خبير: الاقتصاد المصري يثبت قوته بخفض الدين الخارجي واستقطاب الاستثمارات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن مصر نجحت في التعامل مع الدين الخارجي رغم التحديات، لا سيما بعد أزمة خروج رؤوس الأموال الساخنة في 2024، وسعت لتنويع مصادر التمويل، مع التأكيد على ضرورة تمديد فترة الدين الخارجي وزيادة موارد العملة الصعبة.
الدين الخارجي لمصروأشار الشافعي لـ “صدى البلد”، أن تراجع الدين الخارجي لمصر إلى 152.
9 مليار دولار بنهاية يونيو 2024، بعد أن كان 168.034 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2023، يعكس توجه الاقتصاد المصري نحو المسار الصحيح ويعزز الجهود لخفض نسبة الدين إلى 88% من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدا أن تنويع مصادر التمويل يسهم في تقليل تكلفة الاقتراض، من خلال اللجوء إلى أدوات تمويل أقل تكلفة مثل السندات المقومة بالعملات الأجنبية لتلبية احتياجات الموازنة وسد العجز.
وأضاف أن هناك تجاوبًا من الأسواق الدولية مع السندات المصرية المختلفة، بما فيها السندات الخضراء وسندات الساموراي والباندا، مما يعكس ثقة المؤسسات المالية الدولية في الاقتصاد المصري رغم التحديات العالمية التي تواجه الدول الناشئة، مشددا على أن تغطية السندات المصرية، وسط الانتقادات المتعلقة بمدى الالتزام بسداد الديون، تؤكد عودة الاقتصاد المصري للريادة وتثبت جهود الحكومة في التوسع بالسوق الدولية، حيث إن مكانة مصر الدولية تتيح لها جذب التمويلات من مؤسسات متنوعة.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن تراجع الدين العام ليس مجرد رقم، بل يعكس تحسنًا في مؤشرات الاقتصاد وإثباتًا لاستقرار الوضع الاقتصادي، ما يعزز ثقة المستثمرين ويجذب استثمارات جديدة للسوق المصرية، وهذا الانخفاض القوي في الدين الخارجي يطمئن المؤسسات الدولية والمستثمرين بقدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها المالية في مواعيدها، ما يؤكد استمرارية مصر في الالتزام، حتى في ظل الأزمات الداخلية والخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدين الدين الخارجي مصر دولار السندات الاقتصاد المصری الدین الخارجی
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة جديدة في مدارس النيل المصرية الدولية.. وجوائز للمشاركين
أعلنت مدارس النيل المصرية الدولية، عن انطلاق مبادرة مصر بعيون النيل تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف.
أهداف مبادرة مصر بعيون النيلوقالت مدارس النيل المصرية الدولية في بيان رسمي لها، إن أهداف مبادرة مصر بعيون النيل تتمثل في :
- تسليط الضوء على أبرز إنجازات الدولة المصرية خلال العقد الأخير
-عرض المشروعات القومية الناجحة بأسلوب توثيقي مبسط
-تفعيل شعار معا بالوعي نحميها ونشر ثقافة مواجهة الشائعات السلبية المحبطة
-تقديم رؤية وتصور لمستقبل مصر من خلال إبداعات أبنائها
- إبراز دور الطلاب في نشر الوعي بالمشروعات القومية والإنجازات الوطنية
- نشر إعلان المبادرة بجميع المدارس
- توعية الطلاب بأهمية المشاركة وأهداف المبادرة
- يمكن للطلاب المشاركة بشكل فردي أو في مجموعات لا تزيد عن 3 طلاب
المنتج النهائي لـ مبادرة مصر بعيون النيل :
- بحث مكتوب
-عمل مرئي مصور فيديو
-تقرير صوتي
-برنامج إذاعي
-تصميم موقع إلكتروني
- شهادة تقدير لكل الطلاب المشاركين
-يحصل الفريق الفائز أو الطالب الفائز على جهاز تابلت
-يحصل المشرف الذي ساهم في دعم الطلاب على تابلت
وكان قد أكد محمد عبد اللطيف على مديري مدارس النيل الدولية بضرورة انتقاء أفضل العناصر للتدريس في المدارس وخاصة الشباب الذين لديهم القدرة على تنمية وتطوير مهاراتهم.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أيضا خلال اللقاء، بأهمية :
الاستثمار في العنصر البشري وتدريب المعلمينإجراء تقييمات مستمرة لمدرسي مدارس النيلتعزيز دمج التكنولوجيا في النظام التعليمي بالمدارس بما في ذلك نظم التقييم المختلفةتكثيف الفيديوهات التعليمية الخاصة بمختلف المواد الدراسية على تطبيق "مدرستنا بلس" لتحقيق أقصى استفادة للطلابالاستعانة بأفضل العناصر البشرية والكوادر المدربة والكفء للتدريس من الشباب في مدارس النيل الدولية على مستوى الجمهوريةتطبيق أعلى المعايير في البرامج التدريبية لمدرسي مدارس النيل الدولية بما في ذلك المنضمين حديثًا منهم لمنظومة التدريس بهذه المدارس.من جانبهم، قدم مديرو مدارس النيل الشكر الوزير محمد عبد اللطيف على الدعم والمتابعة، مؤكدين أن هذه اللقاءات المباشرة تساهم في تخطي أي عقبات تواجه المنظومة ووضع حلول عملية لها.
مدارس النيل المصرية الدوليةالجدير بالذكر أن مدارس النيل المصرية الدولية (NEIS) هي مدارس دولية مصرية حكومية تم تأسيسها بتمويل حكومي، وبدأت نشاطها في عام 2010 لتقديم خدمة تعليمية دولية متميزه، وتشرف عليها وحدة شهادة النيل الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية، والتي تقدم الدعم الفني للمدارس وتعتمد شهاداتها في الخارج.