سفير أمريكي سابق: إسرائيل لا تستطيع إلحاق الهزيمة بـ«حماس وحزب الله»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى لبنان رايان كروكر، إن “إسرائيل لا تستطيع تحقيق الهزيمة الكاملة لـ”حماس” و”حزب الله” على أرض المعركة، وهي “معرضة لخطر التورط في صراعات طويلة الأمد”.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، قال كروكر: “أعتقد أن الوزير بلينكن (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن)، أعطى الإسرائيليين بعض النصائح الجيدة عندما قال لهم إنهم أنجزوا مهمتهم الرئيسية، والتي كانت تتمثل في القضاء على القيادة العليا لـ”حماس”، والقضاء فعليا على قدرتها على توجيه القوة إلى إسرائيل”.
وأضاف: “هذه ستكون لحظة عظيمة، لحظة إعلان نهاية الأعمال العدائية، وإلا فإن الأمر سيستمر إلى اللانهاية”.
وقال: “لا أرى نهاية لهذه الأعمال العدائية سوى إعلان إسرائيل أنها حققت أهدافها وأن الوقت قد حان لوقف الأعمال العدائية. وهذه هي الطريقة الوحيدة لاستعادة الرهائن”.
هذا ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين حركة “حماس” والجيش الإسرائيلي في غزة، فيما يتصدى “حزب الله” لتوغل الجيش الإسرائيلي في لبنان، ويطلق صواريخه ومسيّراته نحو مناطق مختلفة في إسرائيل.
آخر تحديث: 29 أكتوبر 2024 - 17:03المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا واسرائيل حزب الله وإسرائيل حماس واسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالموساد يحذر.. قد يلقى بعض المحتجزين في غزة مصير رون أراد
حذر مسؤول إسرائيلي سابق، من مصير مجهول يواجهه بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة، يشبه ذلك الذي تعرض له الطيار، رون أراد، الذي اختفت آثاره في لبنان منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن سقطت طائرته الحربية.
رامي إيغرا، الرئيس السابق لقسم الأسرى والمفقودين في جهاز الموساد، ذكر أن "اليهود ينظرون إلى غزة بعيون بولندية، لكن الفلسطينيين ينظرون إليها بعيونهم الفلسطينية، بدليل أن حماس تقيم مسيرة نصر كل يوم سبت، ونحن نأكل قلوبنا، ولا زلنا حتى الآن غير قادرين على فهم أهمية الوضع كما يراه الفلسطينيون. إن الدولة تطلق سراح أسرى كبار، سيعودون جميعا للمقاومة كما فعل أسلافهم عقب الإفراج عنهم بصفقة شاليط، وهم يقولون ذلك علنا، ولا يخفون شيئا".
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف في مقابلة مع صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21"؛ أننا "إذا أردنا التعلم من الصفقات السابقة، بدءا بصفقة أحمد جبريل 1985، وانتهاء بصفقة شاليط 2011، فمن الجدير أن نفهم أننا في النهاية ندفع ثمنا دمويا باهظا لهذه الصفقات، ونشجع روح الجهاد، وعندما يرى المسلحون أن هؤلاء الأسرى يعودون للضفة الغربية، يمتلئون بالفخر، والصبي الذي يعيش في طولكرم، ويرى إخوته الفلسطينيين ينجحون في القتال ضد الجيش الإسرائيلي الكبير، بل وينتصرون، يمتلئ بالفخر الوطني، ويريد الانضمام للجهاد".
وأشار إلى أن "الفلسطينيين يعرفون بالضبط أي نوع من النصر هذا، لقد أصبحت غزة أرض سيوف قتال، وحماس جاءت للمفاوضات بوضع شروطها، وتقيم مسيرة نصر كل يوم سبت، وقلوبنا مكسورة، ولذلك فإن باقي المختطفين لم يعودوا بعد؛ لأن الدولة لم تفعل الشيء الأكثر أساسية الذي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار حماس، وعودة المختطفين، وهو الحديث عن اليوم التالي".
إظهار أخبار متعلقة
وانتقد المسؤول الأمني تفكير حكومة بنيامين نتنياهو "في أن القوة العسكرية فقط ستؤدي لإطلاق سراح المختطفين، وهكذا فهو يجمع المعلومات الاستخبارية، وكلما سنحت له الفرصة لإنقاذهم استنادا لهذه المعلومات، فإنه يتصرف بحسم، لكن هذا لا يتعدى كونه مجرد قطرة ماء".
ولفت إلى أن "هناك خطرا حقيقيّا بالفعل من أن يتحول بعض المختطفين إلى رون أراد، فمنذ تأسيس الدولة اختفى 600 إسرائيلي غادروا منازلهم ذات يوم، ولم يعودوا أبدا، وليس للدولة قدرة على تتبع مصيرهم، وهذا أمر قد يحدث بالتأكيد بين مختطفي غزة".
وأوضح أن "عائلات المختطفين في هذا العام المضطرب تشير كثيرا إلى رون أراد، باعتباره مثالا على أسوأ كابوس قد يحدث لهم؛ لأن ما حدث له قد يتكرر مع من يقبعون في أنفاق حماس بغزة، مع العلم أن الدولة لم تفعل ما يكفي لإعادته، ولا تفعل ما يكفي لضمان عدم وجود مثيلين له بين مختطفي حماس".