قيادي بحزب العدل: مصر تبذل جهودا كبيرة لتسوية أزمات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشئون تنمية الصعيد، إن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي تأكيد على دور مصر المحوري في الشرق الأوسط والشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والاتحاد الأوروبي لحلحلة قضايا المنطقة العالقة وإقرار الأمن والسلام في ربوع الشرق الأوسط عبر محاولة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وأضاف «بدرة»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية مع الجانب الأوروبي تعزز دور مصر الثابت والراسخ في تدعيم الاستقرار الإقليمي، وجهودها الحثيثة لتسوية الأزمات القائمة بالمنطقة.
وقف العدوان على الشعب الفلسطينيودعا إلى حث المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي للاضطلاع بمسؤوليتهم لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والأشقاء في لبنان، وتسريع جهود إقرار التهدئة ووقف إطلاق النار بغزة ولبنان، وإنهاء الاعتداءات في الضفة الغربية، والإنفاذ الكامل والفوري للمساعدات الإغاثية، وتطبيق القانون الدولي بحق جنرالات جيش الاحتلال الإسرائيلي مثلما حدث بحق مجرمي حرب البوسنة والهرسك في تسعينات القرن الماضي وتقديم قادة حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينين إلى المحكمة الجنائية الدولية للحفاظ على ما تبقى من هيبة الأمم المتحدة بدلا من إعلان انهيار النظام العالمي الحالي، وإنشاء نظام عالمي جديد يسوده العدل والقانون واحترام حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية.
وأشاد مساعد رئيس حزب العدل لشئون تنمية الصعيد بتمسك الرئيس السيسي بحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية، هو سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل حزب العدل مصر السلام
إقرأ أيضاً:
رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان
وجه ماغوينا مالويكى رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، تحية للفلسطينيين الذين بواجهون الموت والدمار بكل شجاعة مدافعين عن أرضهم.
جاء ذلك خلال كلمته، فى المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، الذى تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.
وقال انه جاء اليوم ممثلا عن 33 مليون عضو ومنظمة دولية فى التعليم، الذين هم أصحاب مهنة التدريس حول العالم، واثقا ان الجيل الحالى من المعلمين سوف يحمون مهنتهم الشريفة من كل التحديات.
وأضاف مالويكى أنه فى ظل الصراعات والحروب نؤكد ونطالب بالحق فى التعليم ولهذا وحد النقابيون جهودهم حول العالم، لدعوة الحكومات الاستثمار فى التعليم وضمان حقوق المعلمين، وأن عدم الثقة فى المعلم هو عدم حكمة فى اتخاذ القرار، لأن المعلم هو حامل مشاعل التنوير فى كل العالم.
وأكد مالويكى خلال كلمته فى المؤتمر، أن توصيات الأمم المتحدة ساعدت أعضاء المنظمة العالمية للتربية من الحصول على حقوق التعليم فى كثير من الدول، وزيادة مرتبات المعلمين، مشيرا إلى أن التحدى الأكبر هو الأزمات المناخية والحروب، كلها تعطل المدارس وتتسبب فى وقف تعليم الطلاب وتهدر حقوق المعلمين، ولذلك نعمل من خلال منظمة الدولية للتربية غلى الحفاظ على حقوق التعلم للطالب والمعلم.
ووجه الشكر لخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على استضافة المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، على كرم الضيافة فى استقبال كل الوفود المشاركة، الءى يعقد فى مصر لأول مرة.