فوز "الموج للجولف" بلقب ثاني أفضل الملاعب بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتل ملعب الموج للجولف المركز الثاني في فئة أفضل ملاعب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن تصنيفات جولف وورلد لأفضل 100 ملعب للعام الثالث على التوالي، مؤكدًا بذلك مكانته كوجهة رائدة لعشاق الجولف في المنطقة، إذ يُعتبر هذا التكريم شهادة على ما يتميّز به الملعب من تصميم استثنائي وجمال طبيعي، وما يُقدمه من تجارب لا تُضاهى في رياضة الجولف.
ومنذ افتتاحه في عام 2012، نجح الموج للجولف في استقطاب لاعبي الجولف من جميع أنحاء العالم، حيث يُعتبر أول ملعب ساحلي بـ18 حفرة في السلطنة، ويقدم فرصاً متنوعة للهواة والمحترفين لممارسة رياضة الجولف في تصميم يمزج بين التحدي والمتعة وسط الكثبان الرملية والمروج الخضراء على ضفاف المحيط، ليمنح اللاعبين فرصة لا تضاهى للاستمتاع بالجمال الطبيعي الآخاذ أثناء ممارسة الجولف على أرض الملعب الحافل بالتحديات المتنوعة.
وبفضل هذه المقومات، نجح الموج للجولف في حجز مكانه مرموقة ضمن تصنيف جولف وورلد الذي يعتمد في تقييمه على معايير صارمة للملاعب تشمل التصميم والظروف والمرافق والتجربة ككل.
وقال سكوت ماكاو مدير عام الموج للجولف: "لم يأت فوزنا بالمركز الثاني ضمن أفضل ملاعب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من فراغ، فهو ثمرة لالتزام فريقنا وتفاني أعضائه وانعكاس لما يتميز به الملعب من تصميم عالمي، وهو إنجاز يدفعنا للمزيد من العمل للوصول إلى المركز الأول في المستقبل القريب، ونحن على ثقة أنه بعد اكتمال أعمال التطوير الجارية في مرافق الملعب ومنشآته في عام 2027، سوف يُصبح هذا الهدف قريب المنال."
وبالإضافة إلى تصميمه وتجاربه الاستثنائية، يتميّز ملعب الموج للجولف بالتزامه بالاستدامة البيئية، فهو أحد الملاعب القليلة عالميًا التي تحصل على شهادة اعتماد منظمتي أودوبون وجيو فاونديشن، وهو ما مهّد الطريق لحصوله على هذا التصنيف كثاني أفضل ملعب للجولف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقًا لجولف وورلد.
وأكد ماكاو أن الشراكة التي أبرمها الموج للجولف مؤخرًا مع شركة تروون، وهي الشركة العالمية الرائدة في مجال إدارة ملاعب الجولف، سوف تساهم في تحسين خدمات النادي وتعزيز تجربة اللاعبين. ويجدد الموج للجولف التزامه بتحسين مرافقه وخدماته من أجل تقديم تجارب عالمية للاعبين من جميع أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أساطير خلدوا أسماءهم في تاريخ دورات كأس الخليج
الكويت (د ب أ)- فرضت بطولة كأس الخليج لكرة القدم نفسها بقوة على الساحة العربية منذ انطلاقها عام 1970 ليس فقط لقوة المنافسة بين المنتخبات المشاركة فيها وحرصها على الفوز باللقب وإنما أيضا لأنها شهدت مولد العديد من النجوم من مختلف المنتخبات. وعلى مدار عدة عقود أقيمت فيها بطولات كأس الخليج، برز نجوم كبار كانت هذه البطولة سرا في تألقهم ومعرفة الجماهير بهم قبل أن يحملوا راية الدفاع عن منتخبات بلادهم لسنوات طويلة تالية في بطولات أخرى عديدة.
وحرص المسؤولون منذ انطلاق البطولة على اختيار وتكريم الفائزين بلقب أفضل لاعب وأحسن حارس مرمى بدلا من الاكتفاء بالهداف.
ورغم احتلال قطر المركز الرابع الأخير في البطولة الأولى وعدم فوزها في أي مباراة، توج نجم الفريق خالد بلان بلقب أفضل لاعب ليكون أكبر مكاسب المنتخب القطري في البطولة واختير السعودي أحمد عيد أفضل حارس مرمى.
أما لقب الهداف فكان من نصيب جواد خلف ومحمد المسعود نجمي المنتخب الكويتي حيث سجل كل منهما ثلاثة أهداف من عشرة أهداف أحرزها المنتخب الكويتي في طريق فوزه بلقب البطولة.
وفي البطولة الثانية، اختير الكويتي فاروق إبراهيم أحسن لاعب بعدما قاد فريقه للاحتفاظ باللقب واحتفظ السعودي أحمد عيد بلقب أفضل حارس فلم تهتز شباكه سوى مرتين وساهم في فوز فريقه بالمركز الثاني.
