بحث التعاون بين جامعة صحار و"المهنية" في الخابورة وصحم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
صحار- الرؤية
استقبلت جامعة صحار وفدًا من المختصين في أقسام شؤون الطلبة والتوجيه المهني وخدمات الخريجين من الكليات المهنية بالخابورة وصحم، بهدف الاطلاع على تجربة جامعة صُحار والاستفادة منها في تطوير البرامج المقدمة في مجال التوجيه المهني وخدمات الخريجين والأنشطة الطلابية والخدمات الطلابية.
وكان في استقبال الوفد الدكتور عوض بن علي المعمري مساعد الرئيس لشؤون الطلبة بجامعة صُحار، ومديرو الدوائر ورؤساء الأقسام بشؤون الطلبة، وتم تقديم عرض مرئي يوضح الخدمات التي يتم تقديمها للطلبة والخريجين.
وتخلل ذلك بعض المناقشات حول مدى أهمية الفعاليات المصاحبة ودورها في صقل مهارات الطلبة المهنية والعملية، وأتيح للوفد فرصة للنقاش مع المختصين في كل قسم، تلتها جولة ميدانية في الجامعة للتعرف على مرافقها.
وخرج اللقاء بعدد من التوصيات ومنها: العمل على إيجاد سبل للتعاون المشترك بين المؤسستين مثل تنظيم ورش عمل مشتركة تركز على تطوير المهارات المهنية للطلبة والخريجين، وتنظيم أنشطة طلابية مشتركة تعزز من مهارات العمل الجماعي والقيادة لدى الطلبة من خلال المسابقات والمشاريع الطلابية التي تجمع بين طلبة المؤسستين، والتعاون في تبادل البرامج التدريبية الميدانية والتي تتيح للطلبة من المؤسستين اكتساب الخبرة العملية ضمن بيئة عمل واقعية، وذلك عبر تبادل الزيارات الميدانية وتدريب الطلبة في مرافق الجامعة أو الكليات المهنية، والاستمرار في تبادل الدعوات لحضور مُلتقيات التدريب والتوجيه المهني السنوية بهدف الوصول إلى اقصى استفادة لطلبة جامعة صُحار والكليات المهنية على حد سواء ليتعرفوا على قصص نجاح الخريجين، والاستفادة من تجاربهم في شق مساراتهم المهنية، بالإضافة إلى التعرف على الخدمات التي تقدمها هذه الشركات والمؤسسات المشاركة في هذه الفعاليات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الوكيل: ضرورة التعاون للتغلب علي التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط
اكد احمد الوكيل رئيس اتحاد غرف دول البحر الابيض المتوسط " اسكامي" ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ان التغيرات الجذرية التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط من حالات عنف والمشاكل والاحداث الاقتصادية والفرص المتاحة للنمو والاستثمار والمخاطر التي يفرضها المشهد الجيوسياسي تتطلب اهمية المرونة والعلاقات الدبلوماسية للتغلب علي هذه التحديات بنجاح والحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية المستدامة والطاقة الخضراء والمنتجات المالية لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على نوعية حياة لائقة.
جاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع الاقتصادي المتوسطي للقيادات الاقتصادية فى دورته الثامنة عشر، الذي تقام حاليا بمدينة برشلونة بإسبانيا وينظمه اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط والذي يضم في عضويته اكثر من 500 غرفة تجارية وصناعية من 24 دولة مطلة على البحر الأبيض تمثل أكثر من 28 مليون شركة، ويقام الاسبوع هذا العام تحت شعار "البحر الذي يوحد ثلاث قارات: أهداف مشتركة"، من خلال رسم خارطة طريق جديدة، يوسع آفاقه نحو إفريقيا وآسيا ويبني جسورا للتجارة والاستثمار مع المناطق والبلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط. ويشارك في فعاليات الاسبوع نخبة متميزة من الخبراء وقادة بارزين من منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الناشئة لمناقشة الحالة الحالية للاقتصادات والتحديات والفرص المتاحة للنمو والاستثمار.
مشيرا إلى الجهود المبذولة من جانب مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدعيم التواجد المصري على الساحة العالمية، والذي من ضمن أهدافه تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم ومن بينها دول البحر الابيض المتوسط لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.
وشدد الوكيل على أهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية المتوافرة فى بلدان البحر المتوسط، التى تشكل موردا بشريا مهما، إلى جانب ضرورة الاستفادة من المواد الخام المتوافرة ببلدان البحر المتوسط كأحد أهم المدخلات الصناعية لتحقيق التكامل الصناعي في إطار اتفاقيات المناطق الحرة التى تربطهما، التي تساهم فى اتساع حجم سوق دول جنوب البحر المتوسط لتصل إلى نحو ملياري مستهلك. وأكد أهمية تنمية العلاقات بين شطري البحر الأبيض في مختلف المجالات التكنولوجية والتمويلية والتسويقية.