النفط يرتفع بعد الإعلان عن خطة أميركية لتعزيز الاحتياطيات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة، الثلاثاء، لتعوض بعض الخسائر التي شهدتها الجلسة السابقة عندما هوت الأسعار ستة بالمئة.
وقدمت خطة أميركية لتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من الخام بعض الدعم على الرغم من استمرار الضغوط بسبب المخاوف الأوسع نطاقا إزاء ضعف نمو الطلب في المستقبل.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 12:37 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 94 سنتا أو 1.
وانخفضت العقود الآجلة للخامين القياسيين أمس الاثنين إلى أدنى مستويات منذ الأول من أكتوبر، بعد وقوع الضربة التي شنتها إسرائيل مطلع الأسبوع ردا على هجوم نفذته إيران في وقت سابق دون المساس بالبنية التحتية النفطية لطهران.
ومع عدم وجود مؤشرات فيما يبدو على تصعيد أي من الجانبين للصراع بعد هذا الهجوم، برزت مخاوف المستثمرين بشأن ضعف نمو الطلب العالمي على النفط لهذا العام والعام المقبل.
كما يضغط انخفاض الطلب على النفط من الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، على الاستهلاك العالمي وأسعار النفط.
ولا يزال التوتر كبيرا في الشرق الأوسط، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أمس الاثنين إن إيران "ستستخدم كل الأدوات المتاحة" للرد على الهجوم الإسرائيلي.
وقالت الولايات المتحدة أمس الاثنين إنها تسعى لشراء ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من النفط للاحتياطي الاستراتيجي للتسليم حتى نهاية مايو من العام المقبل، في عملية شراء لن تترك للحكومة سوى قليل من المال لشراء كميات أخرى حتى يوافق النواب على إتاحة مزيد من الأموال.
وفي الولايات المتحدة، رجح استطلاع أولي أجرته رويترز أمس ارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين الأسبوع الماضي، في حين من المتوقع أن تنخفض مخزونات نواتج التقطير.
ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأميركي تقريره الأسبوعي اليوم الثلاثاء، بينما ستصدر إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، تقريرها غدا الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت إسرائيل إيران الصين نفط النفط طاقة الطاقة أميركا اقتصاد عالمي برنت إسرائيل إيران الصين نفط
إقرأ أيضاً:
مصر.. توقعات بتثبيت الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
أظهر استطلاع لآراء محللين، يوم الاثنين، أن من المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري على سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس بعدما أشار الشهر الماضي إلى عزمه تثبيت أسعار الفائدة حتى العام المقبل.
وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في مارس في إطار اتفاق قرض موسع قيمته ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي. وجاء هذا الرفع عقب زيادة تكاليف الاقتراض نقطتين مئويتين في يناير.
وتوقع جميع المشاركين في استطلاع شمل 12 محللا أن البنك المركزي سيُبقي على سعر العائد على الإيداع دون تغيير عند 27.25 بالمئة وسعر عائد الإقراض عند 28.25 بالمئة.
وقالت مونيكا مالك، من بنك أبوظبي التجاري "نتوقع أن يُبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة ثابتة حتى مارس 2025 (عندما) يؤدي تباطؤ حاد في التضخم بداية من فبراير إلى فتح الباب أمام التيسير النقدي".
وأضافت أن البنك المركزي قد يرغب في رؤية استقرار في سعر صرف الجنيه المصري قبل خفض الفائدة.
وانخفض التضخم إلى 25.5 بالمئة في نوفمبر، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2022، ويواصل الانخفاض من أعلى مستوى على الإطلاق عند 38 بالمئة الذي بلغه في سبتمبر 2023.
وقالت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الأحدث في 21 نوفمبر "ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد مناسبا إلى أن يتحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم".
وتراجعت العملة المصرية إلى 51.08 جنيها للدولار اليوم الاثنين بعد أن كسرت الحاجز النفسي عند 50 جنيها في الخامس من ديسمبر.