تعيين لن يدوم طويلا.. غالانت يتوعد نعيم قاسم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله اللبناني خلفا لحسن نصر الله، هو "تعيين مؤقت ولن يدوم طويلا"، في إشارة إلى السعي لاغتياله.
وأرفق غالانت صورة قاسم في منشور له اليوم الثلاثاء على منصة "إكس" مع عبارة "تعيين مؤقت.. لن يدوم طويلا".
وهذا هو أول تعليق رسمي من إسرائيل على انتخاب قاسم (71 عاما) أمينا عاما لحزب الله خلفا لحسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل بغارة على الضاحية بالعاصمة اللبنانية بيروت يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
وكانت إسرائيل أعلنت خلال الشهرين الماضيين اغتيال العشرات من القادة السياسيين والعسكريين الكبار في حزب الله.
https://x.com/yoavgallant/status/1851245545550946513
نعيم قاسم انتخب أمينا عاما لحزب الله اللبناني خلفا لحسن نصر الله (الفرنسية)وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلن حزب الله انتخاب قاسم أمينا عاما له خلفا لنصر الله. وقال الحزب في بيان إنه "تمسكا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملا بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما".
وشدد على "مواصلة العمل لتحقيق مبادئ حزب الله وأهداف مسيرته وإبقاء شعلة المقاومة وضَّاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار".
وتولى قاسم منذ 1991 منصب نائب الأمين العام ومسؤولية متابعة العمل النيابي والحكومي في حزب الله.
وظهر قاسم في 3 خطابات متلفزة منذ اغتيال حسن نصر الله، آخرها في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقال حينها إن حزب الله ما زال قويا رغم الضربات القاسية التي أصابته جراء الهجمات الإسرائيلية، واستعاد عافيته الميدانية وقدراته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أمینا عاما نعیم قاسم حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
تعيين نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله
عيّنت جماعة حزب الله اللبنانية، الثلاثاء، نعيم قاسم أمينا عاما لها، ليخلف حسن نصر الله الذي قتل في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.
وكان قاسم يشغل قبل مصرع نصر الله منصب نائب الأمين العام للجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، ولم يكن هو المرشح الأقوى، حيث كانت العيون تتجه إلى رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين.
إلا أن صفي الدين قتل أيضا في غارة شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 8 أكتوبر الجاري.
وكان قاسم قد أكد في 30 سبتمبر، أنه سيتم اختيار أمين عام للجماعة اللبنانية الموالية لإيران، "في أقرب فرصة"، قائلا حينها إن "الخيارات ستكون سهلة، لأنها واضحة".
وأضاف أن هيكلية الحزب "لم تتأثر" بعمليات الاغتيال الإسرائيلية، لأن "أي قائد يقتل يكون له نائب ويتم تعيينه على الفور".
وبعد عام تقريبا على بدء تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، بدأت الأخيرة غارات جوية مكثفة على أهداف بمناطق متفرقة في لبنان في 23 سبتمبر، معلنة عن عمليات توغل بري "محدودة".
وأكدت إسرائيل أنها ستستمر في عملياتها العسكرية لتحقيق واحد من أهداف الحرب، وهو إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من مناطقهم شمالي البلاد، بسبب الضربات المتبادلة مع حزب الله عبر الحدود.