بمهرجان الجونة.. ليلى باسما تسرد قصتها الشخصية في عالم السينما
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اليوم الثلاثاء، جلسة نقاش بعنوان "مواهب جديدة.. أضواء على نجوم صاعدة"، ضمن فعاليات اليوم السادس من مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، أدارته ميلاني جودفيلو، الصحفية البارزة في مجال السينما الدولية.
شهدت الجلسة مشاركة مجموعة من المواهب الصاعدة في صناعة الفيلم، حيث تبادلوا تجاربهم ورؤاهم.
بدأت صانعة الأفلام ليلى باسما، الحديث بسرد قصتها الشخصية في عالم السينما، مشيرة إلى أنها بدأت بتعلم التمثيل من خلال ورش العمل. قائلة: "كنت دائمًا شغوفة بالرسوم المتحركة والأفلام والفنون. درست هذا المجال أكاديميًا لأنني أردت أن أصنع أفلامًا وأروي قصصًا". ولدت في بيئة محافظة، لكن عالم السينما أتاح لها فرصة التعبير عن نفسها ورواية القصص التي تحملها في داخلها.
من جهته، عبّر المخرج والمؤلف محمد المغني عن حبه للسينما المصرية، كاشفًا عن أنه شاهد أول فيلم مصري له، "عبود على الحدود"، وهو المجال الذي أثار شغفه بسرد القصص منذ طفولته. بدأ تصوير أول أفلامه في سن السادسة عشرة مع صديقه يوسف من غزة. وتحدث عن وقتها للسفر إلى بولندا لتعلم صناعة الأفلام بعد أن أظهر له عمه تميز هذه الصناعة هناك. حاليًا، يعمل محمد على فيلم وثائقي عن طفل فلسطيني، وقد استمر التصوير لخمس سنوات، ومن المقرر أن ينتهي العمل مع بداية السنة القادمة. كما يطمح لكتابة مشروع عن غزة، لكنه يعتقد أنه يحتاج إلى مسافة أولا حتى يستطيع كتابة هذا المشروع من قلبه.
فيما شاركا صانعا الأفلام ميشيل كيسرواني وأختها نويل تجربتهما الأولى في التصوير عندما كانتا في التاسعة عشرة والحادية والعشرين. حلمهما كان تصوير بيروت وفكرة أنها مدينة فقط للأغنياء، ومع ظهور الإنترنت، أدركتا أنهما يمكنهما تحويل أفكارهما إلى أفلام ومشاركتها مع الآخرين. وقالت ميشيل أنها قدمت مؤخرًا مشروعًا جديدًا هنا في الجونة يستكشف كيف تؤثر وسائل الإعلام على الناس في منطقتنا.
فارس الرجوب صانع الأفلام، الذي التحق بمدرسة خاصة لتعليم صناعة الأفلام، عبر عن شغفه بالعمل على أي مشروع يشعر أنه يتواصل معه على مستوى عاطفي أو فكري. وأوضح أننا نحتاج إلى تقديم مشاريع تكون جذابة حقًا، وليس فقط أفلامًا تُعالج قضايا أخلاقية، لأن ذلك سيؤدي إلى عدم تحقيق التنوع، فلدينا الفرصة لتقديم العديد من القصص المختلفة التي تقدم قيمة حقيقية للسوق. كما عبر عن عدم رضاه بالدعم الذي نتلقاه من دول الغرب ووصفه بالمحدود حيث يميلون إلى وضع العرب في إطار محدد في مهرجاناتهم الخاصة.
ديزيل ميخيتشجان، مصممة الملابس التي ولدت في مصر، تحدثت عن تجربتها الفريدة، حيث التحقت بمدرسة فرنسية وأثر ذلك على هويتها. حلمت دائمًا بالانتماء إلى مجتمع يشبهها، مما دفعها لدخول عالم السينما. رغم عدم نيتها للإخراج في البداية، تلقت الدعم من الرعاة وأشخاص ساعدوها في أول فيلم لها. وحاليا تعمل على تقديم مشروع في يناقش الرقص الشرقي في مصر.
وانتقلت الكلمة إلى رشا حسني، التي عبرت عن حلمها في أن تصبح مخرجة، لكن الظروف جعلتها تصبح منتجة. بدأت خبرتها الإنتاجية من خلال فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، معتبرة أن صناعة الفيلم كانت تجربة لاكتشاف الذات. ترى رشا أن أي فكرة تحتاج إلى القدرة على التطور لتكون مؤثرة. تعمل حاليًا على مشروع فيلم يتناول قصة فتاة مصرية تكشف سر وفاة والدتها، مما يجعل الفيلم قريبًا منها ومن جمهورها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي دورته السابعة مجال السينما عالم السينما عالم السینما
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي الدولي للكتاب" .. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
أبوظبي - الرؤية
وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وتعرض "بيتر هارينجتون"، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالميًا، خلال مشاركتها في المعرض مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر – المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقًا "المطبعة الوطنية" بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق – أول مطبعة حكومية في مصر، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة إستراتيجية للتأثير.
كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب "ألف ليلة وليلة" عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي–عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.
وأكد بوم هارينجتون، مالك دار "بيتر هارينجتون"، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.
وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.