«الصحة» تعلن نجاح 5 تدخلات قلبية بقسطرة الانسداد الكلي المزمن للشرايين (CTO) بمشاركة خبير عالمي في مبرة مصر القديمة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن نجاح 5 عمليات من أصعب وأدق التدخلات الطبية للقساطر القلبية، حيث تم تنفيذ تلك العمليات في مستشفى مبرة مصر القديمة، التابع لمستشفيات المؤسسة العلاجية، باستخدام تقنية قسطرة CTO.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لتعزيز جودة الخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية متقدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه العمليات تمت بمشاركة الخبير اليوناني العالمي جورج سيانوس، الذي يُعد من أبرز المتخصصين في علاج الضيق المزمن للشرايين التاجية عبر قسطرة CTO، وهي واحدة من أصعب التدخلات لعلاج الشرايين التاجية كبديل للجراحة،وبمشاركة نخبة من كبار الخبراء المعتمدين في تخصص الأمراض القلبية، برئاسة الدكتور محمد صبري رئيس قسم القلب بمستشفى مبرة مصر القديمة، والدكتور أحمد السواح مدير وحدة القسطرة، إلى جانب الفريق الطبي المتميز تحت إشراف الدكتور هشام الفخراني مدير مستشفى مبرة مصر القديمة.
وأكد «عبدالغفار» أن المستشفى قدم خدماته لأكثر من 4600 مريض قسطرة خلال العام الماضي، بالإضافة إلى علاج أكثر من 200 حالة من حالات الضيق المزمن بالشرايين التاجية، كما أجرى المستشفى عمليات تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة (التافي) لـ 31 مريضًا منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور محمد شقوير رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، إلى أهمية التطوير المستمر لمستشفيات المؤسسة العلاجية من أجل تقديم أعلى المعايير العالمية في الخدمات الطبية. وأكد على ضرورة تجهيز المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية، بالإضافة إلى تدريب الأطقم الطبية بشكل دوري على أحدث التقنيات والبروتوكولات الحديثة، وذلك في إطار الارتقاء بمستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار.
يذكر أن المستشفى يضم أيضًا أحدث وحدة متخصصة لكهربة القلب، تقدم خدمات الكي العادي وثلاثي الأبعاد والكي بالتبريد، مما يجعله أول مستشفى حكومي يوفر جميع خدمات كهربة القلب بأحدث التقنيات وبنسب نجاح عالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبرة مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
الدكتور مجدي يعقوب الاستثناء .. لأول مرة في التاريخ يطلق اسم شخصية عامة على مطار مصري
في واقعة استثنائية هي الأولى من نوعها، التي تطلق فيها وزارة الطيران المدني، اسم شخصية عامة على إحدى صالات مطار داخل جمهورية مصر العربية، فيكون هذا الاستثناء من نصيب الاستثنائي العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب، تكريمًا لمشواره الطويل وإسهاماته الطبية المتميزة في خدمة الإنسانية في مجال جراحة القلب، لاسيما إنجازه الطبي الغير مسبوق مؤخرًا في تطوير صمامات القلب.
مجدي يعقوب استثناء.. أول مرة في تاريخ الطيرانقرار إطلاق اسم السير مجدي يعقوب، على اسم صالة كبار الزوار بمطار أسوان الدولي، اتخذه الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، تقديرًا لمشواره الطويل، هذا إلى جانب خدماته الجليلة لعلاج أبناء الوطن وإنقاذ حياة العديد من المرضى على مستوى العالم.
أيضا يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تقدير العلماء والمُبدعين في مختلف المجالات الذين ساهموا بإنجازاتهم العلمية في خدمة الإنسانية والبشرية كونهم رموزًا مضيئة ساهمت في إعلاء اسم ومكانة مصر عالميًا.
بحسب ما أعلنته وزارة الطيران المدني، فإنه سيتم وضع صور البروفيسور الجراح العالمي مجدي يعقوب بجميع صالات السفر والوصول بمطار أسوان الدولي.
ويعكس ذلك التكريم اعتزاز قطاع الطيران المدني برموز مصر من العلماء الأجلاء الذين أضاءوا العالم بإسهاماتهم المتميزة، وإيمانًا بأهمية دور العلماء المصريين كونهم مصدر فخر ورموزًا تحتذى بها الأجيال القادمة.
في تصريحاته الإعلامية الأخيرة، قبل ساعات، أعرب الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، عن تحمسه لرؤية الاكتشاف الضخم جدا في جسم الإنسان، وقال "من 50 سنة وأنا بشتغل على الصمامات وأعرف جيدًا ما هي تلك الصمامات، هناك وباء في الدول النامية والمتقدمة لمرض الصمامات، وهو يؤثر على الحياة ويقصر الحياة ويمثل معاناة للمرضى".
هدية مجدي يعقوب للإنسانيةوأضاف: "طوال عمري وأنا أعلم جيدا أن الصمام الحي بيطول الحياة ويعطي حياة نشطة وكريمة ويزيد الحياة والسعادة والطاقة"، تابع:"الصمام الذي اكتشفناه يمكن أن يكبر وينمو مع الطفل وأي طفل لا يلزمه أكثر من عملية واحدة".
أوضح: "لا يزال أمامنا وقت وأجرينا كل الاختبارات على الصمامات في المعمل ووضعنا الصمام في الأغنام واستغربنا جدا أن الصمام في ظرف شهر أصبح يجدد الخلايا وبيعمل كل ما يقوم به الصمام الطبيعي".
أردف: "الصمام الذي توصلنا له يفرز إفرازات تؤثر على الجسم بطريقة فعالة جيدة وشيء غير معقول وسيكون له مفعول ضخم جدا على البشرية، ومن المتوقع في ظرف عام إلى عام ونصف أن يتم تفعيل تلك الصمامات على البشر من المرضى".
تابع: "ابتكار صمامات طبيعية تنمو بشكل طبيعي مدى الحياة هدية أريد أن أتركها للإنسانية وهي بمثابة خيال أصبح حقيقة، وأشعر بسعادة ضخمة بعد هذا الاكتشاف ولم أكن متوقعا أن يخلق الصمام خلايا وأعصابا جديدة من الجسم نفسه".