وفاز السعودي سعيد مذكور الغراب بلقب الهداف برصيد خمسة أهداف هي نصف ما سجله منتخب بلاده وبرز في هذه البطولة أيضا اللاعب الكويتي جاسم يعقوب الذي أصبح أحد أبرز نجوم الفريق في السنوات التالية.
وبعد صراع عنيف مع العديد من نجوم الكويت مثل جاسم يعقوب ، انتزع القطري محمد غانم لقب أفضل لاعب في البطولة الثالثة وفاز الكويتي أحمد الطرابلسي بلقب أفضل حارس ولم تهتز شباكه طوال البطولة وزميله جاسم يعقوب بلقب الهداف حيث سجل ستة أهداف منها ثلاثية (هاتريك) في مرمى الإمارات في الدور قبل النهائي ليفوز فريقه 6 / صفر.
وفي البطولة الرابعة، احتفظ يعقوب بلقب الهداف برصيد 9 أهداف منها أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في مرمى عمان وفازت الكويت 8 / صفر كما تألق زميله عبد العزيز العنبري الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة النهائية في مرمى العراق وفازت الكويت 4 / 2 كما شهدت البطولة تألق النجم الكويتي أيضا فيصل الدخيل.
وفاز السعودي خالد التركي بلقب أفضل لاعب رغم احتلال السعودية المركز الخامس وفاز البحريني حمود سلطان بلقب أفضل حارس رغم اهتزاز شباك البحرين 15 مرة في البطولة.
وفي البطولة الخامسة، احتكر العراقيون الألقاب كافة ، ففاز المنتخب بلقب الدورة وفاز نجمه حسين سعيد بلقب الهداف برصيد عشرة أهداف وهو أعلى رقم من الأهداف سجله لاعب في بطولة واحدة في تاريخ بطولات كأس الخليج حتى الآن وكان منها ثلاثة أهداف (هاتريك) في مرمى البحرين في افتتاح البطولة لتفوز العراق 4 / صفر.
كما فاز العراقيان هادي أحمد ورعد حمودي بلقبي أفضل لاعب وحارس مرمى.
وفي ظل غياب العراق بعد انسحابها من البطولة السادسة، حصل الإماراتي سعيد صلبوخ على لقب أحسن حارس رغم اهتزاز شباكه ست مرات وحجبت جائزة أفضل لاعب واشترك أربعة لاعبين في لقب الهداف وهم البحريني إبراهيم زويد والإماراتي سالم خليفة والسعودي الشهير ماجد عبد الله والكويتي يوسف سويد وسجل كل منهم ثلاثة أهداف.
وفي البطولة السابعة، استعاد لاعبو العراق سطوتهم في ظل غياب عدد كبير من نجوم المنتخب الكويتي واستعاد العراقي حسين سعيد لقبه كهداف للبطولة حيث سجل سبعة أهداف منها هاتريك في مرمى السعودية ليفوز فريقه 4 / صفر واقتسم حسين سعيد لقب أفضل لاعب في البطولة مع العماني غلام خميس بينما فاز العراقي فلاح نصيف بجائزة أفضل حارس.
وفي الدورة الثامنة، غاب نجوم العراق الكبار عن المشاركة في البطولة وفضلوا الاستعداد لمشاركتهم في كأس العالم 1986 بالمكسيك فخطف الكويتي مؤيد الحداد لقب أفضل لاعب وتوج الإماراتي فهد خميس هدافا للبطولة برصيد ستة أهداف والبحريني محمد صالح أفضل حارس مرمى.
وعاد لقب أفضل لاعب للعراق في البطولة التاسعة وفاز به حبيب جعفر واقتسم زميله أحمد راضي مع الإماراتي زهير بخيت لقب الهداف حيث سجل كل منهما أربعة أهداف وفاز العماني يوسف عبيد بلقب أفضل حارس رغم اهتزاز شباكه تسع مرات واحتلال الفريق المركز الأخير في البطولة.
وفي البطولة العاشرة، أحرز الكويتي محمد إبراهيم لقب الهداف برصيد خمسة أهداف بينما فاز الإماراتي ناصر خميس مبارك بلقب أفضل لاعب واقتسم الكويتي سمير سعيد والبحريني حمود سلطان لقب أفضل حارس.
واحتفظ حمود سلطان بلقبه في البطولة الحادية عشرة في حين جمع القطري مبارك مصطفى بين لقبي أفضل لاعب والهداف برصيد ثلاثة أهداف فقط.
وفي البطولة الثانية عشرة، فاز الإماراتي محمد علي غلوم بلقب أفضل لاعب وزميله محسن مصبح بلقب أفضل حارس مرمى واقتسم السعودي فؤاد أنور والقطري محمود صوفي لقب الهداف برصيد أربعة أهداف لكل منهما.
وفاز القطري محمد سالم العنزي بلقب الهداف في البطولة الثالثة عشرة برصيد أربعة أهداف وفاز زميله يونس أحمد بلقب أفضل حارس بينما فاز الكويتي عبد الله علي وبران سيحان بلقب أفضل لاعب.
