«صيحة» تطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة السلام والأمن في السودان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الشبكة أكدت على أهمية تحقيق العدالة والمساءلة الفورية لمحاسبة المتورطين في الجرائم، وضرورة دعم المحكمة الجنائية الدولية وبعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، وإنشاء محكمة جنائية خاصة بالسودان تحت إشراف الأمم المتحدة.
الخرطوم: التغيير
طالبت شبكة نساء القرن الأفريقي (صيحة) المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي باتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة السلام والأمن في السودان وحماية المدنيين.
ودعت الشبكة مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته، مشددة على ضرورة تعاون الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لإنشاء آلية لحماية المدنيين تأخذ في الاعتبار النوع الاجتماعي.
وجاءت مطالبة (صحية) على خلفية تقرير نشرته الشبكة الإثنين، عدد الإنتهاكات التي شهدها السودان خلال الفترة من 20 وحتى 28 أكتوبر الحالي، لا سيما تلك التي وقعت في ولاية الجزيرة وسط البلاد.
وأكدت الشبكة أهمية تحقيق العدالة والمساءلة الفورية لمحاسبة المتورطين في الجرائم، وضرورة دعم المحكمة الجنائية الدولية وبعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، وإنشاء محكمة جنائية خاصة بالسودان تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما طالبت بتوفير الموارد اللازمة للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك خدمات الصحة العامة والصرف الصحي، والرعاية الصحية الجنسية والإنجابية، ودعم تعليم الأطفال، والدعم النفسي الاجتماعي للمدنيين والناجيات من العنف الجنسي.
وشددت الشبكة على ضرورة وقف تدفق الأسلحة إلى السودان عبر فرض عقوبات على الجهات التي تزوّد البلاد بهذه الإمدادات.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شبكة صيحة شبكة نساء القرن الأفريقيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شبكة صيحة
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية لجمع 4.2 مليار دولار للسودان
أعلنت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان (أوتشا)، كليمنتاين نكويتا سلامي، إطلاق خطة لعام 2025، لجمع 4.2 مليار دولار..
التغيير: وكالات
قالت الأمم المتحدة إن السودان يحتاج بشكل عاجل إلى نحو 4.2 مليار دولار لمواجهة أكثر الاحتياجات الإنسانية إلحاحاً لنحو نصف سكانه، خلال العام الجديد، مشيرة إلى وجود نحو 21 مليون سوداني، عدّتهم «الأكثر ضعفاً».
وطالبت المنظمة الدولية بتدخل المجتمع الإنساني لتهدئة الصراع بشكل عاجل، في مواجهة «أسوأ أزمة في التاريخ»، وفقا لما نقلته الشرق الأوسط.
وأعلنت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان (أوتشا)، كليمنتاين نكويتا سلامي، إطلاق خطة لعام 2025، لجمع 4.2 مليار دولار.
وقالت إن الأزمة بلغت «أبعاداً غير مسبوقة»، ومستويات تاريخية، وخاصة في دارفور والخرطوم وكردفان، مشيرة إلى أن أكثر من نصف السكان في حاجة ملحة لمساعدات، بينهم 16 مليون طفل.
وتنكر السلطات السودانية وجود مجاعة في البلاد، وقال قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن بلاده استجابت لمطالب العمل الإنساني، وستظل ملتزمة بالقوانين الدولية لحماية المدنيين، وإن «ما يشاع عن المجاعة محض افتراء قُصد منه التدخل في الشأن السوداني».
وتفاقمت أزمة الجوع في السودان بشكل كبير نتيجة الحرب المستمرة التي اندلعت في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأثرت الحرب بشكل مباشر على البنية التحتية الزراعية، حيث عُطِّلت عمليات الزراعة والحصاد في العديد من المناطق الزراعية الرئيسية.
كما تسببت النزاعات في نزوح ملايين السودانيين من ديارهم، مما أدى إلى صعوبة الوصول إلى الغذاء في مناطق النزوح، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب انقطاع سلاسل الإمداد.
ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يواجه أكثر من نصف السكان خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، في ظل انهيار الاقتصاد وتعطيل شبكات المساعدات الإنسانية.
الوسومأوتشا الأمم المتحدة الوضع الإنساني في السودان حرب الجيش والدعم السريع