"بلدي شمال الباطنة" يؤكد المسؤولية المشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص لتوفير الوظائف
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
عقد المجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة جلسته الاعتيادية الثامنة من السنة الثانية للفترة الثالثة لعام 2024، برئاسة سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة رئيس المجلس البلدي بالمحافظة، وبحضور الأعضاء.
بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية أعرب فيها سعادة المُحافظ عن شكره لجميع الحضور على جهودهم في دعم التنمية وتطوير المحافظة، والعمل على مواجهة التحديات التي تعترض الخطط التنموية من خلال مقترحات تعزز التعاون لتحقيق التقدم للمجتمع.
وثمّن المجلس الاهتمام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- خلال لقائه بقصر البركة العامر بأصحاب وصاحبات الأعمال، وعدد من ممثلي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، مؤكدا أهمية ما تضمنته التوجيهات السامية من اهتمام بملف الباحثين عن عمل، الذي يُعد ضمن الأولويات الحكومية.
وأكد المجلس أهمية المسؤولية المشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص في توفير فرص عمل للمواطنين، واستثمار برامج التحفيز والدعم المتاحة لتحقيق هذه الغاية.
وصادق المجلس خلال الاجتماع على محضر الاجتماع السابق وما تضمنه من توصيات، ثم استضاف المختصين في مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 بمحافظة شمال الباطنة لتقديم عرض مرئي يوضح المستهدفات الخاصة بالمحافظة ضمن إطار رؤية عمان 2040.
واستعرض الاجتماع نتائج اجتماع لجنة تطوير وتنمية المحافظة الرابع لعام 2024، والذي تطرق إلى عدة مواضيع منها: التحديات المتعلقة بالمحاجر والكسارات في المحافظة، تأهيل المرادم، مناقشة بعض بنود لائحة ضوابط تخطيط الأراضي الصادرة عن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، تصريف مياه الأمطار في منطقة فلج القبائل بولاية صحار، وطلبات لاستحداث جيوب تخطيطية في قرى وادي أم خليفة والمهاب بولاية صحم.
وتم خلال الاجتماع استعراض محضر اجتماع زيارات لجنة الشؤون الصحية والبيئية للمجلس البلدي إلى مختبر الجودة بمحافظة شمال الباطنة ومجمع شناص الصحي، كما تمت مناقشة الطلبات المقدمة بشأن استبدال الأشجار الموجودة على الشارع العام بأنواع أخرى ذات مردود اقتصادي مثل أشجار النخيل، وازدواجية الطريق الذي يربط الغيزين بالخط السريع بولاية الخابورة، وتطوير دوار شناص، وإضافة واجهة جمالية عند المنافذ البرية.
وتطرق الاجتماع أيضاً إلى الردود الواردة من الجهات الحكومية بشأن عدة مواضيع، من بينها تخصيص موقع لفريق الهجاري بولاية الخابورة، تعديل موقع مجلس عام ومدرسة القرآن الكريم بمربع الغليل بولاية السويق، تمديد أرض جامع الحواضر بمنطقة حلة السوق بولاية صحم، طلبات لاستحداث جيوب تخطيطية في مناطق النعمى بولاية شناص ونبر بولاية لوى، وإصدار عقد انتفاع لكسارة بولاية الخابورة، بالإضافة إلى طلبات لاستحداث موقع بئر لسقي المواشي في منطقة الهمبار بولاية صحار.
واختتم المجلس جلسته بمناقشة مقترح زيادة السرعة على الطريق السريع من خطمة ملاحة إلى ولاية بركاء، وعلى ضوء ذلك أبدى المجلس التوصيات المناسبة بهذا الشأن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تقدم للجيش السوداني بالخرطوم بحري وتحذير إنساني بولاية الجزيرة
قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الجيش السوداني تقدمت في أواسط الخرطوم بحري، في الوقت الذي حذر فيه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من استمرار تدهور الوضع الإنساني في ولاية الجزيرة المهددة بالمجاعة.
وأضاف المصدر بالجيش السوداني أن القوات تمكنت من السيطرة على أماكن كانت تعوق تقدم الجيش، كما تم تحييد مواقع لقوات الدعم السريع جنوب طريق الإنقاذ، وتحييد مباني السجل المدني ببحري.
وأشار المصدر إلى أن الجيش كثف طلعاته الهجومية من سلاح الإشارة حتى مواقع الدعم السريع بالمنطقة الصناعية في بحري ووضعها تحت نيرانه.
وتشهد الخرطوم بحري اشتباكات متواصلة بين طرفي القتال ويحاول الجيش من مواقعه شمال المدينة الوصول إلى سلاح الإشارة أقصى جنوب الخرطوم بحري، ومنها إلى مقر القيادة العامة للجيش المحاصر وسط الخرطوم.
وفي سياق آخر، قال ضابط في الجيش السوداني كان أسيرا لدى الدعم السريع إن الدعم السريع نقل أكثر من 300 من الضباط الأسرى من الخرطوم لدارفور.
وأشار الملازم أول الزين الصافي إلى أنه تمكن من الهرب في منطقة جبرة بولاية شمال كردفان في أثناء تكليفه بدفن أحد الذين توفوا أثناء الرحلة.
وأضاف الصافي أن أعدادا كبيرة من أسرى الجيش السوداني والقوات الحكومية توفوا في أثناء الأسر.
إعلانوفي السياق ذاته، رجح مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة أن تكون الخطوة من أجل تأمين انسحاب قادة كبار في قوات الدعم السريع نحو دارفور بعد الانتصارات المتتالية للجيش السوداني، خاصة في محور ولاية الخرطوم.
من جهة ثانية، قال مسعفون يتولون عمليات الإنقاذ إن 16 مدنيا سودانيا قتلوا وأصيب 18 آخرون عندما قصفت قوات الدعم السريع مخيما للنازحين المنكوبين بالمجاعة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور التي يحاصرونها.
وتشهد الفاشر، التي يعيش فيها نحو مليوني شخص تحاصرهم قوات الدعم السريع منذ مايو/أيار، بعض أعنف المعارك في الحرب مع محاولة الجيش الحفاظ على موطئ قدمه الأخير في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على كل دارفور تقريبا كما استولت أيضا على مساحات شاسعة من منطقة جنوب كردفان. في حين ما زال الجيش يسيطر على شمال البلاد وشرقها. أما الخرطوم الكبرى فمقسمة بين الطرفين.
تحذير إنسانيإنسانيا، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من استمرار تدهور الوضع الإنساني في ولاية الجزيرة، التي تعد واحدة من 17 منطقة في السودان مهددة بالمجاعة.
وأفاد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، بأن برنامج الأغذية العالمي تمكّن اليوم من إيصال أول شحنة مساعدات -منذ أكثر من عام- إلى مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، ووصلت 11 شاحنة محملة بـ260 طنا من المواد الغذائية والإمدادات، تكفي لأكثر من 20 ألف شخص.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، تدور حرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليون شخص وتسببت في أزمة إنسانية حادة. ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه أكبر أزمة نزوح في العالم.
ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
إعلان