نسبوا المشاريع الكبرى بالمملكة إلى “العشرية السوداء”.. زيارة ماكرون تغيض “وزراء البيجيدي” السابقين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن كاتب الدولة السابق في حكومة العدالة والتنمية خالد الصمدي لم يستصغ التغطية الإعلامية للقنوات العمومية والجرائد الوطنية التي صاحبت زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى المغرب بدعوة من جلالة الملك، حيث لم يرقه التقارير الإخبارية التي تتحدث عن إنجازات الدولة المغربية في جميع المجالات والتي أنجزت في السنوات الأخيرة.
الصمدي وفي تدوينة نشرها على شكل “سؤال مطول” على صفحته الشخصية بالفايسبوك وشاركها معه عزيز رباح الوزير السابق لولايتين في حكومة البيجيدي متبنيا تدوينته، “اغتاض” بشكل واضح من نشر تقارير عن التطورات الكبرى التي حققها المغرب تزمنا مع زيارة الرئيس الفرنسي”.
وقال الصمدي في تدوينته: “وأنا أستمع الى تقارير القنوات الوطنية الرسمية والمواقع الالكترونية المعروفة وآراء الخبراء المحللين ضيوف النشرات الإخبارية والبرامج والروبورتاجات التحليلية بمناسبة زيارة الرئيس ماكرون الى بلدنا بما في ذلك آراء بعض “المحللين والخبراء ” الذين تحولوا فجأة 180 درجة .. أجدها تتحدث بالارقام والصور عن التطورات الكبرى التي حققها المغرب في العشرية الأخيرة 2011- 2024 في المجالات الاستراتيجية الكبرى كالطاقات المتجددة والاقتصاد الاخضر وصناعة السيارات والطائرات واللوجستيك والبنيات والتجهيزات على مستوى الشبكة الطرقية والسكك الحديدية والموانئ والمطارات و إدماج التكنولوجيات الحديثة في مختلف المجالات، وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي لتكوين الأطر المؤهلة من خبراء ومهندسين وتقنيين …”
وأضاف أن “معظم هذه الربورتاجات يظهر فيها وزراء ومدراء سابقون يقدمون هذه المشاريع الى جلالة الملك ويشرفون على إنجازها ثم يرافقونه في تدشينها وإعطاء انطلاقة عملها..مما جعلني أتساءل عن أي عشارية سوداء فارغة تلك التي …. يتحدثون عنها ، حتى أدمنوا عليها في تصريحاتهم تحت قبة البرلمان وفي وسائل الإعلام مدة طويلة قبل هذه الزيارة دون أن يشعروا أنهم بذلك إنما يسيؤون إلى بلدهم إساءة واضحة ؟”.
وتابع الصمدي “ما الذي حصل بين عشية وضحاها حتى أصبح الجميع يعترفون بمناسبة هذه الزيارة بأن إنجازات المغرب تراكمت بهدوء في مختلف تلكم المجالات خلال العشرية الأخيرة وذلك بتظافر جهود مختلف الفاعلين حتى أصبح بحمد الله بلدا محوريا في الاقتصاد الافريقي وفي العلاقات الدولية ،رغم الاكراهات والصعوبات؟”.
وربما أن ما لايعلمه خالد الصمدي أن استمرارية المشاريع الكبرى للدولة تنطلق وترسم على المدى البعيد ولا تنسب ولاترتبط بحزب سوى بحسن تنزيلها وهذا ما لم يحققه حزب العدالة والتنمية الذي فشل في إدارة المشاريع الإستراتيجية للمملكة لمدى عشرة سنين خلت ولن تعود؟”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ” تستقبل مشاركين من 66 جنسية
استقبلت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، مشاركات من 66 جنسية من مختلف دول العالم من الذكور والإناث في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم في دورتها الـ 23، إذ بلغ إجمالي المسجلين في الدورة الحالية 2520 متسابقا ومتسابقة منهم 1114 داخل إمارة رأس الخيمة و1405 من خارج الإمارة من الذين يعيشون في أرض دولة الإمارات واحة التسامح والتعايش والوئام.
وأشاد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، بالأعداد الكبيرة للمشاركين في الجائزة، والتي تعكس الدعم المستمر من القيادة الحكيمة للدولة للمواطن والمقيم، والعناية بالمسابقات القرآنية وتكريس قيم الإبداع وتحفيز المبدعين.
وأوضح أن المشاركين في نسخة هذا العام سيتنافسون في مضمار جليل وهو حفظ كتاب الله تعالى في العديد من المسابقات فيما بينهم بما يعكس روح التعايش والتعاون بين مختلف الشرائح في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الجائزة تؤكد أن التعلم وطموح الإبداع ليس له حدود أو قيود، بل هو جسرٌ يربط بين مختلف الجنسيات ويعزز من القيم الإيجابية ويحفز على العلم والمعرفة والارتقاء بالفرد وتمسكه بالقيم والمبادئ الرفيعة.
من جانبه قال أحمد محمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، إن الجائزة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، وأن مشاركة جنسيات متعددة في مسابقة هذا العام تعكس مدى الاهتمام والتنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وأكد أن الجائزة منصة إبداعية تستقطب كل من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، ما يعزز روح الوئام والانسجام، ويحفز الأفراد على تعزيز مهاراتهم في الحفظ والتعلم والإبداع، موضحا أن هذا التنوع يثري الجائزة ويسهم في تحقيق أهدافها النبيلة في نشر العلم والمعرفة والقيم الإيجابية السمحة.
من جهته قال الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي أمين عام الجائزة ورئيس اللجنة العليا المنظمة، إن جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم لهذا العام حظيت بإقبال مميز من المشاركين من مختلف شرائح المجتمع من الذكور والإناث، والذين سجلوا في مختلف المسابقات والتي تشمل مسابقات في حفظ القرآن الكريم وحسن ترتيله ومسابقات الأحاديث الشريفة وغيرها.
وأكد أن التنوع الكبير في المشاركين من مختلف مناطق الدولة، يعكس المكانة المرموقة للجائزة، ويخلق الحماس والتنافس بين المتسابقين في جميع الأفرع، مشيرا إلى أن التصفيات التمهيدية ستنطلق يوم 23 ديسمبر الجاري، متمنياً كل التوفيق والتميز للمشاركين.وام