الجزيرة:
2025-01-22@02:49:38 GMT

آبل تختبر تطبيقا لقياس نسبة السكر في الدم

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

آبل تختبر تطبيقا لقياس نسبة السكر في الدم

اختبرت شركة آبل -التي تسعى إلى تحقيق المزيد من التقدم في مجال الرعاية الصحية- تطبيقا هذا العام لمساعدة الأشخاص المصابين بمرض السكري على إدارة تناولهم للطعام وإجراء تغييرات على نمط حياتهم، وفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ نقل عن أشخاص مطلعين على الأمر.

واختبرت الشركة الخدمة على موظفين مختارين في وقت سابق من هذا العام، كجزء من دفعها الأوسع نحو ميزات سكر الدم، وفقا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن العمل سري.

وعلى الرغم من أن آبل ليس لديها خطط لإصدار التطبيق، فقد تقوم الشركة في النهاية بدمج التكنولوجيا في منتجات صحية مستقبلية، بما في ذلك جهاز تعقب الغلوكوز غير الجراحي الذي كانت تطوره لأكثر من عقد من الزمان.

كان الموظفون المشاركون في الاختبار بحاجة إلى التحقق من إصابتهم بمرض السكري من خلال فحص الدم. وهذا يعني أنهم لا يعانون حاليا من مرض السكري ولكن قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بالنوع الثاني من المرض.

وكجزء من الاختبار، قاموا بمراقبة نسبة السكر في الدم بشكل نشط من خلال أجهزة مختلفة متوفرة في السوق ثم سجلوا تغييرات مستوى الغلوكوز استجابة لتناول الطعام.

الفكرة وراء النظام هي إظهار كيف يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر على نسبة السكر في الدم – على أمل إلهام التغييرات التي يمكن أن تمنع مرض السكري.

على سبيل المثال، إذا سجل المستخدمون أنهم تناولوا المعكرونة على الغداء وأن نسبة السكر في الدم ارتفعت، فيمكن إخبارهم بالتوقف عن تناول المعكرونة أو التحول إلى البروتين.

كانت الدراسة تهدف إلى استكشاف الاستخدامات المحتملة لبيانات نسبة السكر في الدم والأدوات التي يمكن للشركة أن تنشئها للمستهلكين. في الوقت الحالي، على الرغم من ذلك، تم إيقاف اختبار التطبيق للسماح لشركة آبل بالتركيز على ميزات صحية أخرى. رفض متحدث باسم الشركة التعليق.

فحص الغلوكوز

ويشير الخبر إلى أن فحص الغلوكوز وتسجيل الطعام يمكن أن يكونا منطقتين مهمتين للتوسع لشركة آبل في المستقبل. يفتقر تطبيق الصحة الحالي للشركة إلى ميزات تسجيل الوجبات، على النقيض من الخدمات المنافسة. يمكن أن يؤدي البحث أيضا إلى قيام آبل  بدمج تتبع الغلوكوز من جهات خارجية بشكل أعمق في عروضها.

لم تكن الدراسة مرتبطة بشكل مباشر بجهود آبل الطويلة الأمد لبناء جهاز مراقبة الغلوكوز بدون وخز، لكنها قد تساعد في النهاية في إعلام الشركة بكيفية تعامل الشركة مع هذا المشروع.

يعد الفاحص غير الجراحي أحد أكثر مبادرات آبل طموحا في مجال الصحة. الفكرة هي تحليل دم الشخص دون وخز الجلد – وهو تقدم رائد محتمل في مكافحة مرض السكري.

كانت دراسات الغلوكوز سرية للغاية – حتى بالمقارنة مع مشاريع آبل السابقة – وكان الموظفون بحاجة إلى فحص محدد من المديرين قبل أن يتمكنوا من المشاركة في البرنامج. كما كانت هناك حاجة إلى العديد من الاتفاقيات الطبية وعدم الإفصاح للمشاركة.

اليوم، تتطلب أنظمة اختبار الغلوكوز عادة عينة دم، غالبا من خلال وخز الإصبع. هناك أيضا رقعة صغيرة يتم ارتداؤها على الكتف من عدة مصنعين وهي أقل صعوبة – على الرغم من أنها لا تزال تتطلب الإدخال في الجلد.

قبل حوالي 15 عاما، شرعت أبل في إنشاء شيء أقل تدخلا جراحيا، أي أنه لا يتطلب الوخز. كان المشروع المسمى E5 – غير معروف في البداية لدرجة أن أبل أنشأت شركة تابعة لتشغيله. تم نقل هذه الوحدة في النهاية إلى مجموعة تقنيات الأجهزة الخاصة بشركة أبل ويديرها الآن نائب رئيس رقائق السيليكون بالشركة.

تقدم في المشروع

في العام الماضي، ذكرت بلومبيرغ أن شركة آبل أحرزت تقدما في المشروع وتعتقد أنها في طريقها أخيرا لتسويق التكنولوجيا تجاريا.

لكن المنتج الفعلي لا يزال على بعد سنوات. قبل أن تتمكن الشركة من تقليص حجم المستشعر بما يكفي ليتناسب مع ساعة ذكية، تعمل على نموذج أولي بحجم آيفون. وحتى مع هذا الشكل، واجهت أبل تحديات مع التصغير والسخونة الزائدة.

يستخدم النظام أشعة الليزر لإطلاق الضوء على الجلد وتحديد كمية الغلوكوز في الدم. على الرغم من أن أبل تأمل في نهاية المطاف في توفير قراءات محددة لسكر الدم، فمن المرجح أن يتم تصميم الإصدار الأولي لإعلام المستخدمين فقط إذا كانوا قد يكونون مصابين بمرض السكري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات نسبة السکر فی الدم على الرغم من

إقرأ أيضاً:

الجارديان: الحياة في غزة ما زالت قاسية على الرغم من وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الحياة اليومية في قطاع غزة مازالت تتسم بالقسوة على الرغم من التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي والذي دخل حيز التنفيذ أول أمس الأحد.
وأشارت الصحيفة في مقال، شارك في كتابته جاسون بورك وملاك تانتش، إلى أنه على الرغم من أن سكان القطاع بدأوا يشعرون ببعض الحرية في تحركاتهم داخل شوارع غزة دون خوف على حياتهم كما بدأوا يحصلون على بعض السلع المتوفرة في الأسواق بأسعار معقولة إلا أن الحياة في القطاع ما زالت عصيبة.
وأوضح المقال أنه على الرغم من بعض مظاهر الارتياح وغياب الإحساس بالخوف إلا أن العديد من الخدمات مثل الرعاية الصحية في القطاع تكاد تكون غير متاحة بالكامل إلى جانب تدمير أجزاء عديدة من القطاع حيث تحولت إلى ركام وأنقاض.
إلى جانب ذلك، كما يشير المقال، ما زال القطاع يعاني من شح في موارد الطاقة والمياه، وهو ما دفع عمال الإغاثة بمناشدة الجهات المانحة بزيادة كميات المساعدات الإنسانية لتجنب مجاعة وشيكة أو إصابة سكان القطاع بالأمراض.
وأشار المقال إلى شهادة أحد سكان القطاع ويدعى أبو خالد موزايني ويبلغ من العمر 50 عاما حيث يقول أن طول مدة الحرب أنهكت القطاع ودمرت أجزاء كبيرة من موارده، موضحا أنه اضطر إلى الإجلاء عن منزله خمس مرات خلال فترة الصراع وأن آخرين من سكان القطاع أجلوا عن مساكنهم 10 مرات أو أكثر. 
ولفت المقال إلى ما ذكره أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن أمس الإثنين أن ما يقرب من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع أول أمس الأحد، منها 300 شاحنة تم تخصيصها لسكان شمال القطاع، حيث معاناة سكان تلك المناطق أشد من باقي أجزاء القطاع.
ونوه المقال بأن إجمالي الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل طوال شهر نوفمبر لم يتجاوز 80 شاحنة يوميا مقارنة بحوالي 500 شاحنة كانت تصل إلى القطاع قبل بداية الصراع في أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف المقال أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على دخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يوميا إلى قطاع غزة، لافت إلى أن بعض التجار الجشعين استغلوا ظروف الصراع ورفعوا أسعار المواد الغذائية بشكل مبالغ فيه، إلا أن الأسعار بعد وقف إطلاق النار انخفضت بنسبة تصل إلى حوالي 90 بالمائة حيث وصل سعر عبوة الدقيق زنة 25 كيلو في الوقت الحالي إلى 40 دولار.
وأوضح المقال أنه قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بساعات قليلة، أعلن مسؤولو الإغاثة في القطاع أن الأزمة الإنسانية في القطاع هي الأسوأ على الإطلاق. 
وأشار المقال في سياق متصل إلى تقرير للأمم المتحدة بأن إعادة بناء قطاع غزة يحتاج إلى عقود من الزمن، مشيرا إلى أن إزالة الركام الناتج عن انهيار المباني فقط يتطلب موارد مالية ضخمة بالإضافة إلى الذخيرة غير المتفجرة والتي سوف تعرقل عملية إزالة الأنقاض.
ولفت المقال في الختام إلى أن البيوت التي أفلتت من التدمير تعاني من الحرمان من المياه والكهرباء ووسائل الحياة الضرورية الأخرى مما يجعل الحياة فيها شبه مستحيلة.

مقالات مشابهة

  • هل صحيح أن حساء الملفوف يخفض سكر الدم لدى مرضى السكري؟
  • الجارديان: الحياة في غزة ما زالت قاسية على الرغم من وقف إطلاق النار
  • 7 أعراض تكشف انسداد القلب تظهر عليك في المنزل.. انتبه لها
  • كيف ساهم الدين والرجولة في انحياز اللاتينيين إلى ترامب ضد بايدن؟
  • تفويت الإفطار قد يهدد حياتك: تأثيرات خطيرة على مريض السكري
  • الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تطلق حملات لقياس جودة خدمة الإنترنت الثابت في المغرب
  • ماذا يحدث لمريض السكر إذا أهمل وجبة الإفطار؟
  • قائمة الـ8 عصائر.. تنظّم مستويات السكر بالدم
  • 10 أسباب تدفعك لإضافة الكركم إلى طعامك يوميا
  • منصة بلوسكاي تضيف تطبيقاً لتبادل الصور