موقع 24:
2024-12-24@13:29:53 GMT

ماذا يعني تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله؟

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

ماذا يعني تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله؟

لم يكن نعيم القاسم، 70 عاماً، الذي عين اليوم أميناً عاماً لحزب الله خلفاً لحسن نصرالله الذي قضى في هجوم إسرائيلي في سبتمبر (أيلول) الماضي، الخليفة المعين، فقد تصور أغلب المحللين أن الخليفة سيكون هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله، إلا أنه قضى في غارة جوية إسرائيلية منفصلة على بيروت في أوائل أكتوبر(تشرين الأول).

وقالت لينا الخطيب، الزميلة المشاركة في تشاتام هاوس، في لندن، إن انتخاب قاسم "يشير إلى الاستمرار وليس للتغيير لكل من حزب الله وإيران الداعمة له". وأضافت "إنه يوجه رسالة طمأنة إلى ناخبي حزب الله، ورسالة صمود إلى معارضي حزب الله".
وقالت الخطيب إنه الأكثر خبرة سياسية والأكثر شهرة بين زعماء حزب الله المتبقين.
وتوعد حزب الله مراراً بتدمير الدولة الإسرائيلية. وبدأ إطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار على إسرائيل في أكتوبر(تشرين الأول)2023، بعد يوم من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. وقال إن هدفه هو دعم حماس في غزة، وإجبار إسرائيل في نهاية المطاف على الموافقة على وقف إطلاق النار هناك.

Hezbollah has appointed the group's deputy secretary-general Sheikh Naim Kassem as its new leader.

He will succeed Hassan Nasrallah, who was killed in Beirut in an Israeli airstrike in September.@IvorBennett reports.

Middle East latest: https://t.co/AikfOEcN4i

???? Sky 501 pic.twitter.com/soKjvhBouJ

— Sky News (@SkyNews) October 29, 2024

واحتويت الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله إلى حد كبير، حتى الشهر الماضي، رغم إجبار عشرات الآلاف على الفرار على جانبي الحدود الإسرائيلية  اللبنانية.
وصعدت إسرائيل حملتها ضد الجماعة اللبنانية، قائلة إن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها القوى الغربية فشلت في وقف الهجمات على الأراضي الإسرائيلية. ويعتقد أن إسرائيل كانت وراء هجوم بتفجير أجهزة النداء، وأجهزة الاتصال اللاسلكية لآلاف الأعضاء  فيحزب الله. وبعد فترة وجيزة، استهدف نصر الله وقتله في بيروت، ما وجه ضربة هائلة لحزب الله، وهي أهم جماعة مسلحة بالوكالة لإيران.
إلى ذلك، دفعت إسرائيل قوات برية إلى جنوب لبنان، لاستهداف البنية التحتية وأسلحة لحزب الله، وتحاول تطهير المنطقة من مقاتلي حزب الله، وضمان عودة المدنيين النازحين إلى منازلهم في شمال إسرائيل.

Hezbollah names deputy head Naim Qassem as successor to slain chief Nasrallah https://t.co/SUUc0A1els pic.twitter.com/vvNFeM3Kyx

— Hürriyet Daily News (@HDNER) October 29, 2024

ورغم انتكاساته، أشار حزب الله إلى أنه سيواصل قتال إسرائيل، وإطلاق النار على البلاد كل يوم تقريبا. وأدت هجمات إسرائيل في الشهر الماضي إلى مقتل أكثر من 2000 شخص، وإجبار حوالي 1.2 مليون على الفرار من منازلهم، وفقاً للحكومة اللبنانية.
وحتى وقت قريب، كان قاسم متمركزاً في بيروت. ولم يتضح إذا فر إلى مكان آخر للتهرب من الغارات الجوية الإسرائيلية. وتحدثت تقارير منذ أسابيع عن لجوئه إلى إيران.
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عبر إكس أن  تعيينقاسم سيكون "تعيينًا مؤقتًا" وأنه لن يستمر "طويلًا".

أقل كاريزماتية

في مقابلة أجريت أخيراً، وصفت مجلة "نيويوركر" قاسم بأقل كاريزمية من نصر الله. كان "مجتهداً وعنيداً" واتهم إسرائيل بمحاولة القضاء على الفلسطينيين، وهو ما نفته إسرائيل باستمرار، وفقًا للمجلة.
وأضافت الخطيب "بدل انتخاب شخصية عسكرية في المقام الأول، باختيار قاسم، الذي يتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع الشؤون السياسية الدولية والمحلية، تستعد إيران وحزب الله لسيناريو مفاوضات مرتبطة بنهاية الحرب الجارية مع إسرائيل", وفي رأيها "يحتاج حزب الله إلى محاور سياسي متمرس على رأس القيادة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد استهدافها تل أبيب | ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مسؤول، السبت، أن إسرائيل تسعى لبناء تحالف في المنطقة ضد الحوثيين، في خطوة تهدف إلى التصدي للنشاطات العسكرية التي تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل.

وفي ذات السياق، أفادت الهيئة بأن إسرائيل تدرس إمكانية إطلاق حملة اغتيالات ضد قادة الحوثيين في المستقبل القريب، ضمن استراتيجية ردع تستهدف تقويض القدرة العسكرية للمجموعة المدعومة من إيران.

وصباح السبت، أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن استهداف تل أبيب بصاروخ باليستي فجر اليوم.

