قال علي فاروق، رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا، إنه لا يوجد الآن مصريين في أوكرانيا سوى عدد قليل جدا، وهم من لديهم حياتهم وعمل لا يستطيعون تركه والسفر خارج الدولة، فجميع الجالية المصرية والطلاب هناك تم إجلائهم بالكامل وقت بداية حرب روسيا وأوكرانيا.

وأضاف فاروق، في ندوة الوفد، أن عمليات حصر المصريين لإجلائهم من أوكرانيا، تمت على قدم وساق لكافة أعداد أبناء الجالية وأن تجهيز البيانات وقتها تم مع جهات عده ومن خلال السفارة، كما كان هناك تنسيقاً مع وزارة الهجرة في هذا الشأن وذلك تحسباً لحدوث ما يطمئن صدورنا من إجلاء منظم لأبناء الجالية وطلابنا من كافة المدن التي يقيمون فيها وتوفير الحماية الآمنه لهم.

وتابع علي فاروق: "كان هناك ترتيب مع وزيرة الهجرة قبل بدء الأزمة الأوكرانية الروسية، وكان يتم إجلاء المصريين من أوكرانيا بشكل شبه يومي من كل المدن عبر الحدود والممرات الآمنة".

وأشار "فاروق"، إلى أن عمليات توجية الأفراد والجماعات أثناء عمليات الإجلاء تمت من خلال توجيهات الدولة هناك وتوجيهات السفارة المصرية في كييف، وتعليمات كان يتم اصدارها من خلال مجموعات التواصل الآمنة والمعتمدة على الفيس بوك.

ونوه فاروق، إلى أزمة وجود حرب عصابات في شوارع كييف، وأن الشباب الأوكراني يحمل سلاح وغير معروف من هم المهاجمين ومن هم المقاومة لذلك كان حريص على تنبيه الجميع حرصًا على سلامتهم وحياتهم.

وإستضافت "بوابة الوفد الإلكترونية"، اليوم الإثنين، رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، الاستاذ علي فاروق، والذي يتواجد في مصر تلك الفترة بعد مشاركته بمؤتمر المصريين بالخارج تلبية لدعوة السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، له لحضور هذا المؤتمر الهام.

يأتي ذلك بحضور الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، ومجدي حلمي، المشرف العام على بوابة الوفد الإلكترونية، وسامي ابو العز، مدير تحرير بوابة الوفد الإلكترونية.

يذكر أن علي فاروق، رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، قد قام بدور كبير في عمليات إنقاذ الطلاب المصريين من اوكرانيا بعد اندلاع الحرب الروسية السنة الماضية، وذلك بالتواصل ومتابعة وزارتا الهجرة والخارجية حتى نجاحهم لحل الأزمة بشكل نهائي، فضلا عن حرصه على مساعدة الطلاب في إيجاد اوراقهم الثبوتية من الجامعات لتقديمها في مصر لإستكمال دراستهم، خاصة بعد تدمير الجامعات هناك بسبب الحرب.

e28a355f-cbc4-4b16-b4d9-7f25dd9b0109 89d2468f-adbd-4409-84bc-4373c52fc9f9 c0a7cc78-af73-434f-b7cd-af47f1c9dbdf dae726a5-588e-4231-b721-a086db4f3a5a 8efa81b1-bf83-450b-856f-767907266e90 ef5470b9-4fee-4ad5-b0fd-8eb18acd5885

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجالية المصرية حرب روسيا رئیس الجالیة المصریة علی فاروق

إقرأ أيضاً:

قصة كعك العيد من المصريين القدماء إلى الدولة الفاطمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، وحلول عيد الفطر المبارك، تحرص الأسر علي شراء كعك العيد، للاحتقال بالعيد  وتقديمه للضيوف كعادة توراثتها الأجيال علي مدار السنوات الطويلة. 
 قصة كعك العيد

 تعود هذه العادة إلى العهد المصري القديم حيث كان يعد الكعك على أشكال دائرية، وتقدم في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور.كما يعد كعك العيد من مظاهر الفرح والاحتفال عند المصريين. يطلق عليه أيضا يعود الكحك المعاصر إلى الدولة الطولونية، فكانت تصنع في قوالب منقوشة عليها عبارة «كل واشكر». 


لكن الكحك من اصل مصر قديمة: وجد علماء الآثار طريقة وصور الكحك منقوشة على جدران المعابد في الأقصر، وفي القبر في هرم خوفو في الجيزة. وآمن المصريون القديمون ان الكحك لديه هدف ديني.

في الدولة الاخشيدية 

فى عهد الدولة الاخشيدية كان أبو بكر المادرائى وزير الدولة يصنع الكحك فى أعياد الفطر ويحشوه بالدنانير الذهبية وكان يطلق عليه حينها "أفطن إليه" أى انتبه للمفاجأة.

 وكذلك كان مختوم علي الكحك في هذه العصر رمز الإله رع. وكان الوزير «أبو بكر المادرائي» مهتماً بصناعة الكعك في العيد، فكان يحشوه بالذهب.

 وفي العصر الفاطمي
كان الخليفة الفاطمي يخصص 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، فكانت بداية صناعته في شهر رجب إلى العيد. العيد في بلدان أخرى  .
يعود الكحك إلى أيام الفراعنة القدماء، فبحسب ما ذكر فى كتاب “لغز الحضارة الفرعونية” للدكتور سيد كريم.

وأعتادت زوجات الملوك على إعداد الكحك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم خوفو يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة وصل عددها إلى 100 شكل، وكانوا يرسمونه على صورة شمس وهو الإله “رع”، وهو الشكل البارز حتى الآن.

 وكان الخليفة يتولى مهمة توزيع الكحك على الشعب كافة، وكان حجم الكحك فى حجم رغيف الخبز، وكان الشعب يقف أمام أبواب القصر ينتظر نصيب كل فرد فى العيد وأصبحت عادة سنوية فى هذه الفترة .
 

 

مقالات مشابهة

  • عبد السند يمامة: توحيد جهود الأحزاب ضرورة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية
  • قصة كعك العيد من المصريين القدماء إلى الدولة الفاطمية
  • رئيس حزب الوفد: العمل الجماعي يعزز الاستقرار
  • أموال فلكية.. الرافدين يكشف المبالغ المستحصلة من الجباية الإلكترونية لعام 2024
  • مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
  • 2025 عام الطروحات الحكومية القوية.. رئيس لجنة الإسكان بالنواب يكشف خطط الدولة الاقتصادية
  • رئيس الوزراء يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. ويؤكد التزام الدولة بدعم وتطوير القطاع
  • السفير المصري بالمغرب يستضيف مأدبة إفطار بحضور ممثلي الجالية المصرية
  • دبلوماسي يكشف جهود الدولة لإعادة المصريين من المغرب أثناء أزمة كورونا
  • «أنا محامي ودي شغلتي».. أحمد مهران يكشف تفاصيل خلافه مع منى فاروق