وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد نعيم قاسم بعد اختياره خلفًا لـ "نصر الله"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، أن اختيار نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله اللبناني سيكون مؤقت، مضيفا أنه اختيار مؤقت وليس لفترة طويلة.
ونشر غالانت أيضًا: "بدأ العد التنازلي"، وذلك في إشارة غير مباشرة إلى تصفيته مع استمرار الضربات الإسرائيلية ضد حزب الله في مواقعه في جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية.
واعتبرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن منشور غالانت تهديد لزعيم حزب الله الجديد الذي أعلن اليوم انتخابه ليخلف حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في هجوم على الضاحية الجنوبية في بيروت في سبتمبر الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله تعيين نعيم قاسم أمينًا عامًا جديدًا لحزب الله، بعد شغور المنصب منذ أكثر من شهر، بعد اغتيال نصرالله، ثم خليفته هاشم صفي الدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية الدفاع الاسرائيلي الإسرائيلية اغتيال نصرالله اغتيال الضربات الإسرائيلية هاشم صفي الدين حزب الله اللبناني حزب الله جنوب لبنان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يُلوح بخيار الحرب على غزة مُجدداً
لوّح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بخيار شن الحرب مُجدداً على غزة في حال اقتضت الضرورة، على حد قوله.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، :"سنرد بقوة على أي انتهاك أو تهديد ولن نوقف الحرب حتى يعود الجميع إلى ديارهم".
وتواصل السلطات الإسرائيلية تنفيذ النقاط المُلزمة لها في اتفاق إنهاء الحرب على غزة لاسيما البند المُتعلق بتسليم الأسرى مُقابل الإفراج عن 3 مُحتجزات لدى حماس.
ونقلت مصادر محلية عبرية تأكيد مصلحة السجون الإسرائيلية على نقل الأسرى الُمحررين من مُعتقلاتهم إلى سجن عوفر المركزي تمهيداً لإطلاق سراحهم.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن 78 من الأسرى المُحررين سيُنقلون إلى الضفة الغربية، على أن يُنقل 12 إلى القدس.
وفي هذا السياق، أكدت هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين على تواصلها مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتنسيق بشأن نقل الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة على الصليب الأحمر سينقل الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر إلى الضفة الغربية.
وكانت مصر ومعها شُركائها الدوليين وعلى رأسهم قطر وأمريكا قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ مُلزم يُنهي الحرب التي أنهكت غزة على مدار 15 شهراً.
بنود اتفاقية غزة.
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.