الثورة نت/
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، للإخوة في حزب الله في لبنان، انتخابَ سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب، خلفا للأمين العام الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله رحمه الله الذي عاش مجاهدًا واستشهد مجاهدا على طريق القدس.
وقالت الحركة في بيان اليوم اننا نعتبر هذا الانتخاب دليل تعافي الحزب من الاستهدافات التي تعرضت لها الهيئات القيادية،

ونؤكد وقوفنا إلى جانب القيادة الجديدة للحزب، ونسأل الله تعالى أن يعينها على مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة، وأن يوفق سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، وأن يحفظه ويسدد خطاه في قيادة حزب الله والمقاومة الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني وأطماعه الاستعمارية في لبنان وفلسطين والمنطقة.


وأعلنت قيادة حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء ، عن انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب خلفاً للشهيد حسن نصرالله.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشیخ نعیم قاسم

إقرأ أيضاً:

القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!

تستمر القوى السياسية اللبنانية في عملية تفاوض حثيثة وقاسية من أجل الوصول الى تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام لرئاسة للحكومة. وعليه فإنّ هذه القوى تسعى لتحسين واقعها وشروطها ومكاسبها في المرحلة المقبلة التي يمكن القول بأنها بدأت في الداخل اللبناني. 

لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة، ماذا ستحقق القوى السياسية في حال استطاعت ان تُحرز تقدّماً سياسياً على خصومها في الداخل اللبناني، وهل من الممكن فعلياً "تقريش" هذا التقدّم على المستويين الاقليمي أو الداخلي على المدى الطويل، سيّما وأن الحكومة الحالية لن يطول عمرها لأكثر من عام ونصف العام في حال تأليفها غداً. 

الحكومة ليست معياراً للانتصار أو الخسارة، ورغم ذلك فإنّ القوى المُعارضة لحزب الله تعتقد أن تقدّمها داخل الحكومة وعزل "الحزب" أو إضعاف حصّته سيعني حتماً انعكاساً سياسياً مباشراً ومصلحة كاملة من التطورات الاقليمية، إذ إنّ هذه القوى لا يمكن لها الاستفادة من خسارة "حزب الله" الاقليمية والعسكرية الا في الواقع السياسي الداخلي.

في سياق متّصل فإنّ هذه القوى ستستفيد أيضاً على المدى الطويل، خصوصاً وأنها ستبني في المرحلة المقبلة تحالفات مع مختلف الطوائف اللبنانية وتبدأ بفتح معركتها في السّاحة الشيعية بهدف إضعاف "حزب الله" حتى وإن لم تنجح في ذلك الا أنّ تكتّلاتها قد تُفسح المجال أمامها للفوز في الانتخابات النيابية المقبلة والحفاظ على حضورها لاربع سنوات جديدة، وهذا الامر يبدو كافياً بالنسبة اليها في هذه المرحلة. 

 في المقابل فإنّ "حزب الله" لا يحتاج سوى الى تكريس حضوره الحالي، أي أنه ليس في وارد الطموح الى مستوى مرتفع جداً من التقدم السياسي، بل إنه بعد كل الضربات التي تلقّاها يبدو أن أقصى تطلّعاته هي الحفاظ على واقعه السياسي الحالي، وهذا بحدّ ذاته سيُعدّ انتصارًا يساهم في تعزيز قوّته بعد إعادة ترميمها وبدء مرحلة جديدة من أجل الوصول الى استعادة كامل قوّته السياسية ونفوذه في الداخل اللبناني.   
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • هل نعيم القبر وعذابه يقع على الروح أم الروح والجسد؟.. علي جمعة يوضح
  • الناطق باسم حماس: استشهاد قيادات الحركة بمعارك الطوفان وليس اغتيالًا
  • وقفات حاشدة في البيضاء تبارك انتصار غزة وتدين التصنيف الأمريكي
  • تعقيب على مذكرات محمد سيد أحمد الحسن
  • حماس عن تحرير أسرى: أجبرنا الاحتلال على تجاوز خطوطه الحمراء
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة مراقبة لحزب الله
  • قبل قليل... إسرائيل اعترضت طائرة لـحزب الله
  • مخازن أسلحة لحزب الله تتعرض للسرقة
  • القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية