الكشف عن حقيقة تحليق مسيّرات إيرانية في أجواء العراق - عاجل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، عن حقيقة تحليق مسيرات إيرانية في أجواء مدن شرق العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بخصوص تحليق مسيرات إيرانية في أجواء أربع مدن تقع ضمن حدود محافظة ديالى شرقي العراق، بما في ذلك المقدادية ومحيط بعقوبة، ليس صحيح وننفيه جملة وتفصيلا".
وأضاف أن "هذه المسيرات ليست إيرانية كما يُشاع، بل هي مسيرات عراقية تابعة لجهات أمنية تقوم بواجبات محددة ضمن الفعاليات المعمول بها في قواطع المسؤولية".
وأوضح المصدر أن "تحليق هذه المسيرات تم قبل ثلاثة أيام وليس اليوم"، مشيرًا إلى أن "أي مسيرة تحلق في الأجواء العراقية تتم وفق محددات مشددة ولا يمكن أن تحلق دون إذن من بغداد".
وأكد أن "أنشطة هذه المسيرات تتعلق بواجبات أمنية محددة، وتحليقها أمر طبيعي جدًا من أجل تحقيق المهام الرسمية الموكلة إليها"، لافتاً الى أنه " في حال دخول أي مسيرة غريبة إلى الأجواء العراقية، يتم التصدي لها وفق المسارات المحددة للقطاعات المكلفة بحماية أجواء البلاد".
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي قبل أيام فيديوهات تظهر تحليق مسيرات في أجواء أربع مدن تقع ضمن حدود محافظة ديالى شرقي العراق، بما في ذلك المقدادية ومحيط بعقوبة، في حين زعم البعض بانها إيرانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی أجواء
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية: الموساد يتسلل الى العراق عبر الشركات الأمنية
21 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في تقرير نشرته وكالة مهر الإيرانية، كشفت عن دخول العديد من الشركات الأمنية الأجنبية إلى العراق بتسهيلات أمريكية، في خطوة وصفها البعض بأنها تحمل دلالات أمنية معقدة.
وفقًا للتقرير، تمكنت هذه الشركات من الحصول على سمات دخول عبر مكتب خاص في قاعدة عين الأسد التابعة للقوات الأمريكية في غرب الأنبار، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول خلفيات هذه الخطوة.
المصادر التي استندت إليها الوكالة الإيرانية أفادت بأن القوات الأمريكية لم تكتفِ فقط بمنح سمات الدخول، بل قامت بتوزيع هذه الشركات الأمنية على مختلف المحافظات العراقية.
الأغرب من ذلك، هو أن هذه الشركات التي تعمل خارج نطاق صلاحيات المؤسسات الأمنية العراقية، ترتبط بشكل مباشر بالقوات الأمريكية وأحيانًا بمكاتب الموساد الإسرائيلي في أربيل. و هذا الرابط بين هذه الشركات والأطراف الأجنبية يثير الكثير من المخاوف حول السيادة الأمنية للعراق وخصوصية قراراته الأمنية وفق الصحيفة.
على الرغم من أن الوضع الأمني في العراق يبدو مستقرًا، بحسب التصريحات الأمنية العراقية التي نقلتها الوكالة الإيرانية، إلا أن العديد من القيادات الأمنية عبرت عن اعتراضها على دخول هذه الشركات إلى البلاد، خاصة في ظل عدم وجود حاجة فعلية لها في بلد يشهد استقرارًا نسبيًا في ملفه الأمني. التساؤلات حول دوافع هذا التحرك الأمريكي-الإسرائيلي لا تزال تتردد في الأوساط العراقية، في وقت تزداد فيه المخاوف من تداعياته على أمن البلاد وسيادته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts