تعطل بطاقات الائتمان.. إسرائيل تحقق في تعرضها لهجوم سيبراني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تحقق إسرائيل في إمكانية وقوع في هجوم سيبراني عليها بعد تعطّل عمليات الدفع ببطاقات الائتمان صباح اليوم الثلاثاء، وفقما ذكرت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية.
وحسب الصحيفة، تعرضت شركة "شفا" (Shva) الإسرائيلية، التي توفر الاتصالات بين مختلف شركات الدفع لمعاملات بطاقات الائتمان، لانقطاعات ومنعت عمليات الدفع.
وبدأت الانقطاعات في الساعة الثامنة من صباح اليوم (بتوقيت إسرائيل) بعد أن حاولت خوادم لشركات أجنبية في الخارج تقديم خدمات الدفع في إسرائيل الاتصال بنظام مدفوعات شفا، وواجهت عطلًا في الموافقة على المعاملات في نظام بطاقات الائتمان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم بعد تحديد أي هجوم إلكتروني، وأن سبب المشكلة قد يكون عطلا في إحدى الشركات الأجنبية التي تقدم خدمات الدفع في إسرائيل.
إسرائيل تحقق في إمكانية هجوم إلكتروني على نظام بطاقات الائتمان (شترستوك) تعليق النشاطوعلقت شفا في الوقت الحالي نشاط الشركات الأجنبية ذات الصلة ببطاقات الائتمان، وتعمل أنشطة الدفع الرئيسية (أكثر من 80%) لشركات بطاقات الائتمان الإسرائيلية "إساكارد" (Isracard) و"ماكس" (Max) و"كال" (Cal) بشكل طبيعي، كما تعمل شركة الدفع "فيريفون" (Verifone) كالمعتاد.
وتعمل شركة شفا على تحديد وإصلاح العطل في الاتصال الخارجي، وفق الصحيفة.
وتقدم شركات بطاقات الائتمان المحلية معاملاتها بمعدل يربو على 5 آلاف معاملة في الدقيقة، وقد تكون ثمة اضطرابات في الشركات التي تتابع المعاملات عبر مقدمي الخدمات خارج إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن شفا أنها "حددت وتتعامل مع صعوبات الاتصال التي يواجهها مقدمو الخدمات المتصلون عبر الإنترنت من الخارج بنظام المدفوعات".
هجمات سبرانيةوتواجه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 العديد من الهجمات السيبرانية من قبل مجموعات الهاكرز (القراصنة) الذين يدعمون القضية الفلسطينية من مختلف الجنسيات والبلدان.
وتعرضت إسرائيل منذ طوفان الأقصى لهجمات مجموعات قراصنة من مختلف دول العالم، شكّل بعضها ضربات مؤلمة لإسرائيل، بحسب تلك المجموعات، لم تلق أي تأكيد أو نفي من الحكومة الإسرائيلية.
من أبرز المجموعات التي صرحت بهجماتها على المواقع والتطبيقات الخاصة بإسرائيل "أنونيموس الجزائر" (Anonymous Algeria)، و"أنون غوست" (AnonGhost).
هجمات سيبرانية مجهولة المصدروفي هجمات أخرى، تم تسجيل اختراق للوحتين إعلانيتين في تل أبيب من قبل مخترقين مجهولين تمكنوا من إزالة الإعلانات التجارية وبث فيديوهات تدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتتضمن شعارات مناهضة لإسرائيل، واستمر ذلك لنحو 5 دقائق. وبث المتسللون مشاهد حرق علم إسرائيل ومشاهد أخرى للقصف العنيف الذي يشهده قطاع غزة، بحسب شهود عيان.
وذكر جيل ميسينغ من شركة "تشيك بوينت سوفتواير تيكنولوجيز" المختصة بالأمن السيبراني، أن أكبر هجوم إلكتروني ألحق الضرر بإسرائيل كان الهجوم على كلية أونو الأكاديمية قبل أسبوع، حيث أعلنت مجموعة أردنية مسؤوليتها عن الهجوم، ونشرت بيانات 250 ألف سجل للموظفين والطلاب والطلاب السابقين، مما اضطر الكلية لإيقاف أنظمتها.
وبشكل عام تشترك أكثر من 40 مجموعة داعمة للقضية الفلسطينية في الحرب السيبرانية على إسرائيل، وتتجلى معظم هجماتها في الحرمان من الخدمة، ولا تهاجم المجموعات بشكل مباشر البنية التحتية.
وبين تصعيد هجمات مجموعات القراصنة وصمت المنظمات الإسرائيلية، تكثر الإشاعات والنظريات والتساؤلات عن صحة الاختراقات، مع ضرورة التنبيه إلى عدم وجود أي تصريح من جهة رسمية حول هذا الموضوع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بطاقات الائتمان
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث يتعرض الفلسطينيون لإبادة جماعية ترتكبها دولة الاحتلال منذ أكثر من عام.
وقال أردوغان، خلال مشاركته الاثنين، في جلسة "الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر" التي عقدت على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، "نحن أمام الكارثة الإنسانية في غزة، أجدد دعوتي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار".
وأضاف أن خطر المجاعة في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي "وصل إلى مستوى كارثي" بحسب التصنيفات الدولية، مبينا أن 96 بالمئة من سكان القطاع، أي أكثر من مليوني شخص، لا يستطيعون الوصول إلى الغذاء الصحي والمياه النظيفة.
وأكد أن تركيا قدمت أكثر من 86 ألف طن من المساعدات إلى قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن مساعدات أنقرة المقدّمة إلى لبنان تجاوزت 1300 طن.
وأردف الرئيس التركي، أنه مع تزايد الهجمات الإسرائيلية واقتراب فصل الشتاء، تتدهور أوضاع الفلسطينيين بقطاع غزة يوماً بعد يوم.
من جانب آخر، قال أردوغان إن الجهود المبذولة لتحقيق "أهداف التنمية المستدامة لعام 2030" التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 9 سنوات، لم تسفر بعد عن النتائج المرجوة.
ولفت إلى أن واحدا من كل 10 أشخاص في العالم يعانون من الجوع، مبينا أن تركيا تمثل إرثاً يرى أن من واجبها مساعدة أي شخص محتاج في أي مكان في العالم، ضمن حدود إمكاناتها.
وأكد أن تركيا تخصص منذ العام 2015 ما يقرب من 1 بالمئة من دخلها القومي لصالح المساعدات الإنسانية، مشددا على وجوب عدم ترك المدنيين الذين تتعرض حياتهم للخطر في الصراعات القائمة بالشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وخاصة في غزة، يواجهون مصيرهم بمفردهم.
كما تطرق الرئيس التركي إلى مشروع "صفر نفايات" الذي تقوده عقيلته أمينة أردوغان، قائلا، "المشروع يهدف إلى منع التلوث البيئي ونشر ثقافة الادخار، وسرعان ما أصبح حركة عالمية".
وأضاف: "تم إعلان يوم 30 مارس يوماً عالمياً لصفر نفايات من قبل الأمم المتحدة. أعتقد أن التحالف العالمي ضد الجوع والفقر يجب أن يدرج الحد من هدر الطعام ومبادرة صفر نفايات بين أولوياته".
وأكد استعداد تركيا للتعاون من أجل خلق عالم يحصل فيه كل طفل وكل شاب وكل شخص مسن على الغذاء الكافي والصحي.