوات الأوكرانية، من تحرك جنود من كوريا الشمالية صوب منطقة كورسك الحدودية غرب روسيا والتي توغلت فيها أوكرانيا أغسطس الماضي، في وقت تستعد فيه القوات الأوكرانية لهجمات وشيكة تشمل القوات الكورية الجديدة، بحسب ما نشرته صحيفة «نيوريورك تايمز» الأمريكية.
إرسال 10 آلاف جندي كوري إلى روسياوزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، قالت إن كوريا الشمالية أرسلت نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي للتدريب شرق روسيا، مع تحرك العديد منهم نحو ساحة المعركة في منطقة كورسك الروسية، في أعقاب ذلك، قال الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته، إن القوات الكورية الشمالية تم نشرها بالفعل في كورسك، وهو ما يمثل تصعيدًا خطيرًا للحرب.
وقال مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون إن عدة آلاف من القوات الكورية الشمالية وصلت بالفعل إلى منطقة كورسك، كما أوضح خبراء عسكريون أن هذا عدد صغير للغاية بحيث لا يؤثر على الوضع العام في ساحة المعركة الأوسع، حيث نشر الجانبان مئات الآلاف من الجنود، ولكن من المحتمل أن يكون كافيًا لمساعدة موسكو على استعادة أراضيها في منطقة كورسك، بحسب «نيويورك تايمز».
وزيرة خارجية كوريا الشمالية في موسكوالمخاوف من التعاون العسكري بين موسكو وبيونج يانج ازداد أيضًا، بعد وصول وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي إلى روسيا اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات في الوقت الذي يبدو فيه أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا تتخذ منعطفًا جديدًا خطيرًا، بحسب وكالة «رويترز».
وقالت وسائل إعلام روسية رسمية، إن وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي وصلت إلى أقصى شرق روسيا اليوم الثلاثاء في طريقها إلى موسكو، وقالت وكالات أنباء روسية رسمية إنه لم يتضح بعد من ستلتقيه «تشوي» التي تقوم بزيارتها الثانية خلال ستة أسابيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا كورسك جنود كوريا الشمالية الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الروسي کوریا الشمالیة منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.