تكريم 1197 من الطلبة المجيدين بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كرّمت جامعة السلطان قابوس 1197 من طلابها المجيدين، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، حيث استمر الحفل لمدة يومين.
وفي اليوم الأول، تم تكريم 734 طالبًا وطالبة من المتميزين في مجال الإجادة العلمية، منهم 193 طالبًا و541 طالبة، وفي اليوم الثاني تم تكريم 463 طالبًا وطالبة من الفائزين في المسابقات والمجيدين في الأنشطة الطلابية، من بينهم 96 طالبة و92 طالبًا من الفائزين في المسابقات، و134 طالبًا و141 طالبة من المجيدين والمجيدات في الأنشطة الطلابية.
وتضمن الحفل كلمة للدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة، قالت فيها: "لقد دأبت جامعة السلطان قابوس على تكريم مجيديها انطلاقًا من إيمانها العميق بأن الاستثمار في الطالب الإنسان هو أغلى استثمار على وجه الأرض، وأن هذه الغاية السامية لا تتحقق إلا بالاحتواء والدعم والتحفيز والتمكين، ومتى ما وُجد الطالب في بيئة تعليمية ملهمة، قدّم كل ما لديه ليصل إلى ما يطمح إليه".
وأضاف: "من حسن الطالع أن يلتقي احتفاؤنا بكم مع الاحتفاء بالشباب العماني في يومهم الذي يوافق السادس والعشرين من أكتوبر من كل عام، باعتبار الشباب القلب النابض بالطاقة المتوهجة التي تحمل قنديل دروب الحاضر المشرق والمستقبل الأكثر إشراقًا".
ويهدف التكريم إلى تنمية مهارات الطلبة، ومساعدتهم على استثمار أوقات الفراغ بشكل فعّال، بالإضافة إلى تقوية العلاقات بين الطلبة والجامعة، وتعزيز قدرات الطلبة الذاتية وتحفيزها بشكل سليم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طالب يروي واقعة اعتداء داخل مدرسة خاصة: المدرس ضربني ببوكس ووقعني على الأرض
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".
أحمد موسى: الاحتلال سيطر بشكل كامل على رفح الفلسطينية واعتبرها منطقة عازلة