لا تستطيع أن تقف أمام إرادة المقاوم 

في هذا الصدد قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إن منظومة الدفاع الجوي منظومات شديدة التطور والحداثة ولكنها لا تستطيع ان تقف امام ارادة المقاوم  ، مشيرا إلى أنه لن تتمكن كل المنظومات من انها تعمل بكفاءة مئة بالمئة بل من الممكن ان ينفلت بعضها ، ولفت إلى أن اسرائيل وان كانت مدعومة من الجانب الامريكي باحدث انواع الاسلحة لكن هناك مقاومة على جبهات  كثيرة .

واضاف طارق البرديسي خلال تصريحات لــ"صدى البلد "ولكن الاستعلاء والقوة المفرطة من الجانب الاسرائيلي لن تجلب له في نهاية المطاف الامن الشامل والكامل والنجاح الاستراتيجي النهائي، فلابد من حدوث تسوية.

وتابع البرديسي: أسوأ السيناريوهات هي أن اليمن يتلقى ضربات  من الجانب الاسرائيلي، ويبقى هنا السؤال الكبير هل استطاع الموساد ان يصل ويخترق الحوثي كما اخترق حزب الله. 

بعد يومين من قصف إسرائيل لصنعاء

من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، بأن الحل في اليمن يكمن في إيران، مشيرًا إلى أن على إسرائيل عدم الاكتفاء بالرد على الحوثيين فقط، بل يجب أن يكون هناك تحرك شامل في المنطقة لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.

كما نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم»  الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن تصاعد الصراع مع الحوثيين يتطلب تجنيد كامل للإدارة الأميركية، من أجل زيادة الهجمات على اليمن.

وقال العميد يحيى سريع المتحدث باسم الحوثيين إن الاستهداف تم بواسطة «صاروخ باليستي فرط صوتي، من نوع فلسطين2، حيث أصاب الصاروخ هدفه بدقة، ولم تنجح المنظومات الدفاعية والاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له»، مؤكدا  أن الحوثيون مستمرون في دعمهم وإسنادهم لغزة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي ارتفاع عدد الإصابات جراء الصاروخ الذي أطلق من اليمن على تل أبيب إلى 16 مصابا. 

وقال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية فشلت في اعتراض الصاروخ، مضيفا أنه يجري التحقيق في الواقعة فيما أظهرت مقاطع مصورة سقوط الصاروخ في منطقة حيوية في تل أبيب.

وجاء هذا الاستهداف اليمني لتل أبيب بعد يومين من قصف إسرائيل لصنعاء.

أمس الأول، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت ضربات جوية استهدفت «أهدافًا إرهابية حوثية» في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، حيث كانت 14 طائرة في الجو أثناء إطلاق اليمن صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل.

وزعم الجيش أن المواقع التي تم استهدافها كانت تستخدم من قبل الحوثيين لأغراض عسكرية، بما في ذلك تهريب الأسلحة الإيرانية إلى داخل اليمن.

وأشار إلى أن الموانئ والبنية التحتية للطاقة في صنعاء تعرضت للضربات خلال العملية.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الهجمات المستمرة من الحوثيين دفعت إسرائيل إلى تنفيذ هذه العملية كـ«هجوم مضاد».

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، أطلق الحوثيون أكثر من 200 صاروخ باليستي وما يزيد على 170 طائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل. 

وعلى الرغم من أن معظمها تم اعتراضه من قبل الدفاعات الأميركية والإسرائيلية، إلا أن 22 منها نجحت في اختراق الأجواء الإسرائيلية.

وخلال الفجر، استهدفت الموجة الأولى من الهجوم الساحل اليمني، بينما ضربت الموجة الثانية العاصمة صنعاء.

وأكد الجيش أن عشرات الأهداف في خمس مناطق رئيسية تعرضت للقصف، بما في ذلك الحديدة، رأس عيسى، ومناطق ساحلية أخرى، إلى جانب العديد من الموانئ الصغيرة مثل الصليف.

وأوضح الجيش أن الضربات استهدفت منشآت حيوية مثل الكهرباء والنفط التي يعتمد عليها الحوثيون في تمويل عملياتهم العسكرية.

ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن الحوثيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر 2023.

ووفقا للصحيفة فإن "الأمريكيين والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية اعترضوا معظم الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من اليمن".

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسقط في تل أبيب، وسط تقارير عن وقوع عدد كبير من الإصابات.

في غضون ذلك، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن أطباء، بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ.

ولاحقا، أفادت نجمة داود الحمراء بأن 16 شخصا أصيبوا بشظايا الزجاج عقب الهجوم الصاروخي الباليستي من اليمن، تم نقلهم إلى مستشفيات وولفسون وإيخيلوف، وأصيب 14 شخصا آخرين في طريقهم إلى المنطقة المحمية وتم تحديد 7 إصابات بصدمة نفسية.

وأمس الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.

وسبق أن أعلن الحوثيون يوم الخميس الماضي تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعيد حطام مروحية سقطت في سوريا قبل 50 عاما
  • خروقات متواصلة.. الاحتلال يواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية
  • محمد بهنس أمينا لإعلام القاهرة بحزب الشعب الجمهوري
  • أدرعي من الجنوب: لن نسمح لـحزب الله بتسليح نفسه من جديد
  • تعيين يوسف الزين مسؤولا للعلاقات الإعلامية في حزب الله خلفا لـ عفيف
  • جيش الاحتلال يعثر على أكثر من 100 عبوة ناسفة و20 قاذفة بمستودع تابع لحزب الله
  • تفاصيل صادمة حول تفجيرات البيجر ماذا أخفت إسرائيل قبل 10 سنوات؟
  • رسالة تهديد إسرائيليّة مباشرة لـحزب الله.. هذا ما تضمنته
  • أشرف قاسم: أحمل مجلس الزمالك مسئولية عدم التجديد لـ زيزو
  • بعد استهدافها تل أبيب | ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