وفي البطولة الرابعة عشرة، نجح الكويتي جاسم الهويدي في الصعود مرة أخرى برصيد هداف البطولة إلى تسعة أهداف وفاز زميله بدر حجي بلقب أفضل لاعب والسعودي محمد الدعيع بلقب أفضل حارس.
واحتفظ الدعيع بلقبه في البطولة التالية (الخامسة عشرة) في حين نجح العماني هاني الضابط في تسجيل خمسة أهداف توج بها هدافا للبطولة وتوج القطري جفال راشد مبارك الكواري بلقب أفضل لاعب.
واحتكر العماني علي الحبسي لقب أفضل حارس في الدورات الأربع التالية علما بأنه احتفظ بنظافة شباكه في الدورة التاسعة عشر التي قاد فيها منتخب بلاده للفوز باللقب الخليجي على أرضه عام 2007 .
وفاز البحريني محمد أحمد سالمين بلقب أفضل لاعب وزميله طلال يوسف بلقب الهداف (خمسة أهداف) في البطولة السادسة عشر ثم فاز طلال يوسف بلقب أفضل لاعب والعماني عماد الحوسني بلقب الهداف (أربعة أهداف) في البطولة السابعة عشر.
وجمع الإماراتي إسماعيل مطر بين لقبي أفضل لاعب والهداف (خمسة أهداف) في البطولة الثامنة عشر بالإمارات والتي قاد فيها فريقه للقب ، بينما فاز السعودي ماجد المرشدي بلقب أفضل لاعب والعماني حسن ربيع الحوسني بلقب الهداف (أربعة أهداف) في الدورة التاسعة عشر.
وفي البطولة العشرين، احتكر الكويتيون جوائز البطولة التي توج فيها فريقهم باللقب العاشر له في كأس الخليج حيث فاز نواف الخالدي بلقب أفضل حارس مرمى وزميله فهد العنزي بلقب أفضل لاعب وزميلهما بدر المطوع بلقب الهداف (ثلاثة أهداف) متساويا مع العراقي علاء عبد الزهرة.
واستحق اللاعب الشاب عمر عبد الرحمن (عموري) لقب أفضل لاعب في النسخة الحادية والعشرين بعدما ساهم بقدر فعال في فوز المنتخب الإماراتي بلقب البطولة.
كما فاز العراقي نور صبري بلقب أفضل حارس مرمى في البطولة بعدما قاد فريقه بجدارة للمباراة النهائية للمرة الأولى منذ فترة طويلة.
وتقاسم العراقي يونس محمود والإماراتي أحمد خليل والكويتي عبد الهادي خميس صدارة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم.
وفي النسخة التالية (خليجي 22) ، التي استضافتها السعودية وتوج المنتخب القطري بلقبها، لعب حارس المرمى للمنتخب القطري قاسم برهان دورا بارزا في فوز فريقه باللقب ليستحق جائزة أفضل حارس بينما ذهبت جائزة أفضل لاعب في هذه النسخة للسعودي نواف العابد وتوج الإماراتي علي مبخوت بجائزة الهداف برصيد خمسة أهداف.
وفي نسخة (خليجي 23) بالكويت ، فاز العماني أحمد مبارك كانو بلقب أفضل لاعب في البطولة بعدما ساهم مستواه الرائع في قيادة منتخب بلاده للفوز باللقب الخليجي.
واقتسم العراقيان علي حصني وعلي فايز مع العماني سعيد الرزيقي والقطري الشاب المعز علي والبحريني جمال راشد لقب هداف البطولة برصيد هدفين لكل منهما، كما فاز الكويتي خالد عيسى بلقب أفضل حارس مرمى في البطولة.
وفي دورة (خليجي 24) بقطر، عاد علي مبخوت للتألق من جديد، بعدما توج هدافا لتلك النسخة برصيد 5 أهداف، بينما ذهبت جائزة أفضل لاعب للسعودي عبدالله عطيف وحصل مواطنه فواز القرني على جائزة أفضل حارس مرمى، رغم عدم تمكن المنتخب السعودي من الفوز باللقب واكتفائه بالمركز الثاني، خلف منتخب البحرين، الذي حصد اللقب لأول مرة في تاريخه.
وفي النسخة الماضية (خليجي 25)، التي استضافها العراق، فرض نجوم البلد المضيف سيطرتهم على معظم الجوائز الفردية لتلك النسخة، التي توج بها منتخب العراق.
وتقاسم الثنائي العراقي إبراهيم بايش وأيمن حسين جائزة هداف الدورة برصيد 3 أهداف لكل منهما، كما نال بايش جائزة أفضل لاعب، بينما حصل العماني إبراهيم المخيني على جائزة أفضل حارس مرمى.
ويتوقع كثيرون أن تشهد البطولة الجديدة العديد من النجوم وأن يشتعل الصراع على جوائز أفضل لاعب وحارس مرمى والهداف نظرا لظهور عدد من النجوم بمستوى طيب مع منتخبات البطولة في الآونة الأخيرة.