خالد الجندي عن حسن يوسف.. “تغيبت عن جنازته وقدمت البرنامج لهذا السبب”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حبس الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، دموعه أثناء حديثه عن مواقف للفنان حسن يوسف، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 90 عامًا، وشيعت جنازته من مسجد الشرطة بالشيخ زايد .
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "الحقيقة، هذا الرجل، الله يرحمه ويحسن إليه، شهدته في مواقف عديدة، وكان يعز عليّ، يا حبيبي، والله أنني لست مشيعًا لجنازتك، لأن برامج الهواء لا تعرف التعاطف في الحالات الإنسانية، لكن عزاؤنا أن الله عز وجل يرحمك ويغفر لك".
وتابع: "أود أن أذكر أنه كان معي في وفاة ولده منذ عدة أشهر، كنت جالسًا بجانبه، وهو ممسك بيدي في ساعة دفن ولده، فلذة كبده، وجدته خاشعًا، يبكي، لكنه لا يتلفظ إلا بالحق، كان يقول: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، ويحتسب، وهذا شيء عجيب".
واستكمل: "الحقيقة، النهاية كانت سعيدة جدًا ومشرفة، رحمه الله عليه رحمة واسعة، وغفر الله له، وأسكنه فسيح جناته، اللهم الحقنا به غير خزايا ولا مفتونين ولا مبدلين ولا مضيعين، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ زايد صلاح مسجد الشرطة بالشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صباح اليوم مسجد الشرطة الفنان حسن يوسف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.